أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - صائب خليل - المالكي يتبرمك لأيتام الآخرين ويستجدي لأيتامه... لكن لدي فكرة يا هفال!















المزيد.....

المالكي يتبرمك لأيتام الآخرين ويستجدي لأيتامه... لكن لدي فكرة يا هفال!


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 10:03
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


قرأت مقال الزميل هفال زاخويي المعنون: "دولة رئيس الوزراء يدعو المنظمات الانسانية لمساعدة أيتام العراق فماذا نفعل بعشرات المليارات ....؟" وفيه يتساءل زاخويي : "أين برامج الحكومة بخصوص الأطفال الذين تيتموا جراء حروب صدام" وغيرها؟ "أين برنامج الحكومة من عمالة الأطفال...؟ أين برنامج الحكومة من تسيب الاطفال من الدراسة...؟ وأين برنامجها لمعالجة ظاهرة تجنيد الأطفال في التنظيمات المسلحة...؟ واين برنامجها من ظاهرة سرطانات الدم التي يعاني منها الكثير من أطفال العراق...؟" (1)

وقبلك يا هفال كتبت العزيزة ئه فين چرمگا متألمةً حين اكتشفت في تقرير لمنظمة الصحة العالمية "وجود بحدود خمسة ملايين من ألأيتام في العراق" فتصرخ: " أكرر خمسة ملايين !!.. أنه رقم مخيف!!" واكتشفت أيضاً " وجود 900 الف طفل معوق!!!". ووجدت رقماً "خيالياً" من الأرامل، فتصيح: " يا الهي… من يداوي جروحنا؟؟؟ ....أين العلة يا أبو أسراء؟؟؟؟." (2)

في مكان آخر ينقل لنا عبدالوهاب حميد رشيد مأساة أخرى ضمن جهوده المتواصلة في ترجمة ما يراه مهماً لنا، مقال بعنوان: "العجز في الأداء يُصيب أكبر مستشفيات العراق" يتحدث عن حالة مفخرة الطب العراقية السابقة، مدينة الطب، ويقول: "ليست مصاعدها عاطلة عن العمل فحسب، بل امتد العجز إلى مدينة الطب نفسها في بغداد- هذا البناء الضخم الذي عُرف في يوم ما بأنه مركز أفضل رعاية طبية في البلاد."
"مصعد واحد من العشر مصاعد لا زال عاملاً، والأولوية في استخدامه للمرضى ممن فقدوا الساق أو الساقين معاً، وهم كثر" أما الباقون فعليهم أن يتسلقوا السلالم أحياناً لغاية الطابق الثامن عشر..!
هذه الحالة دفعت بالمرضى الذين يعجزون عن تحمل كل هذا إلى إبتكار طريقة يفترض أن تسجل كبراءة اختراع في عراق المالكي فهم "لا يُراجعون للمعالجة.. بل يرسلون أحد أعضاء عائلاتهم لوصف أحوالهم والحصول على الدواء"!
في هذا المجمع الطبي الضخم، لم يعد شرب الماء من الحنفية آمناً، وقد "لا يجد الأطباء الماء لغسل اليدين والمعدات الطبية" دع عنك تعقيمها، ويتحول المرضى إلى حقل تجارب فيجبر الأطباء الجدد على تحمل مسؤوليات لم يؤهلوا لها، حيث تفتقر المدينة إلى "الأطباء الأقدمين" لمعالجة الحالات المعقدة وتعليمها للخريجين الجدد. (3)

تسأل يا هفال، أين تذهب عشرات المليارات؟ ليس لمرضى مدينة الطب ولا إلى الملايين من أطفال العراق اليتامى، فيجب إثراء اللصوص أولاً....أما إن بقي شيء بعد ذلك فستتيح للمالكي بأن يظهر بمظهر رئيس دولة عظمى أو خليفة يرش الدراهم أو شيخ قبيلة ينثر الهبات هنا وهناك...أو صدام حسين يوزع المكرمات!!

