رسالة إلى حكام العراق والشعوب العراقية

علي المثقل

الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 10:31
المحور: الادب والفن
    

أيُّها الحكامُ .. المنتخَبون .. وغير المنتخبين
أيـّتها السيدات والآنسات ..على اختلاف الربطات، والعبايات،
ومقدار ما يظهر من وجوهكن الكريمة
أيُّها السادة السادة ، والسادة غير السادة
أيها الشيوخ الشيوخ ، والشيوخ الصبيان
أيُّها المقلِّدون والمقلَّدون .. الأصليون والمقلّدون
سادة ، وعبيدا ، وموالين ، وموالي ،
أهل عامة ، وأهل خاصة ،
علويات ، و .. لا علويات
يا وعاظ السلاطين .. والوعاظ السلاطين
أيُّها النافخون في ناي الحروب المقدسة
أيّها " الخائطون " قدوراً وأقداراً
يا حكام العراق .. العراقيين قلباً
و آخرين .. ممّن جعلوا اختلافَهم مدعاةَ خلافهم ،وسلاحهم لسانهم ، ومكاسبهم ضميرهم ،
الساكنون ( في البلد أو خارجه ) الساكنون ( لاحرَّكوا ولا تحرَّكوا )
والساكنون المتحرِّكون أو المحرِّكون أو المحرَّكون
حجَّاجا وحجَّاجين وحججَ دين ومتحجِّجين وحججيِّين ومتحاجِّين و محتجين ،
مُحرِّمين ومحروميين وحرامية ،
روّاد مساجد و روّاد فضاء - بإذن الله -
إسلاميين وعلمانيين
المحترمون ،
أيتها الشعوب العراقية العظيمة .. في العراق والعالم ..
سنة ً ، شيعةً ، مسيحيين ، مندائيين ، يزيديين ، شبك ،
سورانيين ، بهدانيين ، فيليين ، آشوريين ، كلدان ، سريان ،
عرباً ، كرداً ، تركمان ، أرمن .. و من مسمَّياتٍ أُخر..
يا من تأكلون دبس كربلاء و " راشي " الموصل ، وجبن العرب ولبن أربيل ، و" كباب " الفلوجة و" طرشي " النجف ، و " قيمر " الحلة وعسل السليمانية ، وكمأ السماوة ، وطيور ميسان ، و باقلاء الحويجة ، وعنبر الديوانية ، ومسقوف بغداد ، وعرق بعشيقة ، ورمان ديالى ، و " رقي " سامراء ، و" من السما " الكردية ، و " دهينة " الكاظم و " زنود الست " حي الجامعة
يا " لالة " العراق ، نفطها من البصرة ، زجاجتها من الأنبار ،
فتيلها من الكوت ، وخيوطه من دهوك
السلامُ ( ونحن نحتاجه ) عليكم ورحمة ( المعدومة بيننا ) الله وبركاته ( العصيّة على التطئيف )
أجيبوني
هل قال الله : جعلناكم شعوباً وقبائل .....
1- لتعارفوا 2- لتعاركوا



علي المثقل

نسخة منه إلى :
1- المليشيات ، المجمدة و" المهدودة " في الشوارع
2- أبناء الأمة التَـعَبـيّـة المجيدة
3- اللاشرفاء في العالم

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل