نقد الطقوس الاسلاميه.مساؤى الصيام.بقيه

نورا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 04:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اكدت د ضحى عبد الحميد مستشار اول السياسات لريئس الجهاز المركزى للتنظيم والاداره ان المعدلات الانتاجيه تتراوح ما بين صفر و50 فى المائه فى افضل الاحوال خلال شهر رمضان
وتصل معدلات الاهدار فى الناتج القومى الاجمالى خلال شهر رمضان الى 25 فى المائه من جمله الناتج القومى
ويتخذ الموظفون الصوم حجه ذهبيه لاهمال العمل والانتاج فكانت النتيجه كارثيه
وقد تقاعس الموظفون بالجهاز الادارى للدوله عن اداء الاعمال الموكله اليهم تذرعا بالصيام وعدم القدره على التركيز وهذا هو السبب فى الانخفاض المريع فى معدلات الانتاج
وذكرت ان من مظاهر تقاعس الموظفين على سبيل المثال عدم الالتزام بمواعيد الحضور والانصراف التى تقررها جهات العمل وانخفاض انتاجيه السيدات الى اقصى حد ممكن لانشغالهن بالامور المنزليه والتحديث الشهير بينهن "حنفطر ايه النهارده؟"
وانخفاض معدلات الانتاج فى المصانع والشركات الحكوميه عن نظيرتها فى القطاع الخاص لضعف الرقابه بدعوى اننا فى ايام مفترجه
انتهى كلام د ضحى
وهذا هو ندائى الى الصائمين فى رمضان
افطروا ولا تعذبوا انفسكم بالجوع والعطش والارهاق والفوضى فى نظام الحياه اليوميه
ليس عقلانيا ابدا ان يامر الله بكل هذه الفوضى و لا العذاب والحرمان من المياه والعطش الاليم و جفاف الحلق فى عز الصيف
ايها الصائمون فى رمضان
كونوا عقلانيين وافطروا

#نورا_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل