أسرى معتقل النقب الصحراوي يحتفلون بذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الخامسة والثلاثين

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 755 - 2004 / 2 / 25 - 08:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

 نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حفلاً حاشداً بذكرى انطلاقتها الخامسة والثلاثين بمعتقل النقب الصحراوي بحضور حشد كبير من الأسرى وممثلي القوى الوطنية والإسلامية والهيئات التمثيلية بمعتقل النقب. وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وفاءاً لأرواحهم، وقدم عريف الحفل مؤكداً بأننا نحتفل بذكرى عزيزة على قلوب كل الثوريين، ذكرى انطلاقة رمز من رموز المقاومة الأولى. انطلاقة الجبهة الديمقراطية رونقاً للثورة، حيث قدمت الجبهة قافلة من الشهداء القادة في سجل لتضحية من أعضاء اللجنة المركزية "سعيد البطل وخالد نزال وسامي أبو غوش وبهيج المجذوب ومعلم الحركة الأسيرة عمر القاسم" مؤكداً بأن الجبهة كانت ولا تزال جسم فاعل داخل منظمة التحرير الفلسطينية بسياستها الوحدوية والطليعية منذ مسيرتها عندما قدمت في العام 1973 البرنامج المرحلي برنامج العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة الذي أصبح برنامج منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني. فيما ألقى أحد الأسرى كلمة اليسار الموحد بالمعتقل مشدداً على حرص الجبهة الثوري الهادف إلى توحيد كل القوى الديمقراطية في إطار اليسار الفلسطيني الموحد صاحب الإرادة الصلبة في مواجهة الاحتلال في سبيل تحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني وصاحب المواقف والعمل الجاد من أجل تطوير الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعمل من أجل توحيد كافة الجهود الوطنية على أساس برنامج وطني موحد، برنامج العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة. كما قام أحد الأسرى بإلقاء كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مؤكداً أننا نحتفل بذكرى الانطلاقة الخامسة والثلاثين وشعبنا بأكمله يتحدى وينهض بمقاومة جدار الضم والفصل العنصري الذي يشكل حجر الأساس المادي لمخطط شارون التصفوي في فك الارتباط من جانب واحد، مشدداً على أهمية توحيد وتعبئة كل القوى والطاقات لمجابهة هذا المخطط العدواني ليعزز ثقة شعبنا باستمرار الانتفاضة حتى دحر الاحتلال ونيل حقوق شعبنا بالاستقلال والعودة، وطالب جميع القوى الوطنية والإسلامية أن تبادر إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة على أساس برنامج مشترك وتشكيل قيادة وطنية موحدة تدير المعركة بجميع جوانبها على أساس المشاركة الجماعية في صنع القرار وخطة إصلاح وتغيير ديمقراطي تعزز صمود المجتمع وتخفف معاناة الشعب، وتضمن إنهاء حالة الفوضى والفساد ومعالجة الفقر والبطالة والإعداد لانتخابات ديمقراطية حرة وفق قانون انتخاب عصري يعتمد التمثيل النسبي. كما شدد على ضرورة تطوير الاهتمام بقضايا الأسرى سياسياً وقانونياً واجتماعياً في تحديهم وصمودهم الباسل في وجه الجلاد المحتل الإسرائيلي، ومن أجل تكثيف التحرك والعمل لتأمين الإفراج عنهم واستعادتهم لحريتهم.
 فيما ألقيت كلمة من حركة فتح والجماعة الإسلامية (حماس، الجهاد الإسلامي) أكدتا فيها على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية على أساس برنامج سياسي يوحد كل القطاعات الشعب حول ضرورة توفير مقومات الصمود للمجتمع الفلسطيني في ظل استمرار الهجمة الشرسة عليه من قوات الاحتلال.
 كما ألقى أحد الأسرى قسم الوفاء الشهداء والجرحى والأسرى كما تخلل الحفل هتافات وطنية وهتافات للجبهة والانطلاقة وفقرات شعبية من التراث الفلسطيني قدمتها عدد من الأسرى من منظمة اليسار الموحد، وتلقي الحفل العديد من البرقيات من القوى الوطنية والإسلامية ومن الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات.
 وفي نهاية الاحتفال ابرق الأسرى التحيات الحارة إلى الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمه مؤكدين أهمية الالتفاف الجماهيري لنصرة قضية الأسرى العادلة.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
منظمة الشهيد خالد نزال
معتقل النقب

 

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل