أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس زاير - رحيم الغالبي














المزيد.....

رحيم الغالبي


رسمية محيبس زاير

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 08:28
المحور: الادب والفن
    


ممسوس
يرصف الطرق بحجارته الكريمة
يغوي السفن االراحلةفي خليج المنفى
باعاصير وخلجان تزدهر بالخضرة
مغطى باعشاش وعصافير
واغان مشاكسة
تعوم شذراته في الظلمة
مستمدة سحرها من قناديل متعبة
تخفق كل مساء على شواطىء الشطرة
فيجتذب ضوئها الرجال المتعبين
والامواج التي اكلت من قلبها طويلا
تجهش بين يديه الخضرة
فيلوح لها باطفال تملا الدرابين
وباعة تصدعت حناجرهم من الصراخ
عمي رحيم اكتب لي قصيدة
يلوح له بائع صغير
وقد تهرات راحتاه من التعب
وثقل العربات المهرولة على ارصفة موحشة
كيف تزدهر خطاك المترنحة على المساءات
وكيف تحلب البروق يا سيد
لتكتب قصائد ممسوحة بالالم
ومشاكسة مثل قطة تخمش بالاظافر
تجتر كزار من اعماقك
ثم تقول له
يا الله تعال
نجوب ازقة الشطرة القديمة
ونركض وراء الصبية المشاكسين
ونحلب من السحب
كؤوسا تنعش ذاكرتنا
التي دمرتها الحروب والفتن والاصدقاء
تعال نجلس على الشط
وحيدين مثل سفن تائهة
تخلفت على الرمل
تحن لبرودة الموجة
التي هرولت سابحة
نحو المنافي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهرة من بستان عائشة
- اورسولا
- قصيدة ابكتني
- حب الزعيم عبد الكريم قاسم
- ومضات
- قصيدة
- الى كزار حنتوش
- لعنة ماركيز هل هي لعنة حقا
- هواجس
- فيروز
- خطاي نحوك لا تجد جسرا
- بين كزار حنتوش وعبدالحليم حافظ


المزيد.....




- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس زاير - رحيم الغالبي