أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صائب خليل - النائب صالح العكيلي، الأمين على أصوات شعبه














المزيد.....

النائب صالح العكيلي، الأمين على أصوات شعبه


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2443 - 2008 / 10 / 23 - 08:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليست الحكومات وممثلي الشعب سوى "حملة أمانة" هي حق المواطن في أن يحكم برأيه. وفي الديمقراطيات تحفظ الحكومة والبرلمان بهذا "الرأي" كأمانة عندها، تتصرف بها كما يريد صاحبها، وتعيدها متى ما طلبها. أما الدكتاتوريات العتيدة، لصوص الأمانات، فتعتبر رأي الشعب عدوها الأول. إن استطاعت، لم تسمح حتى بالحديث عنه أو مناقشته. الحكومة الغاشمة تهتف: نحن نعرف مصلحتكم أفضل منكم! أن أمانة الحكومة وممثلي الشعب لا تتضح في أي وقت كاللحظة التي يطلب فيها الشعب أن يستعيد رأيه ليقوله بنفسه!

واليوم لم تمنع حكومة الشعب العراقي "الديمقراطية" هذا الشعب من استعادة حقه وإبداء رأيه بالمعاهدة فقط، بل حرم حتى من تكوين رأيه بشكل سليم، فجرت الأمور في الغرف المظلمة بعيداً عن عينيه لكي يبدوا غافلاً جاهلاً، وليبدو هتاف الحكومة بأنها "هي التي تعرف أفضل"، أكثر مصداقية.

بل أن من لايناسبهم أن تعاد للشعب حريته في صوته، راحوا يغتالون من يطالب بمنح الشعب هذا الحق، فسقط أول شهداء المعاهدة، وأول شهداء المطالبة بإعطاء الشعب حقه في إبداء رأيه،.فسقط العكيلي، ممثل الشعب الأمين مضرجاً بدمائه.

الدكتور العكيلي كان يكتب ويجمع التواقيع لإخراج الإحتلال ويطالب بالإستفتاء، يطالب بإعادة الأمانة إلى أهلها في بلد اللصوص، فهل من ضحية استدعت ملَك موتها بأوضح مما فعلت يا صالح؟

كتبت يوماً أدعو إلى أن ننشر أقوال الضحايا أنتقاماً من قاتلها، لعله يرى كلفة القتل أعلى من أرباحه فيرعوي. وقبل ذلك، حين حكمت سلطة كردستان على الصحفي الجريء كمال سيد قادر بجنون سادي، بثلاثين سنة سجن "لإهانته اللصوص"، نشرت سطوراً من كتاباته في مقالة وتساءلت أي منها ارعب سجانيه وتسبب في حبسه؟

واليوم أتساءل: أي من النصوص التالية قتلت الدكتور العكيلي يا ترى؟...احكموا بأنفسكم...

" ان الحكومة العراقية الحالية اضعف من ان تفرض نصا على الولايات المتحدة الامريكية في هذه المفاوضات التي هي املاءات وليست مفاوضات."


"ان الحكومة ومجلس النواب العراقي الحاليين لا يحتويان كل مكونات الشعب العراقي المنوعة سواء التي لم توفق لدخولهما او احدهما لعدم فوزها بالانتخابات الاخيرة او لعدم مشاركتها في الحكومة او لم تدخل العملية السياسية اصلا.وبالتالي فان هناك راي خارج جلس النواب او الحكومة في موضوع الاتفاقية."

" عدم وجود قانون عراقي ينظم عملية المصادقة على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية اذ ان مجلس النواب لم يسن هذا القانون بعد رغم وجود نص دستوري يلزم مجلس النواب باصدار هذا القانون كما ورد في ( المادة 61 رابعا)."

"يراد التصديق على هذه الاتفاقية بموجب قانون رقم 111 لسنة 1979 الذي يتقاطع مع الدستور الحالي الذي نص في مادته 13/ثانيا((لايجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور ،ويعد باطلا كل نص يرد في دساتير الاقاليم ،او أي نص قانوي اخر يتعارض معه)) . ومما ورد في قانون رقم 111لسنة 1979 مما يتعارض مع الدستور العراقي الحالي"

"ان مصطلح( الجمهورية العراقية) الوارد في هذا القانون حسب المادة 5 من الفصل الثاني تعني ((رئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة)) ومعروف من كان رئيس الجمهورية عام 1979 واين هو الان واين مجلس قيادة الثورة ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة؟"

"تلزم المادة 4 الفقرة 1 من القانون ((الجهات المختصة بعرض مشروع المعاهدة قبل التفاوض في شان عقده بفترة مناسبة على مجلس شورى الدولة لابداء القانونية وتعرضه على وزارة الخارجية ايضا لدراسته وابداء الراي فيه)) فيما ان الواقع يشير الى ان مجلس شورى الدولة ومجلس النواب أيضا لا يعلمان شيئا عن هذه الاتفاقية فيما ان وزارة الخارجية هي التي تتفاوض".

"- نصت المادة 13 الفقرة 2 من القانون المذكور على ان ((يتم اعتماد نص المعاهدة في مؤتمر دولي)) فيما ان كل اجراءات هذه الاتفاقية تجري سرا ولايعلم بها لا الشعب ولا ممثليه في مجلس النواب اصلا".

" وعليه ولكل ما تقدم ونتيجة لوجود دماء وحقوق للعراقيين مازالت الولايات المتحدة الامريكية مسؤولة عنها ولان النصاب الذي سيتم تمرير هذه الاتفاقية به هو الاغلبية البسيطة أي ان العدد لن يتجاوز 70-80 نائب وهو العدد الممكن تحشيده بسهولة لتمرير هذا الاتفاقية اطالب مجلس النواب العراقي اصدار قرار يقضي بوجوب الاستفتاء الشعبي على هذه الاتفاقية[حسب المادة 59 ثانيا من الدستور] بعد ان تعرض على ابناء الشعب العراقي في وسائل الاعلام والندوات والحلقات النقاشية الموسعة ويترك الخيار للشعب والشعب نفسه وليس احد غيره في تحديد موقف العراق من هذه الاتفاقية التي لايعلم الا الله تعالى ماذا يراد للعراق منها"

هذه كانت مقتطفات من رسالة د. صالح العكيلي إلى مجلس النواب في 21 آذار من هذا العام (1 )

لم رفض طلب صالح العكيلي في أعادة صوت الشعب اليه ليقول رأيه؟ من رفضه وما كانت حجته، ومن الذي مازال يرفضه وما هو الحق الذي يستند إليه من أجل ذلك؟ نريد أن نعرف موقفكم يا ممثلينا، لنعرف مع من نتعامل...لصوص أم أمناء؟
يقال أن القانون 80 أصدر حكم الإعدام على إبن الشعب عبد الكريم قاسم، فأي من تلك العبارات حكم بالموت على الدكتور صالح؟ ومن الذي يهمه أن يسكت هذا الصوت؟


(1) http://www.syiraq.com/forums/showthread.php?t=48969



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين اجتمعت الفئران لحل مشكلتها مع الهر
- المالكي: مراوغات وتساهلات خطرة
- ماذا قال ساترفيلد في السفارة الأمريكية في بغداد؟
- مناقشة لمقالة عادل حبه حول المعاهدة الأمريكية.
- الحل البديل للمعاهدة 2 – حلان بديلان وظرف تأريخي رائع!
- ما الحل البديل للمعاهدة الأمريكية؟ 1- مشكلة متغيرة وحلول ثاب ...
- مناقشة افتتاحية طريق الشعب حول الموقف من المعاهدة الأمريكية
- ما مواقف مؤيدي المعاهدة بعد تحولها من -صداقة- إلى تهديد وابت ...
- المطر في الموصل....رهيب
- منطق -العاهرة المستجدّة- كأداة للتبرير السياسي
- المالكي يتبرمك لأيتام الآخرين ويستجدي لأيتامه... لكن لدي فكر ...
- دعوة لرجال الدين المسلمين
- المثقف بصفته صاروخاً موجهاً
- الجوع والطعام الفاسد والأنف المتحيز
- نعم...مثال كان شجاعاً...والآن؟
- خطر المعاهدة القصيرة وفرصة الإفلات من فم الأسد
- تحليل المجتمع من أجل تمزيق مقاومته– تجارب يفصلها نصف قرن
- زيباري قال بوضوح -لن تروها- فماذا ينتظر المترددون من المعاهد ...
- مثال الآلوسي مقابل جنديين إسرائيليين: مقارنة إنسانية
- الشفافية كما يفهمها وزيرنا زيباري


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صائب خليل - النائب صالح العكيلي، الأمين على أصوات شعبه