أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أزهار الصفا - نهاية غربة















المزيد.....

نهاية غربة


أزهار الصفا

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:09
المحور: الادب والفن
    


عاد إلى منزله النابت في المنطقة الشمالية من بلدة صور باهر , في محافظة القدس . فتح الباب و دخل...فُوجئ بالصمت الذي يعم المكان , عندما وجد والدته و شقيقاه داخل المنزل يجلسون , كما لو أن أحدهم أصابه مكروه ... حملق قاسم بقلب خائف , و عيون منبهرة , بشقيقه الأكبر : "عمّار" الذي كان يحتضن ولده بين ذراعيه , و سأله :
_ ما الخطب؟
تنحنحت والدته , كإشارة لعمّار ترسلها , و تخبره بأن يخفي الموضوع -الذي أجلسهم بحزن كما لو كانوا في بيت عزاء- عن قاسم.. و استجاب لرغبتها . الاّ أن شقيقه رأفت الذي يكبره بسنتين ويتحضر للزواج من فتاة يخطبها منذ أكثر من سنة, نهض من مكانه , وبغضب قال :
_ الشرطة رفضت اعطائي تصريح بناء فوق منزلنا !.
هز قاسم رأسه و باستهتار بالغ قال :
_ و هل كنت تتوقع أن تمنحك اسرائيل العظيمة , اقرارا لإنقاص وجودها و عظمتها ؟؟
وربت على كتف رأفت مكملا:
_ ما عند الله أفضل .
واتجه -حالما أنهى حديثه- إلى غرفته التي يتقاسمها مع شقيق عمره رأفت . انتشل قلما من حقيبته الجامعية , و فتح دفتر يومياته , و بدأ بالكتابة المعتادة عليه ... كتب ألمه : كلمات و مفردات تهز الجبال خشوعا لقوتها , فاتحا بها قصة , تقبع خلف زنازين النسيان في ضمائر العالم العربي منذ سنوات ... عندما سقطت القدس ذبيحة بيد الغزاة المعتدين , و نشرت نعوة سيطرة العرب عليها , على أعتاب القرن الماضي , منذ سنين . كتب :-
" آه كم يؤلمني الليل ... و كم يأكل من أحلامي فجر يوم أسير ... و كم شكت إلي روحي الظلام الدامس المستمر بالجريان فوق أحلامنا ... و كم نخر في جلدي و جسد كبدي برد العدا ... العدا الذين يعلفون العرب بالقليل القليل من التجاوزات , ليشنقوا حريتنا بأيديهم الملطخة بالظلم و الإستبداد ..."
ظل جالسا ينقل كلمات قلبه على دفتره , حتى أتعب القلم أنامل يده . وضعه على الطاولة , و اتكأ على حافة الكرسي رأسه , و أغمض عينيه , و باشر التفكير بوضع بيتهم الجديد . فبعد أن رفضت السلطات الاسرائيلية , منح شقيقه عمّار , رخصة بناء في أرضهم الواقعة على الحدود الشرقية لمدينة القدس ... كما رفضت منحه نفس التصريح , لأرضهم في "ابوديس" ...
أسكتته الضغوط النفسية , و أرغمته وزوجته بالسكن في إحدى غرف منزل العائلة , المكون من ثلاث غرف . و الآن , دور رأفت الذي حرم من ذات التصريح , ليستحل مع زوجته المستقبلية , الغرفة الثانية . وينتقل قاسم بدوره إلى الغرفة الثالثة , حيث والدته تنام هناك . ..

شعر قاسم بأن الصداع بدأ يلتهم رأسه , و مرارة الحرمان تشرب من بركان كبده ,فلم يجد سوى دموع تطهر ضمير أحلامه الضائعة . استل سكين حقده الغضب , و خرجت من سجن رئتيه أنفاسه الحارقة ... خرج إلى شوارع و أرصفة الماضي فكره , يتذكر نفسه صغيرا , عندما كانت والدته , التي فقدت زوجها في سنوات شبابها المبكرة ... تُجلس أولادها على فرشة قديمة مهترئة أحشاؤها , حول كانون يملأه الفحم المحترق الغارق بالرماد , في مطبخ بيتها الذي يعوزه زجاج النوافذ , و يعتريه الصدأ , و تعتاض بدلا من الزجاج , بمشمع من البلاستيك . ليقيهم برد المطر و الشتاء ... كانت تقف والدته –حينها- عند حافة الغاز , تقلي لأولادها بعضا من الباذنجان و القرنبيط للغداء ... و يستلم قاسم مهمة تسخين الخبز على النار ... ويضع الخبز على قضبان كانون الفحم , و يرمق بنظراته الطفولية ؛ شقيقاه الغارقان بالنوم , و سط أجواء ما شعر يوما بأن رائحة البرودة تفوح من بين حنايا عبيرها . و إنما كان يملأها الدفء و الحب في محيط حنان والدته ...

عاد قاسم من رحلة الماضي إلى حاضره الكئيب , يفكر ... ومع نفسه قال :
_ " بقي في المنزل غرفة واحدة , لي ولوالدتي . إما أنا من سيأخذها , و أتزوج بها , و تبقى والدتي بلا مكان ؛ و إما أن تبقى والدتي تسكنها حتى يتوفاها الله ".
خياران عقيمان , لا يستطيعان إنجاب ثالث لهما أسكتاه بسياط الصمت طويلا ... و الدموع تطمر عيونه المزخرفة ببعض الإحمرار , الذي أشعل الدموع حرقة مع حرقتها . و قال:
_ياليتنا لم نكبر ولم يكبر الاحتلال على حسابنا , وبقي دفء المنزل كما كان .
ثم عاد لصمته الخارجي و تأملاته المستقبلية : حيث راى نفسه –بعد عدة سنوات – وسط منزل صغير يضج بالأولاد, و لا يتسع لمكان قدمه به ... أخرج الألم قاسم من منزله يتمشى الضيق في شرايينه , وسطشوارع البلدة , يفكر بالوضع الذي فاق عليه من أحلامه , بأن يكبر ويبني بيتا , يسكن فيه مع زوجته و أولاده ... و لا يكسر تفكيره سوى مظمار باص , يسير خلفه . التفت قاسم إلى السائق , الذي سأله بإشارة من يده : إذا كان يرغب بالنزول إلى المدينة ؟؟ مدينة القدس . و بلا تفكير : تقدم قاسم نحو باب الباص راكبا به . جلس في المقعد الثاني جسده, و عاد إلى وديان الماضي فكره ... عندما
كان صغيرا في احدى الايام عندما نسي با لونه المغطى بورق الصحف والجرائد في منزله ... بعد أن تيقن من ذلك طلب من معلم مادة التربية الفنية داخل الحصة أن يعود الى المنزل لإحضار بالونه وأن منزله قريب جدا من المدرسة ... فبعد أن سمح له المعلم –بصعوبة-العودة لإحضاره . عاد إلى المنزل الذي يسكن روحه و قلبه , و بدأ البحث عن البالون في غرف المنزل : غرفة الضيوف , و غرفة النوم , و الغرفة الفارغة , و بيت مطلع الدرج , و أخيرا ... في المطبخ . حيث وجده على حافة سقيفة المطبخ , شعر قاسم , و لأول مرة : أن منزلهم واسعا . و شعر ولأول مرة , بأن هذه اللحظات ,ستكون له في المستقبل جرسا يزين صوته الماضي , و سوف يتذكرها دائما . لذلك. رغب بختم هذه اللحظات , بالصعود على سطح المنزل ... صعد على السطح ؛ وأخذ يتأمل الطقس البارد , قائلا مع نفسه :
_" سوف أتذكر هذا اليوم ... يوما ما ".
... عاد قاسم من رحلته إلى الماضي , ليجد نفسه وسط شوارع القدس . ابتسم ابتسامة حزينة و قال مع نفسه :
_" فعلا كان المنزل كبيرا ... و فعلا تذكرت تلك اللحظات ..."

توقف الباص في موقف الكراجات . و ترجل منه قاسم , و سار في شوارع المدينة , يمشي الألم في كبده , و ترحل الأحلام من ربيع ذاكرته ,و يسكن الحزن وجهه. فكر كثيرا أين يذهب ؟؟ و ماذا يفعل ؟؟ و ما الذي أوصله المدينة أصلا , دونما يكون له عمل بها . و لكن قدماه ساقتاه إلى الأحياء اليهودية في المدينة . وقف الشارع وسط أقدامه . و التفتت حول الجنائن الخضراء أنظاره . تقدم ببطئ فاقد العزيمة صوب أحد الأرصفة القريبة منه . و بدأ يراقب أحد المنازل العائدة لملاك يهود من المدينة ... منزل واسع الكبر , مؤلف من طابقين , و يشتمل على حديقة واسعة , تنزرع وسطها بركة سباحة , وأراجيح أطفال .

اتكأ جسده على حافة قضبان حديقة المنزل , و نامت بسكون عيناه ... وفتح الخيال باب أحلامه التائهة في بحور الخوف , و قوافي الإنقراض ... أحلامه , في بناء منزل كالذي أمامه . فأراضي والده كثيرة , ومنها المصادرة , و منها التي تنتظر موعدها مع المصادرة . و انتقالها لليهود . و المال متوافر ... فما الذي يمنعه أن يبني بيتا كهذا , سوى اعتراض الحكومة الاسرائيلية عن فكرة البناء أصلا و استعاضتها بفكرة التهويد فعلا , و طرد السكان , بكامل ارادته و تحت الضغوط , من قدس تضيء قدسيتها كبد الشمس , و روح القمر , كي يهتفان لحريتها , بعدما سألتهما الحرية :" متى الوعد ؟؟ "


نظر قاسم إلى حديقة المنزل , ومن عينيه ينطلق النهار . قال مع نفسه :
_" كل هذا المنزل لرجل لم ينجب سوى فتاة واحدة .. فعندما تكبر و ترحل إلى بيت زوجها , يبقى المنزل فارغا ... أما نحن ...
ظل يتأمل المنازل المحيطة به ,بعيون يأكل منها النقص , حتى مضغ الوقت حلمه و استنطق الحزن حنينه لمكان , تطير روحه شوقا إليه , شد قامته متجها إلى هناك ... إلى ساحات المسجد الأقصى حيث ينطلق من هناك شعاع الحرية , من القبة الذهبية , ذلك الشعاع الذي يكسر شعاع الشمس بعزيمته البناءة , و طول انتظاره . تلك القبة التي تصعد عاليا لتعانق الغمام شتاء . و تسند رأسها على ذراع الشمس نهارا . و تنام في حضن القمر ليلا . لتبقى على تواصل مع السماء وسكانه , كي لا ينسون مطلبها . ألا وهو : " الحرية"


أوصلته قدماه إلى باب العامود , حتى أوقفته شرطية اسرائيلية , تطلب منه بطاقته الشخصية . ناولها مطلبها , و وقف ينتظر , و يراقب الداخلين إلى ساحات الأقصى الشريف نظره , إلى أن شربت من معصمه القيود , و فجرت صبره الضغوط , لرؤيته أحد المستوطنين , يرتدي قبعة تشير إلى أصله اليهودي , يدخل إلى ساحات الأقصى دونما ان يكترث لهذا الدخول أحد من الشرطة الكثر , المتمسمرين بقوة السلاح أمام ممر الدخول . عزّ المنظر المشاهد على قلب قاسم , وشرب كبده مرارة الحرمان , و ثار مع نفسه قائلا :
_ " أنا المسلم الذي يحمل هوية القدس , أجلس ساعات أنتظر رحمتهم علي وسماحهم لي بالدخول . أما اليهود: فهم يملكون جوازا للدخول إلى أي مكان يريدونه , فماذا تبقى لنا من خصوصيات , بعد أن سرقوا من جيوبنا الوطن".
رمق الشرطية بلؤم , بعد أن نبتت من أجفانه نظرات قاتلة , و بدأ يتساقط من لسانه الحقد قائلا :
_ على الأقل أنا مسلم , ولي الحق كل الحق , بالدخول إلى مسجدي لأصلي. ليس متسكعا , أبحث عن إستفزاز مشاعر الآخرين , كما غيري .
و أشار بيده إلى المستوطن الذي سبقه . ناولته الشرطية البطاقة . وأشارت إليه بالدخول بعدما تجاهلت كلامه .
و بينما هو يضع البطاقة في جيبه . إذا بصوت أحد الجنود الدروز , يصيح على فتاة قائلا:
_ لا يسمح لك بالدخول الاّ إذا ارتديت حجابا!.
تراجع قاسم خطوتان للخلف وقال له :
_ اليس أبدى بك أن تعرف أنك مسلم أم لا أولا ...وان تحترم دينك ثانيا ؟؟ ودخل الباب دون أن يكترث بأي ردة فعل فيه .وفي أثناء سيره, شدت أنظاره شمس القدس وعروس فلسطين خاطفة الأنظار , ومالكة القلوب ...الهبت النار في قلبه القبة الذهبية الصامدة وسط ساحة الطهر والاطهار , وقفزت منها الى إحسا سه قوة متمردة خفية .لم يعرف كيف يستقبلها سوى بالدموع الحزينة . دخل غابات حبه متسلحا بالإرهاق ... دخل المسجد الأقصى , بعد شوق متعب , لمكان من شرايينه يتخذ مسكنا . وسقطت عيناه على الصخرة المحاطة بالقضبان المطلية باللون الأسود, لتذكره بالسجان الحاقد وهي السجين .


سبقها إليه قلبه , وأصبح غريبا تاريخه عن التاريخ . وبعيدا جسده عن روحه , ومن جديد, غردت عصافير أمله فوق ربيع عمره , وسنين حياته , وكسر أقفال قلبه أسرها وحزنها...
وبشوق ولهفة , تقدم قاسم إلى أن وصل القضبان المحيطة بالصخرة . مد يديه , وأمسك بالقضبان ,راكعا ... باكيا... حزينا... لحالها حاله , بعد أن ناداه صهيل ألمها ... وبعد أن تناولت التعب قدماه , جلس جلسة القرفصاء , عله يريحهما قليلا, حاضنا القضبان بين يديه الملتصقتين معا. ولا زالت زوابع الضغوط النفسية والمكانية ,تحيط بفكره , باشرت عيناه بإمطار دموع الضيق , وهرب خياله إلى لحظات تاريخية محفورة بأعماق التاريخ الإسلامي الأول , لحظة معراج الرسول الكريم ,عن الصخرة الصامدة أمامه , إلى ربه جلّ وعلا . حتى اشتد تأثره بالمكان حزنا , وازدادت دموعه هطلانا , وفوجئ بكف أحدهم , تحط رحالها على كتفه من الخلف . التفت بسرعة كسرعة البرق بصره , كي يجد إمام المسجد خلفه , ودون أن يعلم مابه من ألم , قال له :
_ هذه أيام فضيلة مباركة . و هذا مكان طاهر . والله كريم مجيب الدعاء . فمهما كان ألمك كبيرا, فهو عند الله اختبار بسيط .
كلمات وضعت يدها على جرح قاسم ,و خففت الحزن عن فؤاده , وانتشلت الألم الرابض فوق قلبه . وقربت الشيخ من قاسم : قرب الدم من شريانه , والروح من جسدها , و قرب قلمي من ورقتي .وما وجد نفسه غير أنه يفيض للشيخ عما في جوفه قائلا:
_الغرباء منعونا من أرضنا وشجرنا ومن مساجدنا , وجريرتنا أننا فلسطينيون...
وبعد صمت مؤقت ,ابتسم ابتسامة استهتار مكملا :
_ عزوبيتي مهددة بالبقاء , و حياتي بالإنقراض ... خنقنا الذل و اشتقنا لرائحة الانتصار.
_ صاحب الحق سلطان , ولو كان أسيرا خلف القضبان مقيد, و أنا أرى الفجر من عينيك يُطِل .
و نهض الشيخ حالما أنهى جملته , أما قاسم , الذي غرق بسحر الجملة الأخيرة , فما وجد منها غير كلمات انتعلت حذاء البهجة المفقودة منذ زمن .


قبل الإفطار بدقائق قليلة عاد قاسم إلى منزله بعد يوم طويل , و طلب من عمّار أن يعيره وليوم واحد سيارة الأجرة التي يملك . وافق عمّار وبلا تردد على مطلب شقيقه ...


جلس قاسم ليلته تلك الطويلة على انتظاره , ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك , شديدة السكون والهدوء , في ليلة الثالث والعشرين من الشهر الكريم, جلس يقرأ القرآن ويصلي القيام , بقلب تملأه السكينة والوقار, هكذا , حتى داعبه الفجر. و قبل أن تضحك له شمس الصباح الشديدة البياض ؛ قاد سيارة عمّار و انطلق بها إلى شارع يافا في مدينة القدس . أوقف السيارة برهة هناك . حتى تجمع بعض المستوطنين الذين ينتظرون قدوم حافلة تقلهم إلى أعمالهم وسط الشارع . قال قاسم مع نفسه وهو يراقب تجمعاتهم العشوائية بسخط :
_" أنتم في ديارنا الغرباء , و أنا غريب الدار داخل الدار , لذلك , و الآن , سوف أجد الحل لي ولكم , وسوف أنهي غربتي كما غربتكم ".
وسار بأقصى سرعته بالسيارة , و بما يحمل عليهم من غل و حقد متمكن في الأعماق , مر من بينهم , و على أجسادهم سارت سيارته – بشكل متعمد و بكل ما يملك من إرادة – حتى أوقفت تصرفه البطولي عنده , الجنوني الإرهابي عندهم , بعض الطلقات النارية , من قبل شرطي , كان يقف على جانب الطريق ليسقط قاسم شهيدا , بعد أن جال أرواح العديد منهم .



#أزهار_الصفا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقنعة و حقائق
- قسمة عادلة
- حياتي .. ورأس القلم
- ردة اعتبار
- الوهم القاتل


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أزهار الصفا - نهاية غربة