أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المثقل - اعشقيني بسكوت














المزيد.....

اعشقيني بسكوت


علي المثقل

الحوار المتمدن-العدد: 2200 - 2008 / 2 / 23 - 09:57
المحور: الادب والفن
    



لم يَعدْ للحـبِّ معنـى
لم يعد للدمـعِ معنـى
لم يعد للصوتِ صوتٌ
لم تَعدْ للربِّ يُمنـى
كالحٌ وجْهُ الليالـي ،
والليالي حيثُ رُحنـا
فاتركينـي فلقد ماتتْ
حروفـي ، ثمَّ متنـا
أكـلَ القطُّ لسانـي
وهناءي ليس يَهـنا
كبرياءي قد أُهينتْ
جبروتي صار وهْـنا
فإذا الـوردةُ باحتْ
بالعبيـرِ سوف تُجنى
وإذا الخوخةُ خاخَتْ
وإذا العاشقُ حَنَّـا
وإذا النجمةُ لاحتْ
وإذا الهاتفُ رنّـَا
وإذا الضحْكةُ فاضتْ
وإذا البلبـلُ غنّـَى

أيُّ بيتٍ لا يبايِعْ ..
يَهدموهُ حيثُ يُبنى
هَدَموا غـارَ حِراءٍ
وبنوا فوقَهُ سِجنـا
شَوَّهوا التاريخَ كي لا
تَسألَ الأجيالُ عنَّا
زَوَّروا التحقيقَ كي لا
تَسقطَ التهمـةُ عنَّا
خطفوا منا الصراطَ
خطفوا الأحلامَ منَّا
قتلوا الأيـامَ غدراً
قتلوا الأعيـاد حزنا
فاتركيني فلقد ماتتْ
حروفي ، ثمَّ متنا
لم يعد للكُرهِ معنى
لم يعد للحبِّ معنى
أسودٌ وجهُ الليالي
والليالي حيثُ رُحنا
*
إعشقيني بسكوتٍ
إنَّ للحيطانِ أُذنـا
والجواسيسُ الى نفسيَ
من نفسيَ أدنـى
واحذري جندَ الرئيسِ
هاهنا هم ، قربَ منَّا
لستُ طيراً فاتركيني
رمشتي تحتاجُ إذْنـا
أنتِ تنسابينَ منِّـي
وسنينُ العمْرِ تَفنى
فارحميني فعذابـي
يعجنُ الأحشاءَ عجنا
*
أُرسميني شَفَتيكِ
علَّني أُخلَقُ لونا
إعزفيني حلْقتيكِ
علَّني أُولدُ لحنا
أُكتبينـي قدَميكِ
علَّني أُنشرُ فنّـَا
أسكنيني في يديكِ
إنني أحتاجُ سكنى
أمنيني من جنوني
إنني أحتاجُ أمنـا
خبِّئيني من طموحي
إنَّ عمْري بكِ يَغنى
قبِّليني .. احضنيني
لا تظنِّي الحبَّ ضَنَّا
وخذي كفِّي و روحي
لصبـاحٍ فيهِ ذُبنـا
أنقذيني من مصيري
واذهبي بي حيثُ كُنَّا
*
لكِ قلبـي فـخُذيهِ ..
لم أعدْ بالقلبِ أعنى

علـي المـثـقـل
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المثقل - اعشقيني بسكوت