أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - تاج السر عثمان - النفط السوداني : تاريخ الاكتشاف وارهاصات الصراع















المزيد.....

النفط السوداني : تاريخ الاكتشاف وارهاصات الصراع


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 09:34
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


يشير المؤرخون إلى أن العالم الحديث مرّ بثلاث ثورات من حيث استخدام الطاقة هي:
1- الثورة الصناعية الأولى: وهي الثورة الصناعية المعروفة التي حدثت منذ حوالي أكثر من 300 عام، والتي تميزت بالمكننة والإنتاج والاستهلاك الواسعين واستندت إلى أسلوب حياة قاعدته المصنع، وتم استخدام البخار والفحم في صناعات مثل: النسيج والحديد والصناعات الحديدية التي لا تتطلب تركيباً عضوياً مرتفعاً لرأس المال، وظهرت قطارات السكك الحديدية التي تسير بالبخار وكذلك السفن البخارية التي ربطت بلدان العالم.
2- الثورة الصناعية الثانية: وهي التي ارتبطت باكتشاف الكهرباء والنفط في نهاية القرن التاسع عشر، والتي أدت لصناعة الطائرات والسيارات والصناعات الاستهلاكية الكهربائية...الخ.
3- الثورة الصناعية الثالثة: وهي التي ارتبطت بالطاقة الذرية، واعتمدت صناعتها على الذرة، الالكترونيك، الكمبيوتر، الأتمتة العصرية، ثورة الاتصالات والمعلومات، الهندسة الوراثية.
وقد بدأت هذه الثورة وتطورت منذ نهاية الحرب العالية الثانية، والتي جعلت العالم قرية صغيرة من خلال ثورة المعلومات والاتصالات: الانترنت، الموبايل،..الخ.
لقد كان اكتشاف النفط نقطة تحول حرجة في التطور الصناعي الحديث، ومازال يلعب دوراً هاماً في الاقتصاد العالمي، وسيظل يلعب دوراً هاماً في الصراع العالمي والإقليمي والمحلي من أجل السيطرة على موارد الطاقة والنفط، وفي صراع الدول الرأسمالية الصناعية الكبرى من أجل تأمين إمدادات النفط وخفض أسعاره وفي مقدمة هذه الدول أمريكا.
البترول في السودان:
منذ إعادة احتلال السودان عام 1898م ، وبداية الحكم الثنائي الإنجليزي – المصري، شهد السودان تحولات اقتصادية هامة مثل: قيام السكك الحديدية، والمشاريع الزراعية (الجزيرة، القاش، طوكر، جبال النوبة، ...الخ) لزراعة القطن الذي كان يشكل المحصول النقدي الرئيسي، كما قامت مشاريع الزراعة الآلية ومشاريع الطلمبات والإعاشة، كما شهد السودان قيام خزان سنار عام 1925م، وميناء بورتسودان، وقامت المناطق الصناعية في مدن السودان الأساسية مثل: الخرطوم، عطبرة، بورتسودان، مدني، كوستي، ...الخ لصيانة القطارات والعربات والشاحنات وطلمبات الري...الخ.
وتشير الإحصائيات المسجلة أن اللواري والشاحنات عام 1939 بلغ عددها حوالي 2.099 ، وارتفعت عام 1945 إلى حوالي 2.718 ثم إلى 10.798 في عام 1956 (تيم نبلوك: صراع السلطة والثروة في السودان ، ص 51).
