أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - العودة للبيت وسقوط الأقنعة !!!!














المزيد.....

العودة للبيت وسقوط الأقنعة !!!!


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 09:36
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


هذيان إمرأة نصف عاقلة !!!!!!
العودة إلى البيت وسقوط الأقنعة !!
رحاب الهندي

قالت لي بدأت أشعر بأنني في حاله توهان وأكاد أفقد أعصابي وأنهار وعلى أن أتخذ قرارا قد يكون مفاجئا وصادما لمن حولي وأجدني أخاف هذا القرار وأخاف تبعاته
ولا أجد أحدا ألجأ إليه لا الزوج ولا الأهل ولا حتى الأصدقاء لأن ردة فعلهم ستتأرجح بين السخرية والضحكات وبين التحدى وعدم التصديق وأنا لاأطيق أيا من هذه الأنفعالات والردود
سأعترف لك بحقيقه وأرجو أن لاتثير إستغرابك أو إحتجاجك أنت أيضا
ضحكت وأنا أقول هل لحقيقتك مرارة ؟؟
كأنها لم تسمع تعليقي بدأت تتحدث وكأن نافذة فتحت لها ويدا تهدهد كتفها وتقول لها قولي كل ماعندك فقالت :
تعبت من العمل داخل وخارج البيت بدأت أفقد إتزاني وشعاراتي أن المرأة يجب أن تكون عاملة وموظفه وأن تقف جنبا إلى جنب مع الرجل الأن أعيد التفكير بكل هذا وأجده موضوعا شائقا ومتعبا ولا أتخيل كيف كنت أعمل وانا حامل وبعد الولادة وكيف قضيت أكثر من خمس عشر عاما في أروقه الوظيفه احاور وأخطط وأعمل بكل جهد ووصلت إلى أن أكون رئيسه قسم مجتهدة الحمد لله حصلت على إحترام وحب الجميع ماذا اريد بعد
لن أنكر أنني في كل ماوصلت إليه كان على حساب أعصابي وضغوطات العمل والحياة وكنت أكابر دوما
أن المرأة تستطيع أن تكون ضمن الدوامه ولا تتعب رغم كل شئ نعم دوامه البيت الزوج والأولاد ومسؤؤليه البيت ثم دوامه العمل واعباءه إنجازاته وإحباطاته تعب في العمل فهل العمل إلا تعب كما البيت تعب أيضا
الأن يمكنني أن اعترف أن مكابرتي كانت واهيه واهنه وأنا كنت أقول أن المرأة بإرادتها تذيب كل المتاعب
لكنني أعترف أن المتاعب أقوى من قدراتي وتحملي لأني لاأجد من يمد يد المساعدة لي فالبيت بكل أعباءه يحتاجني تنظيفا وترتيبا وحاجيات الأولاد بكل صغيرة وكبيرة وأنا وحدي أتراكض من أجل أن أحافظ على كل مستلزمات البيت أحيانا وبصراحة تغيظني تصريحات بعض الموظفات وهن يظهرن بأحلى حله يتحدثن عن إمكانيه التوفيق بين البيت والعمل وهن مستندات على هذا التوفيق بمجرد إشراف كلامي للمساعدة في المنزل سواء الأم أو الحما أو خادمه فحين تعود للبيت تجده نظيفا وطعامها جاهزا تأكل وتنام لتصحو وتجد كل شئ أعيد ترتيبه وتنظيفه وتبق عليها مهمه الوظيفه وتعبها أما انا وغيري كثيرات لا نجد مثل هذه المساعده ونشعر بإرهاق العمل في البيت والوظيفه
لايحق لي الراحه ولا الأسترخاء ولا أن أكون بمفردي ولو لنصف ساعه الأولاد يلتفون حولي دوما ويزيدون طلبات وشجارا أو إحتياجات لو فكرت بأخذ دقائق إسترخاء والزوج يعاتب دوما [انني مبتعده عنه لايحاول أن يمد يد المساعدة يريدني دوما جاهزة لأي طلب يطلبه وليس لي أن أتعب أو أعتذر
حين فكرت أن أعود للبيت بشكل نهائي وأغلق باب الوظيفه كان بطريق المصادفه قكرت أن أهرب من العمل بإجازة قصيرة وأكون في البيت وحدي وجاءت إجازتي أثناء عمل الزوج ومغادرة الأبناء للمدرسه
كنت أصحو صباحا أتفرغ للأبناء والزوج تماما وأتناول معهم طعام الأفطار يغادرونني فأبدا بتنظيف البيت وترتيبه والتفكير في طبخ اليوم دخلت غرف أولادي وأكتشفت حجم هائل من الملابس التي لايحتاجونها
والمتكدسه في خزائنهم ومع ذلك يطلبون المزيد يا إلهي الهذه الدرجه كنت غافلة ؟؟؟
أوراق ودفاتر وألعاب متداخله ومنتشرة تكاد تكفي لأكثر من عائله لم كل هذا ماهذا التوهان والتبذير والأسراف هل لأنني عامله وعندي راتب أقدم لأولادي كل مايحتاجونه مالا دون أن أعرف إحتياجاتهم الحقيقيه ؟؟
قرأت في دفتر إبنتي جمله كتبتها بحروف حمراء ماما أين أنت أحتاجك ماما أنت دائما تنامين ولاتجلسين معنا
ماما لاتشعرين بحبي !!!!
مقتطفات من كتابات طفلتي التي لم تتجاوز الحاديه عشر أفاقتني من توهاني ومن تصديق نفسي أنني ام جيدة بل مثاليه وأنا أحاول ان أحافظ على الصورة الجميله لأبنائي بإرتداؤهم ثيابا فاخرة دوما وإصطحابهم لأماكن ترفيه
لكن من هم أبنائي وكيف يفكرون ماذا يحبون ماذا يكرهون ماهي مشاكلهم كل هذا لاأعرف عنه شيئا
لاأعرف لم بكيت وحين دخلت لغرفتي وبدأت أرتب أشياء زوجي وجدت هدايا في زاويه من زوايا الخزانه فتحتها وقرأت إهداءا رقيقا من إحدى زميلاته فوجئت ان هذه الزميله قدمت لزوجي أكثر من هديه كلها في مناسبات مختلفه تصحبها كلمات رقيقه ومغلفه بذوق !!1
تساءلت بيني وبين نفسي من هذه الزميله لم يحدثني عنها أبدا فجأة ضخحكت بسخريه منذ متى لم نتحدث انا وهو إلا للضرورة وفي موضوع يهم الأولاد فقط كان إهتمامي غالبا ينصب في إطار وظيفتي وتوفير كل متطلبات الأولاد الترفيهية أكثر منها المهمه والضروريه لأن والدهم كان يوفر لهم الأحتياجات المهمه
إجازتي في اليوم الأول فتحت عيناي على أمور كثيره وأحاسيس كثيرة وتساءلت هل أنا مخطأة في أن اترك البيت وأذهب للعمل أم العكس واين الخطأ والصواب وماذا يعني كل هذا في هذا الزمن الصعب المتعب
أخير ورغم كل شئ ورغم كل نداءات العمل وعطاءاته وتفوقه أعلنت وانا في كامل قواي العقليه ولست في نصف عقل مجنون انني سأتفرغ كاملا لحياتي مع زوجي وأبنائي ولتسقط كل الأقنعة !!!





#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان إمرأة نصف عاقلة حلول في زمن اللاحلول !!!!!
- أحمد الفلاحي
- هذيان إمرأة نصف عاقلة إمرأة لاتعرف الحب !!!!
- هذيان امرأة نصف عاقلة يارب !!!
- حين يشبهنا نصفنا الأخر !!!!
- إمرأة برسم الخدمة !!!!!
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!! كبيرة على الحب
- الهروب من الحب الى الحب !!!!!
- الفنان الفلسطيني حسام ابو عيشة لا بطولة في الفن الفلسطيني !! ...
- الحياة كأس وإمرأة !!!!!1
- حواء أو ليليت !!!!!1
- وباء إسمه .............!!!!!!
- بعد الزواج .....التحول إلى جني مصباح علاء الدين(شبيك لبيك) و ...
- وليمه جسد !!!!!!
- الزوجة الثانية لص بعقد قانوني!! الزوجة الأولى:ليت العالم يعي ...
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!
- العنوسة مشكلة الرجل !
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!! رجل ككل الرجال !!!
- برامج التعصب القبلي بإسم الفن
- هذيان إمرأه نصف عاقلة !!!! إمرأه في هذا الزمن


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - العودة للبيت وسقوط الأقنعة !!!!