كتبت جريدة الغد الأردنية تعلن عن وصول النفط العراقي المخفض الأسعار (4)، فقد: "أعلن امس وصول بواكير شحنات النفط العراقي .... بوتيرة مستمرة، وذلك بعد عامين من توقيع اتفاق ثنائي لتوريد النفط العراقي بأسعار تفضيلية" حسب اتفاق تم خلال زيارة نوري المالكي إلى عمّان.

لماذا التفضيلية؟ هل هم أكثر فقراً فتحل عليهم صدقاتنا أم هم عاملونا كالبشر على حدودهم؟ عندما ذهب اليهم صاحبنا، أعطاهم مما اقتطعه من أفواه الفقراء "أصحاب النفط"، وعندما زارنا صاحبهم الملك في 12 آب الماضي، لم يعطنا شيئاً بالمقابل، بل جاء ليأخذ ثانية! يعني مثل المنشار: صاعد ياكل نازل ياكل! أعطاه خليفتنا الطائي المزيد، فرفعت الحكومة العراقية نسبة الخصم من 18 إلى 22 دولارا للبرميل. هل أن احداً من حكومتنا أو صحافتنا ذكر شيئاً عن خصم 22 دولار؟ هل استشار أحد اصحاب المال فيما يجب عمله بمالهم؟ وهل يستشير الشيوخ الرعاع؟ إنها من ألاعيب الترتيبات السرية للمالكي وحكومته، التي نسمعها من الغرباء وليس من جماعتنا. ورغم ذلك يريدوننا أن نثق أنهم لن يكتبوا بنوداً سرية في المعاهدة!
من سيقرأ الخبر يكتشف أن الحكومة الأردنية وبتآمر مع الحكومة العراقية، تحاول إظهار الفارق على أنه 7 دولارات فقط باعتبار أن الباقي سيذهب كلفة نقل وتأمين من الإرهاب. وبتقديري أن هذه ليست إلا لعبة خبيثة تنفع الحكومة العراقية لتقليل هبتها غير المبررة، وتنفع الحكومة الاردنية تبرر عدم وصول أي أثر لهذا الدعم الى الشعب الأردني. إنها حيلة لأن كلفة النقل تحسب ولايمكن أن تعتبر "أسعاراً تفضيلية" ما لم تحسب كلفة النقل أولاً، وإلا فمعنى هذا أن الآخرين يشترون منا بكلفة أعلى من بقية المصادر وهذا مستحيل. وأما من ناحية كلفة التأمين والإرهاب، فالمفروض أنها حالة طارئة، ويمكن للحكومة ان تتكفل بالتأمين، وهو أيضاً كلفة محسوبة للجميع خارج الأسعار التفضيلية. فهل نفهم من هذا أنه حين سيزول التخريب الإرهابي (وحسب علمي انه قد زال تقريباً) فهل سترفع الحكومة العراقية سعر البرميل المصدر إلى الأردن؟ لايوجد ما يشير إلى مثل هذا إطلاقاً.

لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، فالمال السائب يجمع الذباب. هاهو السنيورة يهرع الينا أيضاً ويصرح لجماعته: "العراق مستعد لتزويدنا بالنفط باسعار تفضيلية!" وأنه "لمس وجود استعداد حقيقي" من رئيس الوزراء العراقي لاعطاء لبنان معاملة تفضيلة في اسعار النفط! (5)
محتالنا الذي عرفنا تلاعبه بالكلمات أثناء الحديث عن "إعلان المبادئ والفصل السابع وضرورة الإتفاق مع "المجتمع الدولي" والتي تبين أنها كلمات ملغومة حرفاً حرفاً، لم يتحدث سوى عن "عملية التبادل والمنفعة المشتركة" وأنه "سنزود لبنان بالنفط العراقي وفق اتفاقيات"! لن تجد أسعاراً تفضيلية أو دعم لحكومة السنيورة بل كلمات حيادية فقط: "تبادل منفعة مشتركة" ، "إتفاقيات"، "التعاون في المجال النفطي". اتساءل: الأردن تطالب العراق بديون تدعيها عليه، فهل سمعت في حياتك باحد يتصدق على آخر مدين له قبل أن يفي بدينه؟ إن كان لديك يا مالكي كل هذا الذكاء في انتقاء الكلمات المخادعة لشعبك، فلم كل هذه البلاهة في التعامل مع الأخرين؟
ولدي سؤال آخر يا مالكي: إن كنت شيخاً توزع الدعم على الدول، فلماذا قبلت صدقة نجاد عليك؟ ولماذا تتسول المنظمات العالمية من أجل أيتام العراق؟ ولماذا تقترض من البنك الدولي لتوزعه على الأردن ولبنان؟ لماذا لا تترك الأردن ولبنان تقترض بنفسها؟
وسؤال أخير: لماذا يأتينا الجيران الغرباء بالتبرعات، ولايجلب لنا "أشقاؤنا" سوى الديون والرغبة بالأخذ سواء جاءوا الينا أم ذهبنا اليهم، وحالهم خير من حالنا بالف مرة؟ أهكذا هم، أم أننا نختار أسوأ الحكومات لدعمها؟

أرجوكم ان لاتفهموا غضبي أنانيةً وبخلاً، فأنا لن يصيبني من هذا كله سوى القرحة، وسواء ذهب المال هنا أو هناك فأنا بعيد عنه. ولا تنخدعوا أيضاً بعنوان مقالتي، فأنا أردته متناظراً لتوريطكم بالقراءة فقط، أما الحقيقة فالنفط ليس ذاهب لأيتام الأردن، ولا إلى أي أردني وانظروا مقالتي هذه: (6) و (7) وهو بالتأكيد لن يذهب الى مستلمي الهدايا العنقودية التي وزعها أصدقاء مثال الآلوسي على اللبنانيين، فهذا الضيف الثاني المثير للتقزز كان يشجع إسرائيل على استمرار قصفها لعاصمته قائلاً إنه لن يقبل وقف إطلاق النار مالم يتم الوصول إلى حل كامل، وكأنه هو الذي كان يحاصر إسرائيل في حين كان الإسرائيليون وحدهم من يطلق النار! أما هذا الملك فقد رأينا كيف أنه تعلم العربية على عجل بعد مسرحية تسنمه العرش!

هفال زاخويي يا حبيبي...أنا اعترض وأصرخ وأتمزق غضباً من هذا البله العراقي واللصوصية العربية ورغم ذلك فأنا متهم بأن في كتابتي "نكهة قومية" كما كتب صديق لي ملاطفاً. حسناً، ما بالكم انتم الكرد لا تعترضون؟ أليس هذا جزء من نفطكم؟ لم تسمحون "لنا" بتبذيره هكذا؟ أنا والله لم أسكت لكني لم أر غيري تكلم، وهاهي الحكومة التي لاتستحي، حين رأت تبرعها العجيب للأردن يسير بسلام، ولم يعترض أحداً على تبديد ماله، قررت بوقاحة أن تتبرع بالمزيد من هذا المال للبنان أيضاً! ومن يدري يا هفال إن لم يعترض أحد أيضاً من سيكون التالي الذي يجب أن ندعم حكومته؟ إذا قسنا على ما مضى في البدء بدعم أحباب إسرائيل فأتوقع الدعم التالي للحكومة المصرية، ولن ير المصريون منه قطرة ايضاً! بعد ذلك ستعلن إسرائيل: "من يريد نفطاً بأسعار تفضيلية من العراق، فليحسن سلوكه معي!". لعل من المفهوم أن صاحب حزب "الأمة الإسرائيلية" لم يعترض، فما بال بقية الأحزاب؟

يا هفال، ألم نعترض على سرقة آشتي هورامي لنفطكم باعتبار أن لنا فيه حصة، فلم أنتم ساكتون على ما يفعله المالكي بحصتكم؟ أتتصورون أننا كنا سنسكت لو أننا اكتشفنا أن ساستكم يتبرعون بنفطنا إلى أكراد تركيا أو سوريا أو إيران؟ لم لا يحتج ساستكم من مدعي الحرص على مصالح شعبكم في هذا؟ أكتب لهم يا هفال اكتب..أكتب وإلا أعطينا "ألعالم العربي" كله بالأسعار التفضيلية، وربما بعضا من بقية العالم الثالث....

"العلة" يا ئفين ليست في "أبي إسراء"، العلة فينا. حين تساهلنا مع الظلم خلقنا دكتاتورياتنا، وحين نسمح اليوم بأن نخدع بلا اعتراض، فها نحن نخلق المتخصصين بالإحتيال اللفضي، وهكذا نصل دائماً إلى ما نحن عليه: سادة تقرر مصيرنا وعبيد لاحول لهم في مالهم ولا رأي! قالها احدهم واسمه فرانك كنت يوماً: "شرور الحكومة تتناسب مع تساهل الشعب"! وها نحن نرى مدى تساهلنا، فحتى حين تشبع الحكومة لصوصها، لا تجد ضيراً من تصدير الباقي إلى لصوص الآخرين، غير عابئة بجيوش الأيتام والأرامل والمعوقين في بلادها. إنهم يتركونهم للمنظمات الإنسانية لتهتم بهم متظاهرين بالمشاعر الإنسانية والقلق!

وكما أن هذه الإنسانية مزيفة مفضوحة يا أصدقائي، فأن دين حكومتنا وإيمانها مزيفين ومفضوحين تماماً! فأي دين يسمح بمثل هذا العبث بأموال المحتاجين؟ إنهم يأملون ترضية الله بتغطية شعر المرأة لعله يتساهل في محاسبتهم على لصوصيتهم! ولو كلفتهم تغطية شعر المرأة بعض سرقاتهم لوجدوا الفتوى لترك نساءهم سافرات بلا تردد. فلماذا يجن جنونهم لرؤية الشعر, ولايلتفتون إلى جيش النساء الذين امتهنوا العهر في عهدهم من الفقر؟
لكن المالكي لا يلتفت لهذه التوافه فما يشغل باله هو الأشياء الكبيرة: "دعم حكومة الأردن" و "دعم حكومة السنيورة"...أما الفقراء، وأما تصدير الدعارة، فليست موضوعه...إنها موضوع "المنظمات الإنسانية"! أبو إسراء يركز على "صولات الفرسان" ودعم الدول... وربما غداً بناء الأهرامات!
ألا تتفقون معي أن نسبة العاهرات في أي بلد، مقياس جيد لعهر حكومة البلد وسياسييها؟

الديمقراطية تعني أن يحكم الشعب بلاده ويتصرف بأمره، فلو كان الأمر فعلاً بيد الإيتام والأرامل المعدمين وأهلهم، هل كانوا سيتبرعون بمالهم لدعم عبد الله والسنيورة ليبقوا في العوز والبؤس الذي هم فيه؟ لو كان "أبو إسراء" او صدام فقيراً كحال هذه الجيوش، هل كانا سيحتفظان بفقرهما ويتبرعان بما تبرعا به بكرم طائي؟ لو كان عادل عبد المهدي معدماً، هل كان سيذهب للتبرع للأزهر؟ ولو كان عاطلاً عن العمل، هل كان سيطلب من مصر إرسال مليون عامل؟
ثم يأتيك مثقف كعبد الخالق حسين محتجاً بأن "الشعب العراقي أدمن الإعتراض"!!...نعم، إن لمجتمع العبيد مثقفيهم الحريصين على إدامة سكوتهم، مثلما لمجتمع الأحرار مثقفيهم الحريصين على تعليمهم الإعتراض. لديهم أمثال فرانك كنت ولدينا حتى اليوم من يفكر كـ عبد الخالق، ولك أن تتصور الفرق بين عقلية المجتمعين وحريتهما بعد بضعة عقود!
العلة فينا وفي مثقفينا يا ئفين فلا تظلمي "أبا إسراء"، فنحن تعودنا أخلاق العبيد لكثرة ما مارسنا عملهم ومارسنا سكوتهم وقناعتهم…ومن يفكر كالعبيد يخلق لنفسه سادة، إن لم يجدهم جاهزين.

