قناة الشرقية _ وابوحقي _ وفطوركم علينا

علي السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 10:29
المحور: الصحافة والاعلام
    

قناة الشرقية ,قناة فضائية خاصة غير رسمية ,سعت منذ تشكيلها بعد الاحتلال البربري للعراق ان تقف وتسعى مع الارادة الوطنية الشريفة ,وجمعت كل العراقيين ,بطوائفهم وقومياتهم واديانهم ,جمعتهم نحو الوحدة والمحبة والالفة العراقية المعهودة . تلك القناة التي احبها وعشقها الكردي والعربي والتركماني , وما اعتقد انها اغاضت احد من اي طيف او لون كان من نسيج المجتمع العراقي .الشرقية ساهمت , وبامتياز ,من اجل زرع الحب للوطن واهله وقدمت خيرة اعمالها الفنية في نقد الواقع المؤلم الذي يعيشه العراقيين,وساهمت وبشكل كبير ومتواضع في رفع ثقل الحياة وهمومها عن كاهل المواطن البسيط من خلال برامجها الناجحة وخاصة برنامج (صاية وصرماية) التي فتحت نافذه للمواطن بتقديمها قرض بسيط ,يعتبر راسمال المواطن في العثور على وسيلة ما في العيش والرزق .وكذلك وقفت مع الاطفال المرضى وعوائلهم في تحمل نفقات العلاج خارج العراق ,وقد انقذ برنامج (اليد البيضاء)الكثير من حياة الاطفال ومن امراض خطيرة جدا .قناة الشرقية , مستقلة حيادية هدفها الانسان العراقي بهمومه ومتاعبه .اليوم قتل فريق مكون من مدير مكتب القناة ومصور وسائق ,اختطفوا ثم قتلوا بدم بارد ,في مدينة الموصل كانوا يهيؤن الامور لتصوير حلقة جديدة من برنامج ((فطوركم علينا)) هذا البرنامج ومن خلاله اطعمت الكثير من العوائل الفقيرة والمتعففة في رمضان , وقد اختار نماذج وشريحة متعبه من الناس اتعبتهم ظروف الاحتلال واعوانه ,يحل هذا البرنامج ,كل يوم من ايام رمضان,ضيفا على عائلة معينة من بعض المحافظات او على بعض العوائل المهجرة خارج البلد ,يحل عليهم بطاقم مؤلف من مصورين ومقدمة برنامج وسائق وطباخين , تتحمل القناة كل ما موجود في المائدة الرمضانية من طهي وشراء واعداد ,اضافة الى الهدايا الثمينة التي تهديها القناةكل يوم لكل عائلة تحل عليها ,قد يصل سعر الهدايا الى اكثر من اربعة الاف دولار مع مبلغ نقدي قدره الفي دولار .ساهمت وبامتياز بزرع واعادة البسمة والامل لشرائح كثيرة من الاسر العراقية .لقد قتل ( ابو حقي ) ....طاقم مهم من منتسبي الشرقية , وابو حقي هو مسلسل رمضاني يعرض حاليا مساء كل يوم ,وهو شخصية تربت على الرذيلة والسرقة وصار لها اليوم شان عظيم .تحية للشرقية وكادر الشرقية ومؤسسي الشرقية .

#علي_السعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل