|
ضرورة عراق اليوم...نعم لسوط النزاهة ولا للمهزلة الديموخرافية !
خليل مزهر الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2389 - 2008 / 8 / 30 - 04:41
المحور:
المجتمع المدني
لم تختلف او تتناقض الحقيقة> التاريخية لرائعة الديمقراطية> وفي كل الظروف النادرة لها والتي> سارت عليها وحتى ذلك المطب الحزين> منها لما فيها من قدر عالي من قيمة> الانسان وعياره،هذه الزهرة> الفرحة والتي تفتحت هنا وهناك في> النادر الحياتي للأنسان لما قدمه> من حراك نضالي بأتجاهها والتي> صارت هدفا رائعاً في منشوده ولصقت> عنده كسيمياء للكرامة ووشم يحلي> فيه ساعده الشجاع.
> ان الكل المتطلع والناشد لها يعي> القيمة والضرورة الوجوبية في كل> مراحلها الاحسن والابدع عند > النهوض و البناء الوطني> فوجوبيتها هو الاصلح والاصوب في> العطاء لما يتمتع به من حقيقة> الرغبة الشريفة والجميلة للانسان> فردا كان او جمعاً، وكل الدراسات> والتوجهات التي تغفل هذا المفهوم> الحيوي ستصاب حتما بالتخبط> والتصور المشوش والغبي العاقر،> وذلك لغياب الرأي والرأي الاخر> المتحاور وأستبداله ب(هذا ما قاله > -الرئيس-...) > لكننا نريد ان ننعطف في هذا> الموضوع ونقول ما قاله علم الجبر> واكده ان نفي النفي هو الاثبات> الامثل وهو القريب من علم المنطق> القائل نفي الرديء والسالب هو> إثبات للجيد و الموجب ، وبمعنى ان> الديمقراطية الحقيقة هي> لاديمقراطية للفساد ولا> ديمقراطية للأرهاب ولا لكل ماهو> متخاذل في الزمن الوطني و العراقي > خاصة كواجب ومهم وضرورة لاتقبل> التراخي ابداً.
> أذن لتكون ديمقراطيتنا المنشودة> صحيحة وصائبة وليس ضحك على الذقون> ومهزلة في الخطاب المبرمج الملصوق> شعار على الجدار،وبالتالي هنا> لابد من مخاطبة سلطة الحكومة> ومطالبتها بالصحيح المراد. > لذا نقول ان الغرق العراقي في> فساد صناعه وواقفية وناشديه> ورافعي خطابه هو اخطر انواع الغرق > في هذا الفساد وافجره لأنه اتي من> او خلال الذات المعتمدة للتغير> والتنظيف وعليه هي قريبة المدلول > من المقولة الشعبية(تجيك الحمة من> الرجلين)أي الرجلين الوقفين بك> ولك، لذا فهذه التأكيدات> المستنتجة والمستخلصة ازاء الخطر> المحدق بنا يتطلب الحزم الاكبر> والوقوف ازاءها بدقة وشجاعة> لمحاسبتها ومعاقبتها، وبدون هذه> الاجرائية يكون التأمر والفساد> على اوسع حالاته ولاتوقفه مهزلات> المعالجات المبانة وبأسماءها > المتعددة مرة بهيئة النزاهة ومرة> بندوات> وبرامج التثقيف اومنظمات> المجتمع المدني وغيرها من > القوانين الرسمية والحكومية> الشبه الميتة للحد والمنع من> سراقنا وسرقتنا،فهذه من الخطورة> والعيب الوطني التي لايمكن> التعامل معها بالتراخي الوطني> او(الدغدغة)لمشاعر الاخ والقريب.