لكن مهلاً، فلقد كان للعبيد حيلهم أيضاً! هل كان لديكم مثلنا يا هفال في الدراسة المتوسطة قصة "حوذيان ونبيلان"؟ لابأس سأقصها عليك بسرعة:
جلس حوذيان (عربنجية) يتشاكيان من قسوة سيديهما عليهما وعدم قدرتهما على الرد، ثم خطرت لهما فكرة: في اليوم التالي أوقفا عربتيهما الواحدة مقابل الأخرى وكل يأمر الآخر أن يفسح له الطريق، ثم تظاهرا بالغضب وأهان كل منهما سيد ألآخر، ثم قفز كل منهما إلى عربة الآخر بحجة الإنتقام لشرف سيده، وصار يضرب سيد الثاني ضرباً مبرحاً حتى أشفيا غليليهما! لم يكن أي منهما قادراً على ضرب سيده بنفسه مباشرة لكنهما توصلا إلى النتيجة نفسها، وسعدا بالإنتقام منهما!

هل فهمت قصدي يا هفال؟ أنا أثير جماعتنا على لصوصكم، وأنت تثير جماعتكم على لصوصنا، ونصل الى فضح لصوصكم ولصوصنا جميعاً هكذا.. فذلك أسهل وأكثر فعالية من أن تواجه السادة بلصوصيتهم, وأكثر أمناً أيضاً، وهذا مهم في ديمقراطية لا يأمن الناس فيها الكلام، ويشجعهم مثقفوها على السكوت والرضا بقسمة الحكومة، فما تقول؟


هوامش:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=1851&aid=148230 (1)
(2) ئفين جرمكا: إلى دولة رئيس الوزراء..من المسؤول؟
http://igfd.net/?p=151
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=148534# (3)
http://www.alghad.jo/?news=362911 (4)
(5) السنيورة: العراق مستعد لتزويدنا بالنفط
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7572000/7572715.stm
(6) صائب خليل: "إكشفوا اين اختفت المنحة النفطية الكويتية للأردن قبل توقيع المنحة العراقية ومد انابيب النفط"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=120437
(7) صائب خليل: "العراق والأردن - ديون غريبة ومفاوضات مريبة"
"وكذلك تزايد الدعم بشكل تدريجي ابتداء من الحديث عن ان "الأسعار التفضيلية اصبحت من الماضي" الى دعمم قدره 10 دولارات للبرميل الى 14 دولار واخيراً وصلت الى 18 دولار، وهناك تصريحات تقول بالإستعداد لزيادة هذا الدعم بسبب زيادة كلفة النقل، وهاهو صولاغ يترك الباب مفتوحاً لزيادة لا يحددها سوى كونها "اسعار تمكن الملكة من مواجهة التحديات التي تواجهها"!!
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=48106
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=120246



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لرجال الدين المسلمين
- المثقف بصفته صاروخاً موجهاً
- الجوع والطعام الفاسد والأنف المتحيز
- نعم...مثال كان شجاعاً...والآن؟
- خطر المعاهدة القصيرة وفرصة الإفلات من فم الأسد
- تحليل المجتمع من أجل تمزيق مقاومته– تجارب يفصلها نصف قرن
- زيباري قال بوضوح -لن تروها- فماذا ينتظر المترددون من المعاهد ...
- مثال الآلوسي مقابل جنديين إسرائيليين: مقارنة إنسانية
- الشفافية كما يفهمها وزيرنا زيباري
- عندما لايتسع الوطن للقواعد والناس معاً
- أيهما الأقوى يا سعدون، النمر أم الإنسان؟ وهل ثمة أمل لأمثال ...
- كامل شياع لايريدكم أن تلعنوا -قوى الظلام-، هناك شيء آخر
- سيشيل – قصة صراع دولة صغيرة مع القواعد الأمريكية
- المعاهدة وليد سري غير شرعي يحمل الألغام لبلاده والعار لوالدي ...
- الأستاذ شاكر النابلسي ونظرية الحسد في تفسير التأريخ
- ايها الكرد نشكو لكم قادتكم
- أسبابي الأربعون لرفض المعاهدة
- مراجعة خفيفة لما جرى من أحداث ثقيلة حول كركوك
- لنتعلم الحكمة من الذين وقعوا معاهدات قبلنا
- بضعة أسئلة إلى الداعين الى عقد -معاهدة جيدة- مع أميركا


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - صائب خليل - المالكي يتبرمك لأيتام الآخرين ويستجدي لأيتامه... لكن لدي فكرة يا هفال!