علي المثقل
الحوار المتمدن-العدد: 2383 - 2008 / 8 / 24 - 07:13
المحور:
الادب والفن
ولقد رأيتُكِ في المنامِ البارحـَةْ
تَتَـبَسَّـمينَ و تُقبلينَ مصافحَةْ
وجبينُكِ الوضَّـاءُ ينسفُ أنجماً
ولَمى العيونِ مُكحّـَلاتٌ ذابحةْ
فتَفجّـَر الإحساسُ وانتعشَ الهوى
بالقلبِ والنبضاتُ باسمِكِ صائحةْ
ورأيتُ أقماراً تحطُّ على يـدي
وكـُراتِ جمرٍ في دمائي سابحةْ
نفسي تُوشْوِشُني: « تكلمْ واغتنمْها
فرصـةَ العُمْرِ البخيلِ السانحـةْ
مـاذا تخافُ وقد أتتْكَ بنفسـِها
وجميعُ ما فيها يقولُ مسامـحةْ ! »
مرَّرتُ فوقَ شموعِ كفِّكِ راحتي
فوجدتُ خاتمَ خطبةٍ في السانحةْ
فبكيتُ .. آهِ بكيتُ رغمَ إرادتي
فــرَوَتْ بساتيناً دموعي المالحةْ
إنـي رأيتُكِ في منامي البارحةْ
بفراشِ نومي مِنكِ ظلّتْ رائحةْ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