وكان من نتائج ذلك أن بدأت الصناعة البترولية بصورة تجارية في عام 1928م بواسطة شركة شل الهولندية البريطانية وذلك باستيراد وتوزيع المنتجات البترولية الرئيسية وزيوت الشحوم والتزييت، وقد شملت المنتجات الرئيسية بنزين السيارات وكيروسين الإضاءة والجاز أويل والديزل والفيرنس (أمين عبد الرحيم أوشى: قطاع البترول: تاريخ ورؤيا مستقبلية، مخطوط غير منشور، ص 6)، وظهر عمال لتقديم الخدمات في هذا الجانب. وفي عام 1933 بدأت شركة ميتشل كوتس وهي شركة تجارية في تسويق منتجات شركة موبيل، والتي كانت تعرف سابقا باسم سكوني- فاكوم، أما الشركة نفسها، فقد دخلت السودان في عام 1953م، وفي العام التالي 1954 دخلت شركة توتال الفرنسية والتي كانت تسوق منتجات شركة كالتكس حتى عام 1964م، وفي عام 1956 بدأ تسويق بنزين وغاز الطائرات (أمين: ص 6).
هكذا ولج السودان عالم النفط مستورداً للذهب الأسود والذي زاد استيراده له مع اتساع تطوره الاقتصادي. ولم يكتف السودان فقط باستيراد النفط الذي كان يأخذ نسبة كبيرة من دخل البلاد، بل بُذلت محاولات لعمليات الاستكشاف بحثاً عن النفط يمكن تلخيصها في الآتي:
- منذ الحرب العالمية الأولى، كان الحديث يدور حول احتمال وجود بترول في السودان، وفي العقدين الأول والثاني والثالث من القرن العشرين كانت شركات البترول تتقاسم منطقة الشرق الأوسط واحتكار التنقيب فيها، وفي العشرينيات من القرن الماضي أكدت تقارير إحدى الشركات الإنجليزية ضيق احتمال وجود البترول في السودان، ولم تبذل الإدارة البريطانية جهداً في اكتشاف البترول لأنها كانت تركز على الاستثمار في زراعة القطن أو الذهب الأبيض بدلاً من الذهب الأسود.
- خلال سنوات الحكم العسكري الأول (58 – 1964)، وبالتحديد عام 1959 قامت شركة أجب الإيطالية بعمليات لاستكشاف النفط في مناطق البحر الأحمر (محمد قول شمالاً ودلتا طوكر جنوباً)، كما تم إنشاء أول مصفاة في السودان (مصفاة بورتسودان) وكانت مشاركة بين حكومة السودان وشركة شل للبترول.
- في الفترة (1964 - 1969): حصلت شركة دقنة، عام 1967 وهي شركة سودانية – كويتية – أمريكية على حق الامتياز للتنقيب عن النفط في البحر الأحمر.
وفي عام 1968 حصلت شركة كونتنتال الأمريكية للبترول على تراخيص لعمل مسوح جوية في الصحراء الشمالية الغربية، وبدأت في العمل عام 1968 في مساحة 40 ألف ميل مربع بين خطي عرض 17/22 وخطي طول 24/28.
- وفي الفترة (1969 – 1985م)، وهي فترة حكم الرئيس النميري صدر قانون الثروة البترولية لعام 1972م، وبصدور هذا القانون دخل السودان مرحلة النشاط الملموس في مناطق جنوب دارفور وكردفان وأعالي النيل والبحر الأحمر (التقرير الاستراتيجي 1999/2000 م، مركز الدراسات السودانية)
- وفي عام 1974 نالت شركة شيفرون الأمريكية حق الامتياز لاستكشاف واستخراج النفط السوداني في الجنوب الغربي من السودان في منطقة أبوجابرة.
- كما تم في عام 1976م إنشاء خط أنابيب الوارد (بورتسودان – الخرطوم)، قبل اكتشاف البترول.
- وفي عام 1979م، قامت شركة شيفرون الأمريكية بتوسيع رقعتها الاستكشافية والتي شملت مناطق النيل الأزرق.
- كما دخلت شركة توتال الفرنسية في مجال التنقيب عام 1980م والتي حصلت على حق الامتياز في هضاب البحر الأحمر، (المستشار: سيف الدين حسن صالح: البترول السوداني – قصة كفاح أمة، 2004، ص 141 – 142).
