بيان في اليوم الثاني و العشرين من إضراب المتحدث باسم حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
بيان
بعد اثنين و عشرين يوما على دخول المتحدث باسم حزب الحداثة والديمقراطية لسورية اضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على استمرار العمل وفق حالة الطوارئ و الأحكام العرفية في سورية ، ورغم الجهد والضعف الذي بلغ من صحة زميلنا ، إلا أنه ما يزال يصر على مثابرته في الإجراء الاحتجاجي الذي أعلنه منذ الثالث من آذار، من أجل الإمعان في لفت نظر العالم إلى ما تضفيه حالة الطوارئ من تهديد على الأمن النفسي الفردي والجماعي للسوريين وما يشكله ذلك من تعقيد وكبح للحركية السورية إلى درجة أمست فيها سيطرة النظام الشمولي على الحقل السياسي السوري وتأميمه لمصلحته أمرا ميسرا ومحتما.
إن لجنة إدارة الخارج في حزب الحداثة والديمقراطية إذ تؤكد تضامنها العميق وتأييدها لإضراب الزميل المتحدث باسم الحزب فراس قصاص في يومه الثاني والعشرين ، تعلن أن خطوته تلك تأتي في سياق السياسة التي آمن بها ودعا إليها الحزب في جميع الندوات واللقاءات والحوارات التي شارك أو كان طرفا فيها ، و تعلن أنها في صدد الإعلان عن إجراءات احتجاجية نوعية تشمل جميع أعضائها في سعي منها للإسهام في إلقاء المزيد من الضوء على الأزمة الشاملة المركبة والمتوالدة التي أسس لها النظام في الحال السوري ولايزال يرعاها و يسعى لديمومتها .


معا من أجل حداثة و ديمقراطية في سورية
لجنة إدارة الخارج لحزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
في 2432005
www.hadatha4syria.com
[email protected]
[email protected]
[email protected]

#حزب_الحداثة_و_الديمقراطية_لسورية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات