أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل مزهر الغالبي - (( المربد عراقي النشأة والاسباب))














المزيد.....

(( المربد عراقي النشأة والاسباب))


خليل مزهر الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


هامش على مهرجان المربد(( المربد عراقي النشأة والاسباب))
انطلقت هنا وهناك من البعض المتوهم والاخر المغرض بأن مهرجان المربد هو نشوء او مراد للسلطة المقبورة، ولاسبابها كان الوجود المربدي هذا .غافلين الهاجس والسبب الشعري العراقي العتيد وتاريخه المعترف به وبتميزه.
كان الشعر العراقي ولايزال قبلة شعرية للغير العربي والاجنبي وبأهتمام عالمي معروف له ،ليس لا... وهنا الجواهري والسياب وشعراء الريادة العربية من البياتي وبلند وغيرهم ويأتي الجيل الستيني الظاهرة الشعرية المبدعة وقد اجادت في ذلك ، ولانريد هنا التذكير بالعطاء القديم الحديث بالنضوج الشعري العربي هنا في العراق بمتنبيها وبحتريها وتجديدهم للشعر وانضاجه،لقد كانت ولازالت القولة العراقية للشعر محط الاحترام في الخارج ولايمكن حساب الرديء او الرديئين منهم كأنه الاوحد بأداءه ودعوته وهو المحسوب والذي يحاول البعض ان يحسبوها مغالطة منهم اواغراضا لتشويه رائعة هذا المكسب الادبي والشعري العراقي.
نعم عمل النظام السابق على توظيفه واستعماله دعاية له وهو من اعجب العجب لان مراده المؤسس المتين الاول له غير هذا،مما ادى الى النفور وعدم الحضور العراقي والذي تخلص من النظام ولجوءه الى الخارج،وكذلك نفور الشعراء العرب المعروفين كالشاعر المعروف-نزار قباني- والذي اكده بقصيدة معروفة له وكذلك ابتعاد البعض مثل-محمود درويش- ومحمد مفتاح الفيتوري و-معين بسيسو - والكل الشعري العربي الكبير بعد ان اتضح التصرف الصدامي والسلطوي فيه.ان المرحلة الاليمة التي مر بها العراق تعتبر من الزمن القاسي بكل دلالاته السلبية ويعتبر هذا الزمن هو الاردء عراقيا وشعريا والاظلم و....الخ.،لكن هذا لايعني الغاء العراقية الصحيحة للأشياء لأنها مرت وتضررت وتعذبت فيه !!!.لان في هذا الغاء للكل او المعظم العراقي الذي امتحن بهذه الفترة الرديئة، وذلك للشمولية التي نهجها النظام في تدخلاته هذه.
لاننسى ان هذه التشويهات الى اعتمدها النظام لغرض تحسن صورته وتلطيفها امتدت الى اخريات فقد سمى مدينة الثورةالبغدادية بمدينة صدام وهي كما يعرفها الكل العراقي بتموزيتها، وسمى سوق حمادة التأريخي بصدامية الكرخ والقائمة لاتكفي لذكر الكل،لكن الاصل العراقي هو الباقي لعراقيته في الدلالة والاسباب التاريخية والثقافية والمعرفية،هكذا تفّصل الامور وليس عمل تشويهات الغرض منها تحجيم الشعر العراقي ومحاصرته لاسباب ظاهرة واخرى متسترة،وهكذا نرى التردي والصورة المكسوفة لهذا المهرجان المنتظر من الجمع العراقي والعربي ،هذا المهرجان الذي وقف خلف وجوده و تطويرة عمالقة الشعر العراقي من الجواهري والبياتي والعرب من القمم الشعرية المعروفة ولاننسى ان المربد كان المراد الشعري العربي ولم تحصل تظاهرة شعرية عراقية او عربية بمستواه الحضوري و الابداعي وادهاشه الفني في منتجه الادبي عموما والشعري خصوصا.
ان العدم الاعلامي ونكوصه من قبل فضائيات العراق واعلامه عن هذا المهرجان ليثير الدهشة،هذه الفضائيات المتعددة والمزدحمة بكل الاشياء ومنها بالشعر الشعبي (فوق العادة) وبالبرامج الامهمة احياننا في كثيرها ليثير الاستغراب والخجل الثقافي العراقي عندنا .
اذن لابد من مراجعة حقيقية لما احدثه ومسائلة المسؤولين عنه كأتحاد الادباء وهم معذورين في الكثير من الاسباب،لان المحدث من المغرضين والاغراب هو المسبب الرئيسي في تلك الظاهرة المريبة والمحاصرة للمهرجان الشعري الكبير للمربد وتقزيمه.
وكما يتأكد البقاء المعمول بعراقيته وبأسبابه سيبقى المربد بما نريده تطاهرة ادبية وشعرية عالية الشأن للعراق فلا صدامية الكرخ بقت ولا مدينة صدام بقت وسيبقى المربد ذخرا عراقيا
نلتف حوله محبتاً اليه وافتخار به.
..................................................................



#خليل_مزهر_الغالبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياوطني المبتلى.....
- عبد الامير جرص والنص المشاكس الاليم
- (النجمة والنجمة)
- تعبٌ ايها الصديق ))
- حجارة الحجارة
- ((واقفاَ حتى مجيئك ايها.....))
- بطاقات


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل مزهر الغالبي - (( المربد عراقي النشأة والاسباب))