أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي السعيد - الطريق الى المدينة














المزيد.....

الطريق الى المدينة


علي السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 04:15
المحور: الادب والفن
    


هيأ اغنامه وكلبه والصبي وتوجه الاعرابي نحو طريق البادية الطويل فجر يوم غائم .اثناء تفحصه اليومي الرتيب لاغنامه ونشاطهم,شاهد في الافق القريب غبرة وسحابة كبيرة من الغبار تتوجه نحوه كان التل البعيد جائه غاضبا . هيأ الاعرابي عصاه واقترب من كلبه المرعوب وابنه المفزوع ,تنحنح وكان شيأ قد يحدث لا يقوى عليه, حتى اقتربت سحابة الغبار واذا بعجلات عسكرية فوقها بيارق مااعتاد من قبل ان شاهدها .فاذا بعساكر غريبة تقترب منه ... صرخ عليه ظابطهم الكبير ان يقترب منه ,ثبت الاعرابي اقدامه واجبر اكبر العساكر ان ياتي ,توجس الرجل من نبرة وصوت قائد العساكرحتى صرخ عليه ان يدلهم الطريق نحو المدينة مقابل ثمن...فهم الاعرابي ان الغزاة قادمون ! اجابهم ..نعم بامكاني ان ادلكم لكن شرط ان تقتلوا هذا الغلام .استل قائد العساكر بندقيته واطلق على راس الصبي اطلاقة واحده وارداه صريعا .صرخ الاعرابي باعلى صوته ...الان قتل السر ...الان دفن السر .استغرب العساكر من الامر وصاح عليه احدهم ... ماتقصد ايها الرجل ,اجاب الاعرابي خشيت ان لاادلكم على الطريق فتقتلوني ويبقى ولدي ...الان مات السر اقتلوني ياغزاة ...قتل الاعرابي وتاخر وتعثر الغزاة .هذا موضوع من درس باللغة العربية ,درس القراءة ,كنا قد درسناه ونحن في منتصف الخمسينات ,اطفال افهمنا معلمنا ...كيف الموت في سبيل الوطن وما معنى التضحية في سبيله .لم تترك مخيلتي تلك الرواية وهذا الدرس ...بعض الزملاء الاطفال بكوا وتالموا من احداثها وباسلوب معلمي الجليل ,النقشبندي , الان وانا في اعتاب العقد السادس من العمر اسال نفسي ...كيف يخون الانسان وطنه اوبلده وشعبه واهله ؟ لا اعرف كيف يخون الانسان وطنه ! حتى الكلاب لها مبدا وغريزة الدفاع عن ابنائها ومسكنها ! الجواب موجود في بلادي ...مع من جاء على دباباتهم وعجلاتهم .اعتقد الخائن والعميل ...ليس له القدرة على الجواب ..لانه كالنعامة اولج رئسه في الرمال .



#علي_السعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي السعيد - الطريق الى المدينة