أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مفيد ديوب - المعّوقات والإعاقات .. المتجددة















المزيد.....

المعّوقات والإعاقات .. المتجددة


مفيد ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 745 - 2004 / 2 / 15 - 07:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


"بين كارثة سياسية و أخرى , لماذا نصّر على  وضع الأقنعة و تمثيل أدوار
الملائكة .. و التغنّي بأوضاع المدن الفاضلة و الجمهوريات الأفلاطونية .. و
الانتقال من أيديولوجية إلى أخرى .. دون أن نهبط فوق سطح الأرض"
يلخّص المقطع السابق للدكتور جابر الأنصاري جزءا مهما من المشهد المأزوم
لوضع العرب في العصر الحديث. و يوّصفه توصيفا دقيقا, و يطرحه بصيغة سؤال
على الجميع, و خاصة النخب الثقافية, الفكرية, السياسية كي تحكّ أدمغتها و
تخرج خارج السرب  بغية رؤية الحقائق بشمولية أكثر. باحثة عن جذور المشكلات
عوضا عن دفن الرأس حين تأتي العواصف .هذا الذي تقوم به نخبنا الثقافية, و
ما  يقدمه الكثير من المثقفين من إنتاج فكري, أو خطاب سياسي في المراحل
الأخيرة, و بعد اشتداد الهجمة الأمريكية الصهيونية الأخيرة, و سقوط بغداد. لم
يكن المشهد, إلا تكريس لحالة الاستنقاع الفكري السياسي, و تعبيرا عن
استعصاء في القدرة على الانتقال إلى حالة  أكثر نضوج, و أكثر قدرة على الفعل من
حالة الشلل التي نحن بها .
لقد حافظت القضايا الكبرى على الحّيز المتقدم و الواسع, الذي احتلته منذ
بداية القرن الماضي في وعي الإنسان العربي ( النضال ضد الاستعمار و
الإمبريالية و إسرائيل و مخططاتهم ... تحقيق الوحدة العربية, و الآن انتقل إلى
فضاء أوسع هو الوحدة الإسلامية ...وأيضا الدفاع عن الوطن العربي في لبنان,
أو في العراق أو في فلسطين أو الجزائر ... الخ  ), بالرغم من الهزائم
الكبرى في ذات الأحلام" الطوبالية " و دون أدنى توقف عند الدروس ذات التكلفة و
الأثمان الباهظة. إذ يكفي العقل العربي أن يجيب عن أسباب الهزائم بكلمة
واحدة " أنها خيانة " أو أن الجواب عند رجل الدين الذي يخطب بالمصلين " و
الله إن أمريكا و إسرائيل مهزومتان لا محالة بعون الله, و إنهما أوهن من
خيوط العنكبوت "و الذي لديه أيضا أجوبة جاهزة, حاضرة دائما عن أي سؤال يخطر
في البال, مهما يكن صغيرا أو كبيرا, تاريخيا أو معاصرا. إنه الكنز السحري
الذي يريح عقولنا عن أي جهد معرفي للإجابة على أي قلق معرفي, أو سؤال
محيّر. و يتابع د. جابر تساؤلاته المتضمنة توصيفا و شرحا ..
" ... فإلى متى هذا المسلسل الانتحاري الطويل من حزيران الأول ... إلى
حزيران الذي ليس له من آخر .. ؟ ! "
إن التنطّح للقضايا الكبرى, المتناسبة مع المخيال العربي, و التغافل عن
القضايا" الصغرى " المحلية, و إيجاد الحلول للمشكلات التي تعيق بناء أوطان
قوية, و مواطنين أحرار قادرين على الوصول بفعالية إلى حل المشكلات الكبرى,
هو العجز بذاته. هو الاستعصاء بالوعي الذي لا تهزمه كل هزائم العرب
السابقة. و الهروب من الاستحقاقات إلى فضاء انتحاري آخر . يبدو أن حجم الإعاقات
في انتقال هذا العقل من وعي زائف إلى "وعي مطابق" ـ كما عبّر عنه  ياسين
الحافظ ـ هائل و معقد جدا. لا يستطيع تخصص واحد من العلوم بمفرده أن يجيب
عليه  فنجد الإعاقات :
  ــ في التطور الاقتصادي : نجده في" الانتقال المتأخر إلى الرأسمالية "
كما يحدد عبد الله العروي
   ــ و في العلوم الاجتماعية: نجد امتداد و هيمنة العلاقات القبلية و
العشائرية و الطائفية .. الخ. و عدم الوصول إلى حالة الاندماج المجتمعي
الواحد في الإطار القطري .
  ــ  و في العلوم السياسية ..ليس الانتقال المتأخر إلى الديموقراطية فقط
, بل عدم التعرف عليها أصل,ا و عدم وجود منظومة فكرية و سياسية في الموروث
الثقافي . لدرجة أن "أصبح كل شيء في حياتنا مسيس ما عدا السياسة".
 ــ   و في الأخلاق .. نجد أن " أخلاقنا" لا تمت بأي صلة, و لأي معايير
إنسانية تحددت في التاريخ القديم أو الحديث, إنها تعاني من حالة التراجع و
الانحدار المستمر, وصولا إلى أخلاق الرعاع " ... الخ
  ــ و في علم النفس الفردي أو الجمعي نجد أنفسنا حقل خصب لجميع أنواع
الأمراض المستعصية
 ــ  و في مجال الأديان, و الذي شكلّ و ما يزال المورد شبه الرئيسي
لمعارفنا و ثقافتنا, فقد وصل بنا الحكام و أعوانهم من رجال الدين, إلى (فلترة) و
تنقية المفاهيم الدينية من أهمها و أفضلها, و من ثم شطبها و طيها, و قمع
أصحابها, و تصدير كل المفاهيم الرديئة, و المعطلة للعقل و قيم احترام
الآخر. وتحويل الدين إلى مؤسسة سلطوية تؤبد حكم السلطان وتوقف عجلة التاريخ عن
التقدم ,وتحافظ على الركود الهادئ ,ليبقى الأمن مستتب, والأمير أميرا. بعد
أن يغلق الأبواب والنوافذ على العقل ويشل قدراته,يحشره رجال الدين أيضا في
زاوية المسالك اليومية وصولا إلى طريقة دخول الحمام.
 ــ و في الثقافة, فقد تمكن القمع التاريخاني من إنتاج ثقافة القمع, و
ثقافة الخوف, و ثقافة إلغاء الآخر. و تكريس ثقافة العنف, كنمط وحيد في الفكر
و في السلوك. وعجزنا عن التحول من ثقافة الشفاهة إلى ثقافة المكتوب.
 ــ و في القانون : فقد أصبح كل شيء في حياتنا مقونن لصالح السلطان و
الإعاقة, ما عدا القانون ذاته, الذي بقي محفوظا في خزانات المحاكم
الاستثنائية. و يمانع القضاء في التعاطي معه, و تحويله إلى تنظيم علاقات البشر بالعدل
والمساواة, و حمايتهم و حماية حريتهم, و خلق المواطنين الأحرار .
                       *                    *                     * 
كل تلك الإعاقات الكبيرة تحرمنا نحن الحالمين من حق الحلم المتواضع
بإمكانية الخروج من المأزق. و بناء وطن جميل, و ترغمنا على التنازل إلى حدود
دنيا من الحلم, و هي تقليل الخسائر إلى أقل حد ممكن. و كل ما نخشاه أن نفقد
هذا الحد الأدنى.
يذهل التهافت الحاصل, و نحن نتعرف على الخطاب الذي يقدّمه البعض لمعالجة
الأزمة و نقد الواقع, و ما يتوصلون إليه من تفسير للأحداث, و توصيف لطبيعة
النظم الحاكمة العربية بأنها طائفية. دون توضيح بعض التشابكات بين هذا
النظام أو ذاك, و تمظهر المشكلات بمظهر طائفي..  مثالا وليس على سبيل الحصر,
مقال خالد محمد "الأستاذ و التلميذ" موقع الحوار المتمدن عدد 724/ .. إن
هذا الخطاب يرتكب الفعل التخريبي مرتين, ففي المرة الأولى يقوم بتزوير
التاريخ و الأحداث, و يقوم أيضا بعملية تعمية على أسس الظاهرة, و صرف النظر
إلى مكامن خاطئة, و ينتج بالتالي وعيا مشوّها و مشوهّا .
و في المرة الثانية: يقوم, سواء بحسن نيةــ و بهذه الحالة بغباء و حماقة و
قصر نظرــ, أو بسوء نية و هذا الأخطر طبعا, بتحشيد البشر وراء خطابه
الطائفي, و اللعب على أوتار حساسة طائفية, ابتدعها النظام الحاكم القمعي هنا أو
هناك, و أوجد الشرط المناسب لاحتقان أزمة طائفية, دفع المجتمع إليها عبر
ممارسة آليات القمع و العنف, و ليس لأن بنية النظام أو برنامجه, أو العقلية
التي تحكمه هي طائفية .
و الافتراء هذا يؤسس لتحويل وعي و جهد البشر من وجهتها الصحيحة لمواجهة
المشكلات بآليات صحيحة إلى جهة تؤسس لتفجر الأزمة, و الاقتتال الطائفي و هنا
تكمن الكارثة. 
و تؤّهل لجّر عجلة التاريخ إلى الوراء, عوضا عن دفعها إلى الأمام و
بالاتجاه الصحيح, و هنا لا بد من الإشارة إلى أنه لا توجد أنظمة طائفية, بل توجد
عندنا في البحيرة العربية أنظمة ديكتاتورية استأثرت بالسلطة على قاعدة
موازين القوى الاجتماعية الاقتصادية السائدة, و بواسطة مؤسسات العنف و
آلياته. و من ثم استخدمت كل الأوراق لتمكين و تأييد نظمها. و لم تستخدم الورقة
الطائفية إلا عندما كانت تهددها الأزمات.. تهدد وجودها ومصالحها, فهي بكل
بساطة من أجل مصالحها لديها الاستعداد  للتضحية بالشعب و بالوطن, و ليس
بطائفة محددة فحسب.
و هذا ما أثبتته الأحداث في مسار النظامين العراقي و السوري, و الذي يجري
الحديث عنهما بهذا الشأن,
و اللذان عمدا إلى تصفية الرموز القوية و المنافسة في كل الطائفتين اللتين
ينتميان كل رئيس فيهما إليها. و ذاق أبناء طائفة الرئيس العقوبات الأشد من
غيره من الطوائف الأخرى و لنفس السبب.
و يذهب المتحذلقون بمثل هذه المتاجرات السياسية الرخيصة والخطرة, إلى
الاستشهاد بالكاتب باتريك سيل, حيث يقوم هذا الصحفي المؤرخ بجمع المشتركات من
صفة واحدة في حدث واحد, بينما هو لا يدرك أو لا يريد ذلك ,أن هذا مجرد
مشتركات بالصفة, و ليست مشتركات بالدافع. و المشتركات بالدافع هو مصالح و
برنامج رموز سلطوية, لمرحلة محددة, و بعدها  لا يتابع ذلك. و ما جرى أن هذه
المشتركات بالصفة لم تمنع من تصفية العناصر بعضها من ذات الطائفة.
 أنهم يقاتلون السلطة السياسية بأسلحة أكثر قذارة من أسلحة السلطة ذاتها,
و أنهم يطرحون أنفسهم كبدائل لكنهم أشد خطرا من السلطة القعمية , و أنهم
أردئ قيما و أحطّ أخلاقا, و أنهم بخطابهم السياسي الرديء هذا ,لا يمكن أن
يشّكلوا بدائل وطنية مهما علت نبرتهم العدائية للسلطة, و مهما زركشوا
أقوالهم بشعارات تدغدغ مشاعر البسطاء.
                                        *              *              
*
في الثمانينيات من القرن الماضي اعتقلت قوات الأمن الآلاف من الشباب
المعارضين( اليساريين,واليمينين) السوريين, و كان قسم كبير من اليساريين من نفس
طائفة الرئيس, الذين عارضوا السلطة في ممارسة القمع ضد المجتمع ككل, و
عندما اجتمعوا في السجون السورية (يسارا و يمينا ) لم يصدق إخوان المسلمين
بادئ الأمر أن السلطة تعتقل و تجلد أبناء طائفة الرئيس. و راحوا يقولون أن
هؤلاء مجرد عناصر مدسوسة. و بعد أن طال بهم التعارف راحوا يشتمون من شوّه
عقولهم بالأكاذيب. من أمثال تجّار الدين و تجّار السياسة, و أمثال"
مثقفينا" الأغبياء, الذين لم تفدهم الدروس المرّة..                                                   
                                     *              *               *
لن تبنى أوطان, أبناءها لا يقرّون لبعضهم ما يقرونه لأنفسهم. و الحرية
التي نطالب بها لا نستحقها, ما لم نكن نريدها لجميع أبناء الوطن , مهما اختلف
لونهم و جنسهم و معتقدهم .
و ما الفائدة إذا انتقلنا من تحت نير الديكتاتورية إلى تحت نير ديكتاتورية
أشد ظلمة و عدوانية. عندها سيكون بحر الدماء الذي سيدفعه الشعب ثمنا
للانتقال للحرية المنشودة , هدرا مجنونا ...
إن تاريخنا لم يكن سوى تاريخ ممارسة العنف. و النتيجة شعوبا ممّزقة داخل
الوطن الواحد, و أوطان متهدمة, محضّرة من قبل حكامها و محكوميها, لاستقبال
الغازي الأجنبي, و تستنجد لتأمين الحماية و الوصاية.. يكفينا ما وصلنا
إليه من عداوة وتخوين لبعضنا ..أو تكفير أو إباحة دماء بعضنا... بات علينا
إعادة النظر بجميع مفاهيمنا و قيمنا و ثوابتنا, و المعايير" المقدسة". و
نستبدل كل ما هو غير صالح منها. و نستبدل ثقافة إلغاء الآخر المختلف بثقافة
احترام الآخر.  وأيضا استبدال ممارسة العنف في حل المشكلات, بأسلوب السلم و
النضال السلمي, و العمل سوية لتحقيق عقد اجتماعي يؤمن لنا جميعا المساواة
أمام القانون في الحقوق و الواجبات.. عندها سيتحّول التاريخ, ليرسمه
أبناءه الأحرار , عوضا عن تاريخ رسموا مساره الطغاة, و حوّلونا إلى أشلاء في
محرقة مصالحهم.. عندها نكون قد غادرنا همجّيتنا و بربريتنا, و انتقلنا إلى
صفر البداية, صفر الإنسانية و صفر الحضارة. 


                                                          14/2/2004 /           
مفيد ديوب



#مفيد_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديموقراطية.. العصية على العقل العربي
- حول ورقة الموضوعات المقدمة إلى المؤتمر السادس للحزب الشيوعي ...
- متى يرزقنا الله بأفضلهم...؟ مفارقات صادمة .. وجلد الذات
- ثورة الحجاب
- حلب ... يا مجمع الأحرار


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مفيد ديوب - المعّوقات والإعاقات .. المتجددة