> فعندما يصاب الفرد لا نطلب منه في> حينها ان يرتدي قميصا بل وقميصا> اخضر اوازرق لكن نطلب منه في راحة> بدنه لنقطع نزيف جرحه الغائر، فلا> بد هنا من تأمين المكان الوطني> وتأكيدة قبل تأمين وتأكيد> الاناشيد والاغاني الوطنية> والشعارات والعناوين البراقة> والاسماء الصارخة... وفي هذا خبرة> لكثير من شعوب الارض التي توجهت و> تتوجه الان في اقامة الوطن الصحيح> والاصوب وليس وطن ممزق الجيوب من> كثرة الصوصية (الوطنية)، واخطرهذه > اللصوصية الاتية من الجهات> المنتقات والمختارة من اولى الامر> الحكومي في برنامج بناء> واعمارالبلد،هذه المنتقيات> المختارة والقريبة> من مصدرالامر والنهي العراقي> اخذت في تنويعاتها ومناوراتها> وبسرعة ضوءالاحتيال والغش> واكثرهم مقاولين اخر زمان> وبموديلات وطنية عجيبة غريبة و من> (ذلك الذي لايعرف كم سنتمتر طول> المسطرة ولا يعرف معنى قانون> الجذب العام كما لايفرق مابين> الربح الشريف المعقول والسرقة > ويذهب ليبني ويقيم العمارات> والجسور والطرق لنبدء بعدها> الحسرة على هكذا مقاولات في تنفذ> البناء وتبليط الطرق ونتحظر بعدها> كذلك في تفليشه واعطاءه لمقاول> اخر بقدرة قادر لأحد ذي القربى ومن> خردة المقاولين ذو الظهر والاسناد> من اهل الدولة الرسمين المتنفذين> وهكذا دواليك فتذهب> الاموال المرصودة للاعمار في > هكذا ترديات وعدم حرص ويبقى> العراق البلد الوحيد في العالم> الذي يعاني اهله من عذاب غياب > الكهرباء وهو بلد الحرارة> المرتفعة عالمياً.
> لقد اصبح العراق يسمى بلد مليارات> الارصفة والتبليط الرخيص لكنه هو> بلد الحرمان من اهم اساس البلدان > الحديثة والمعاصرة وفق المقياس> العالمي الانساني، لقد باتت قيمة> الكهرباء هي مقياس تطور البلد> وحداثته لما لها من علاقة وثيقة> وقريبة من المواطنين خاصة في بلد> الحرارة ال50مؤية او اكثر، اضافى> الى واقعية القول لا اعمال ولاعمل> ولا حياة بدون الكهرباء ،إذن> اعطني كهرباء وخذ ارصفتك وطلاء> اسفلتك التي سنزيلها لردائتها بعد> عام.
> لقد انصرم العام الثامن ومع> ادراكنا لحجم مهمة اقامة المحطات> الصعبة والمكلفة ولكن قياساتنا> الفهمية ومن تداول ونراقبة> الموضوع يبان اننا نسرف مالدينا> للأعمار لا في الاساسيات الوطنية> والتي تذكرني بذلك الذي يصرف> مالديه في شراء علكة الفم وتلميع> حذاءه ولايسمع استغاثة معدته> المسكينة الجائعة>
#خليل_مزهر_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
همس الصراخ
-
(( المربد عراقي النشأة والاسباب))
-
ياوطني المبتلى.....
-
عبد الامير جرص والنص المشاكس الاليم
-
(النجمة والنجمة)
-
تعبٌ ايها الصديق ))
-
حجارة الحجارة
-
((واقفاَ حتى مجيئك ايها.....))
-
بطاقات
المزيد.....
-
تحذير من المجاعة بغزة والاحتلال يمنع دخول 3 آلاف شاحنة مساعد
...
-
تحذير من المجاعة بغزة والاحتلال يمنع دخول 3 آلاف شاحنة مساعد
...
-
شهيد برصاص الاحتلال في القدس واعتقال 18 فلسطينيا بالضفة
-
وزير الخارجية الأردني: الاتهامات ضد الأونروا ثبتت أنها باطلة
...
-
فيديو خاص: الآلاف يتظاهرون في جنيف ضد جرائم -اسرائيل-
-
الأونروا: فرار 800 ألف شخص من رفح اثر العمليات العسكرية الإس
...
-
وزير الخارجية الأردني: الأونروا تواجه محاولة اغتيال سياسي قب
...
-
دبلوماسي أميركي: على القضاة الفرنسيين تأكيد مذكرة الاعتقال ا
...
-
-الأونروا-: نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات
-
-هيئة الأسرى- تنقل تفاصيل الوضع الصحي للأسير المعزول مازن ال
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|