- وفي عام 1981م نالت شركة فيلبس حق الامتياز للتنقيب عن البترول في منطقة دنقلا – أم درمان.
- كما حصلت شركة صن أويل الأمريكية عام 1982م على حق الامتياز في المنطقة الممتدة بين الجزيرة وعطبرة.
- وفي تلك الفترة أشارت الإحصائيات إلى أن المخزون في الآبار المكتشفة بين عام: 1979 – 1984 حوالي 1.5 بليون برميل (البرنامج الرباعي).
- والواقع أنه بعد توجه نظام نميري نحو الغرب بعد انقلاب يوليو 1971، ومصادرة نشاط الحزب الشيوعي، وبعد عام 1973، الذي شهد ارتفاعاً في أسعار النفط (حرب أكتوبر 1973)حدثت مضاعفة من اهتمام شركات التنقيب بالبحث عن مصادر إضافية للنفط، ونتيجة لهذا فقد منحت الامتيازات لعدد من الشركات مثل بول وكولينز (فبراير 1974) لمساحة قدرها 1360 كلم2 في البحر الأحمر، باسفيك الدولية لمساحة قدرها 2.400 كلم2، استبانك للتنقيب لمساحة قدرها 14.400 كلم2، وشيفرون وهي فرع من شركة ستاندر أويل بكاليفورنيا، وقد منحت 59 ترخيصا تغطي مساحة قدرها 28.301 كلم2 في البحر الأحمر (أكتوبر 1974)، بالإضافة إلى مساحة أخرى قدرها 516.000 كلم2 في الجنوب الأوسط (نوفمبر 1974م) (د. منصور خالد: السودان والنفق المظلم، ص 136).
- ثم بعد ذلك توالت مسيرة البحث عن البترول كما أوضحنا سابقاً
- تمت المسوحات "الجيولوجية" و"الجيوفيزيائية" في مناطق مختلفة في البلاد وبناء على تلك المسوحات تم حفر 95 بئراً استكشافية منها 36 منتجة و 49 جافة حيث أدى ذلك إلى اكتشاف حقول: سواكن – أبو جابرة – شارف – الوحدة – طلح – هجليج الأكبر – عداريل وحقل كايكانق غير أن هذه الاستكشافات لم يتبعها أي نشاط إنتاجي (التقرير الاستراتيجي 1999/2000م).
وفي عام 1983م، انفجرت الحرب الأهلية من جديد في الجنوب، وكان انفجارها نتاجاً منطقياً لسياسة ديكتاتورية نميري وحكم الفرد والأخطاء التي ارتكبها النظام العسكري في حق الجنوب 0 وكانت أخطاء نظام النميري المباشرة التي أدت لذلك تتلخص في الآتي:
(أ‌) التدهور والمصاعب الاقتصادية في الجنوب.
(ب‌) الخلافات حول تقسيم الإقليم الجنوبي إلى ثلاثة أقاليم بحجة تقليل سيطرة قبيلة الدينكا علي السياسة في الجنوب.
وجاءت قوانين سبتمبر 1983م لتصب الزيت في النار وتزيدها اشتعالاً. في هذا الإطار اندلعت الحرب الأهلية من جديد، ففي يناير 1984م، هاجم منشقون مدينة في مديرية بحر الغزال ولقي أثنى عشر تاجراً شمالياً مصرعهم وهرب نحو ألف جندي وضابط إلى الغابة حاملين أسلحتهم معهم، وخلال ذلك الصيف وقعت أحداث أخرى فقد تأسست الحركة الشعبية لتحرير السودان في أغسطس 1983م وأكسبت المقاومة في الجنوب شكلاً رسمياً.
كما تدخلت عوامل أخرى في الصراع السياسي مثل: اكتشاف البترول الذي قوى الدعوة إلى حق اقتسام العائد بصورة تحفظ للإقليم مكانة مميزة والشعور بإمكانية الاعتماد على الذات مستقبلاً، هذا إضافة للصراع حول مصفاة كوستي (1981)، هل تكون في بانتيو أم كوستي؟. والصراع حول الحدود بين الإقليم الشمالي والجنوبي، وكانت المناطق المتنازع عليها ثلاث هي:
أ. منطقة حفرة النحاس
ب. منطقة بانتيو
ج. منطقة شالي والكرمك، وكلها مناطق ذات إمكانيات إقتصادية، ربما يكون بعضها مؤثراً في مستقبل التنمية في السودان.
يقول د. عبد الغفار محمد احمد : فمنطقة حفرة النحاس كانت من زمن مجال استكشاف لمعدن النحاس، وأن لم يكن هناك تحديد دقيق لكميات وإمكانية استغلاله تجارياً، وهي المنطقة التي حاول الاستعمار أن يجعل منها حاجزاً خالياً من السكان بين الشمال والجنوب لوقف امتداد الثقافة العربية الإسلامية جنوباً (د. عبد الغفار محمد أحمد: السودان في الوحدة في التنوع، ص 89).
أما بانتيو فهي المركز الأساسي لحقل البترول وهو مجاور لكردفان، أما منطقة شالي وكرمك فيمكن أن تكون مصدراً للذهب إضافة إلى أنها من ناحية ثقافية وانطلاقاً من الانتماءات العرقية لسكانها تكون أكثر اتصالاً بمناطق الإقليم الجنوبي منها للأوسط الذي يقع فيه الآن (د. عبد الغفار: ص 89).
وبحلول منتصف 1984 بدا وكما لو أن أغلب المساحة شرق النيل الأبيض في الجنوب تحت سيطرة الحركة أو عرضه لهجماتها.
كما أدت هجمات رجال العصابات على موظفي الشركة الفرنسية في ديسمبر 1983 إلى وقف العمل في قناة جونقلي، وأدت هجمات مماثلة على العاملين في شركة شيفرون للتنقيب عن النفط إلى وقف أعمال التنقيب (تيم نبلوك).
وهكذا عادت الحرب الأهلية في جنوب السودان بعد أن توقفت لمدة عشرة أعوام، وكانت من أسباب تصدع وسقوط نظام النميري في انتفاضة مارس – ابريل 1985م. وهكذا توقفت مسيرة أعمال التنقيب عن البترول وبدأت نذر الصراع السياسي حول البترول واقتسام عائداته، بعد الهجوم على مراكز شركة شيفرون، واعتقل بعض الفنيين التابعين للشركة، كما طلب إلى الشركة إيقاف التنقيب، إذا أن المجموعات المهاجمة ترى أن البترول ملك للإقليم الجنوبي وليس للحكومة المركزية.
وكانت تقديرات شيفرون أن يبدأ الإنتاج والتصدير عام 1986، ولكنها اضطرت لإيقاف نشاطها عام 1985م بعد هجمات الجيش الشعبي على منشآتها (الحزب الشيوعي السوداني: البترول قطاع جديد في الاقتصاد الوطني، قضايا سودانية، العدد 25، مارس 2001م)، ولم تخسر شيفرون بعد تجميد نشاطها وانسحابها حيث عوضتها الحكومة الأمريكية مايقدر بمليار دولار خصماً على التزاماتها الضريبية شأن الشركات الأمريكية الكبرى التي تتعرض استثماراتها لخسائر في مناطق النزاعات الخطرة (المرجع السابق).
