أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - منظمة حقوق الإنسان في الدول العربية ألمانيا (أمراس)














المزيد.....

منظمة حقوق الإنسان في الدول العربية ألمانيا (أمراس)


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2379 - 2008 / 8 / 20 - 10:49
المحور: حقوق الانسان
    


فكر بعض العراقيات والعراقيين في ألمانيا في العام 1990 بتشكيل منظمة غير حكومية تأخذ على عاتقها المشاركة في الدفاع عن حقوق الإنسان في الدول العربية من جانب ,وعن حقوق مواطنات ومواطني هذه الدول في ألمانيا من جانب آخر , بغض النظر عن قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم والدول التي ينتسبون إليها أو يحملون جنسيتها أو الجنسية الألمانية التي يحملها البعض الكثير منهم. إلا أن تنفيذ هذه الفكرة تم فعلياً في منتصف العام 1991. وقد لقيت هذه الخطوة ترحيب وتأييد عدد مهم من المواطنات والمواطنين من الدول العربية وساهم فيها الكثير من العرب من مختلف الدول العربية , بما فيها فلسطين , إضافة إلى جمهرة من الكُرد والأمازيغ ومن جنوب السودان , كما شارك فيها المسلمون والمسيحيون والصابئة المندائيون والأيزيديون وأتباع ديانات ومذاهب أخرى. عقد المؤتمر التأسيسي لهذه المنظمة في قصر الثقافات في برلين وحضره حشد كبير من مؤيدي فكرة التأسيس ومناصري حقوق الإنسان من مختلف المدن الألمانية وبرلين. وكان لحضور الأخ الأستاذ محمد فائق , أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان حينذاك , ومركز هذه المنظمة في القاهرة ولها فروع في مختلف الدول العربية وبعض الدول الأوروبية , أثره الإيجابي على سير أعمال المؤتمر. كما حضر وشارك في أعمال المؤتمر مسؤول المنظمة المماثلة في كل من النمسا وبريطانيا كضيوف على المؤتمر.
مر الآن 17 عاماً على تأسيس المنظمة حيث قدمت خلالها الكثير من الخدمات الطيبة لمواطنات ومواطني الدول العربية الذين جاءوا إلى ألمانيا لاجئين أو احتاجوا إلى مساعدة ملموسة من المنظمة , خاصة بعد أن شكلت المنظمة هيئة خاصة لاستقبال وتقديم الدعم للاجئين. كما أصدرت الكثير من البيانات الاحتجاجية ضد التجاوزات على حقوق الإنسان وحقوق القوميات الأخرى وحقوق معتقلي الفكر والرأي السياسي في الدول العربية. وعقدت خلال الفترة المنصرمة عدة مؤتمرات وندوات فكرية تبحث في قضايا حقوق الإنسان بشكل ملموس في الدول العربية وفي ألمانيا. ولعبت الأمانة العامة . وخاصة رئيسها الذي انتخب في العام 1995 , السيد المهندس نبيل يعقوب , وأمينها العام , السيد الدكتور حامد فضل الله , دوراً كبيرا في إنجاح المنظمة وتطوير عملها وخدماتها لكل من احتاج إلى المساعدة قدر الإمكان.
وخلال الأعوام الثمانية المنصرمة من القرن الحادي والعشرين تفاقمت حالات التجاوز على حقوق الإنسان في الدول العربية , كما نشطت قوى الإرهاب الدموي ضد الناس الأبرياء واحتدمت صراعات ووقعت تجاوزات كبيرة وفظة على حقوق الإنسان وحقوق المواطنة وعلى الحقوق القومية والدينية والمذهبية في الدول العربية. في مقابل هذا , تراجع عمل منظمة حقوق الإنسان في الدول العربية واختفى صوتها تدريجاً , ولم تعد تعقد حتى مؤتمراتها السنوية إلا نادراً , ودب الخلاف في صفوفها مما أدى إلى عدم عقد حتى اجتماعات الأمانة العامة للمنظمة. وواصل رئيس المنظمة عمله بالرئاسة طيلة الفترة المنصرمة دون تغيير.
اتصلت أكثر من مرة برئيس المنظمة ورجوته عقد مؤتمر المنظمة من أجل تنشيطها , خاصة وأن الحاجة إليها لم تضعف , بل ازدادت أكثر من ذي قبل وخلال السنوات الأخيرة التي أعقبت أحداث الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001 . وافقني على ذلك , ولكن لم يحصل أي شيء في هذا الصدد. كما أن الأمين العام يعاني من نفس المشكلة , ولكن النتيجة , وغالباً ما يفشل في عقد اجتماعات الأمانة العامة. ولا شك في أنه , كما أرى , الأنشط بين كل العاملين في المنظمة منذ تأسيسها.
إن حرصي على هذه المنظمة وعلى عملها وقناعتي بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه - على تواضعه - يتطلب من رئيس وأمين عام المنظمة وبقية أعضاء الأمانة أن ينسوا خلافاتهم التي نشأت بسبب العمل وأن يتجهوا صوب عقد مؤتمر المنظمة لاختيار أمانة عامة تأخذ على عاتقها مواصلة العمل وتطويره وتنشيطه , خاصة وأن الحاجة إليها في تزايد.
أملي أن يصل هذا الصوت إلى جميع أعضاء المنظمة , الذين نسوا أو تناسوا منظمتهم , ليقوموا بدورهم الآن - بعد أن تخلوا عن دورهم - في الضغط على الأمانة العامة لعقد مؤتمرها الذي فات أوانه منذ فترة طويلة جداً , وأن يبدوا التزاماً بما اتفقوا عليه حين أصبحوا أعضاء في هذه المنظمة الإنسانية.
ليس الهدف من هذه المقالة الإساءة لأحد بأي حال , بل تحريكهم لإعادة الحياة للمنظمة , علماً بأن جميع من رشح وانتخب في الأمانة العامة متطوعون للعمل وليس بموظفين فيها , ولكن من يقبل بمسئولية معينة يفترض فيه القيام بواجباته.


18/8/2008






#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المأساة والمهزلة اجتمعتا في شخص واحد في العراق ؟
- هل الموقف الخاطئ من القضية الكردية له عواقبه الوخيمة في العر ...
- الخطوط العامة للمحاضرة:هل من ظواهر جديدة في اتجاهات تطور الو ...
- تحالف -مدنيون- المدني ولد متأخراً , ولكنه قادر وقابل للحياة ...
- الجلاد والضحية في بلاد الرافدين !
- تحية لعارف دليلة والحرية لبقية سجناء الرأي في سوريا!
- -مدنيون- وانتخابات مجالس المحافظات ثانية !
- -مدنيون- وانتخابات مجالس المحافظات!
- هل الأخوة الكُرد بحاجة إلى إبعاد المتطرفين منهم عنهم والقبول ...
- رسالة جوابية مفتوحة
- أيها السادة ... ما هكذا تورد الإبل!
- رسالة جوابية عن سؤال حول مصطلح الشيعة الصفوية
- سلام وتحية إلى عارف دليلة في سجنه المظلم في سوريا
- هل سيواصل حكام إيران السير على طريق صدام حسين ؟
- هل الضجة الإعلامية هي البديل المناسب عن وعي الواقع العراقي و ...
- هل من نتائج ملموسة لزيارة المالكي إلى برلين؟
- هل تحول قرَقوش السودان إلى راقص قرقوز في دار فور؟
- بيان صادر عن هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية ...
- هل الادعاء العام لمحكمة الجناية الدولية على صواب بمذكرة اعتق ...
- أفكار وملاحظات للمناقشة في الذكرى الخمسينية لثورة تموز/يوليو ...


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - منظمة حقوق الإنسان في الدول العربية ألمانيا (أمراس)