ومعلوم أن شركة شيفرون كانت قد تحصلت على امتياز لاكتشاف واستخراج واستغلال وتصدير النفط في عام 1974م. ومعلوم أيضاً أن شركة شيفرون من أكبر الشركات لاستغلال واستخراج البترول بإمكانياتها المادية الهائلة بالإضافة للكادر الفني المؤهل والأدوات والتقنيات المتقدمة، وكانت شركة شيفرون عام 1984م قد أصدرت كشف حساب بالمصروفات عن عمليات التنقيب وأشارت إلى أنها بلغت مليار دولار أمريكي (سيف الدين: ص 28)، وقد لعبت شيفرون دوراً هاماً في عمليات التنقيب واكتشاف النفط، وقد استخدمت التكنولوجيا المتقدمة في تكثيف حركة التنقيب خاصة في التحليلات والأبحاث الجيولوجية والاستعانة بالصور والخرائط التي كان يقوم بالتقاطها القمر الصناعي الأمريكي الذي ساعد على تحديد الأماكن التي بها النفط السوداني (سيف الدين ص:28).
وبعد هجوم التمرد على منشآت الشركة في عام 1984م توقفت عن نشاطها بموجب العقد الموقع بينها وبين الحكومة السودانية، وجمدت نشاطها في بعض المناطق التي تملك فيها حق الامتياز للتنقيب واستخراج النفط السوداني، ثم استغنت عن حقوق الامتياز الممنوحة لها بموجب الاتفاقات الموقعة معها، مقابل 18 مليون دولار تم دفعها نقداً للشركة، وبذلك انتهت أعمال شركة شيفرون الأمريكية في السودان. لتبدأ مرحلة جديدة في استخراج وتصدير النفط وصراع سياسي وإقليمي وعالمي حوله.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الفصل التاسع من مشروع برنامج الحزب الشيوعي السوداني تجدي ...
- المنهج ونظرية المعرفة الماركسية
- محمد بشير عتيق: من الوعي النقابي الي الخلق والابداع الفني
- الآثار السلبية للجمود النظري علي تجربة الحزب الشيوعي السودان ...
- ديالكتيك هيغل: كل الفلسفات حقة وباطلة
- تجربة الصراع الفكري في الحزب الشيوعي السوداني، الفترة(1952- ...
- حول احداث العنف في العاصمة السودانية
- قراءة في مانفستو الحركة الشعبية، مايو 2008م
- منظمات المجتمع المدني
- الذكري ال 76 لرحيل خليل فرح
- النفط السوداني:الشركات متعددة الجنسية وصراع المصالح
- تعقيب علي ندوة حوار حول التنمية( المفاهيم ومتغيرات العصر)
- حول الفصل الثامن من مشروع البرنامج- قدسية الدين ودنيوية السي ...
- دراسة في برنامج الحزب الشيوعي السوداني
- تجربة الصراع الفكري في الحزب الشيوعي السوداني، الفترة(1951- ...
- الجذور التاريخية للتهميش في السودان(6)
- الجذور التاريخية للتهميش في السودان(7)
- الجذور التاريخية للتهميش في السودان(الحلقة الأخيرة)
- الجذور التاريخية للتهميش في السودان (4)
- الجذور التاريخية للتهميش في السودان(5)


المزيد.....




- المغرب وفرنسا يسعيان لتعزيز علاقتهما بمشاريع الطاقة والنقل
- مئات الشاحنات تتكدس على الحدود الروسية الليتوانية
- المغرب وفرنسا يسعيان إلى التعاون بمجال الطاقة النظيفة والنقل ...
- -وول ستريت- تقفز بقوة وقيمة -ألفابت- تتجاوز التريليوني دولار ...
- الذهب يصعد بعد صدور بيانات التضخم في أميركا
- وزير سعودي: مؤشرات الاستثمار في السعودية حققت أرقاما قياسية ...
- كيف يسهم مشروع سد باتوكا جورج في بناء مستقبل أفضل لزامبيا وز ...
- الشيكل مستمر في التقهقر وسط التوترات الجيوسياسية
- أسعار النفط تتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين
- -تيك توك- تفضل الإغلاق في أميركا إذا فشلت الخيارات القانونية ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - تاج السر عثمان - النفط السوداني : تاريخ الاكتشاف وارهاصات الصراع