أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدولة الاشتراكية.....14















المزيد.....

اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدولة الاشتراكية.....14


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 10:19
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


إلى الطبقة العاملة في عيدها ألأممي فاتح مايو
اليسار وأفق الدولة الاشتراكية:.....3
وبقيام الحزب اليساري العمالي بانجاز برنامجه الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية، وصولا إلى قيام الدولة الاشتراكية، يكون قد حقق ثورة على النظام الرأسمالي الذي تقوم الدولة الاشتراكية باجتثاث جذوره من الواقع عن طريق:

1) إقامة ديمقراطية حقيقية من الشعب، وإلى الشعب.

2) إقامة دستور ديمقراطي تكون فيه السيادة للشعب.

3) إيجاد مؤسسات تمثيلية حقيقية، تكون مهمتها خدمة مصالح الشعب على المستوى التشريعي، وعلى المستوى العملي.

4) إيجاد حكومة من الأغلبية البرلمانية تكون مهمتها:

ا ـ أجرأة القوانين التي تتم المصادقة عليها في البرلمان، والمتعلقة بالمجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

ب ـ أجرأة البرنامج الانتخابي الذي يتحول الى برنامج للحكومة.

ج ـ العمل على تحويل ملكية وسائل الإنتاج الرأسمالية، والرأسمالية التابعة، والإقطاعية، إلى ملكية جماعية، من أجل أن يصير الإنتاج في خدمة جميع أفراد المجتمع، بدل أن يتم تهريبه إلى جيوب الخواص.

د ـ بناء أجهزة الدولة الاشتراكية على أسس تتناسب مع طبيعتها، ومع الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، ومع طموحات الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.

ه ـ التخطيط للمحافظة على المكتسبات الاشتراكية، والعمل على إنضاج شروط تطورها، وتطويرها، في اتجاه التشكيلة الأرقى.

و ـ الاهتمام الكافي ببناء أجهزة الدولة الإيديولوجية: كالتعليمية، والثقافية، والإعلامية، والتربوية، وغيرها، حتى تترسخ الممارسة الإيديولوجية في صفوف أفراد المجتمع، سعيا إلى إيجاد ضمانات إيديولوجية كافية توجه المسلكية الفردية، والجماعية، في اتجاه المحافظة على المكتسبات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

5) قيام الدولة بمراقبة السير العام لمختلف الأجهزة الحكومية، والتشريعية، سعيا إلى:

ا ـ حمل الحكومة على تطبيق القوانين التي تتم المصادقة عليها.

ب ـ حمل الهيأة التشريعية على إعادة النظر في مختلف القوانين، حتى تصير قوانين اشتراكية حقيقية.

ج ـ حمل الهيئات المحلية، والإقليمية، والجهوية، على تفعيل القرارت التي تتخذها، خدمة للمواطنين في أماكن تواجدهم.

د ـ تفعيل المشاريع الاشتراكية الكبرى: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

ه ـ العمل على قيام تعاون في مختلف المجالات بين الدول الاشتراكية، حتى تحافظ على استقلاليتها في بناء اقتصادها الوطني، وفي مواقفها السياسية على جميع المستويات، وفي مختلف المجالات.

و ـ دعم الدول المتحررة من التبعية إلى النظام الرأسمالي العالمي، حتى تحافظ على استقلاليتها في بناء اقتصادها الوطني، وفي مواقفها، السياسية على جميع المستويات، وفي جميع المجالات.

ز ـ دعم حركة التحرر الوطني، وجميع الأحزاب اليسارية العمالية بالخصوص، حتى تقوم بدورها كاملا في قيادة الكادحين في بلدانها، في أفق تحقيق الدولة الاشتراكية.

ح ـ العمل على الاستفادة من تجارب حركات التحرر الوطني، والقومي، والعالمي، وتجارب الدول الديمقراطية، والتقدمية، والاشتراكية، التي تحققت، وعلى مدى مسار الدولة الاشتراكية القائمة، حتى تصير كونية التجارب الإيجابية حاضرة في الممارسة اليومية، دون نفي الشخصية القائمة على استحضار الخصوصية المحلية، التي توجه التجربة القائمة في علاقتها بالتجارب الأخرى.

وإذا كانت مهمة الحزب اليساري العمالي هي العمل على تحقيق البرنامج الآني لتحقيق الأهداف الآنية، والعمل على تحقيق البرنامج المرحلي لتحقيق الأهداف المرحلية، والعمل على تحقيق البرنامج الإستراتيجي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، سواء كان ذلك العمل اليساري العمالي حزبيا صرفا، عن طريق التنسيق الآني مع أحزاب وتوجهات ومنظمات جماهيرية أخرى، أو في إطار تنظيم التحالف، أو التجمع، أو الجبهة الوطنية للنضال من اجل الديمقراطية، فإن هذه المهمة تتضاعف بقيام الدولة الاشتراكية التي تقتضي من الحزب اليساري العمالي العمل على:

1) إنضاج الشروط الاقتصادية الكفيلة بقيام اقتصاد اشتراكي متطور.

2) إنضاج الشروط الاجتماعية الكفيلة بحماية الاقتصاد الاشتراكي الذي يضمن التوزيع العادل للثروة.

3) ضمان تأبيد التجربة الاشتراكية، حتى تسنفد مهامها في أفق تحقيق التجربة الأرقى التي هي حلم الإنسانية الأرقى.

4) وضع برنامج آني، ومرحلي، وإستراتيجي، يتناسب مع طبيعة الأهداف الآنية، أو المرحلية، أو الإستراتيجية، المتناسبة مع المرحلة الأرقى، التي ليست إلا المرحلة الشيوعية، التي تنتفي فيها الحاجة إلى الدولة.

5) الاستفادة من النتائج التي يتوصل إليها العلم في مختلف المجالات، والتي تتوصل إليها المعارف الإنسانية المختلفة، لصالح دعم إنضاج مختلف الشروط الإيديولوجية، والتنظيمية، للحزب اليساري العمالي، وللدولة الاشتراكي،ة من أجل الارتقاء بهما إلى مستوى الارتقاء بالمهام المترتبة عن تحقيق المجتمع الاشتراكي.

خلاصة عامة:

وبهذه المعالجة التي تناولنا فيها مفهوم اليسار، ومفهوم العولمة، ومفهوم العمل المشترك، ومفهوم الطبقة العاملة، ومفهوم الدولة الاشتراكية، والعلاقة بين هذه المفاهيم جميعا، ووقفنا على طبيعة البرنامج، وطبيعة الأهداف الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية، التي يسعى الحزب اليساري العمالي إلى تحقيقها، نصل إلى الحزب اليساري العمالي، الذي وجدت ضرورة قيامه بوجود الطبقة العاملة، كطبقة منتجة للخيرات المادية، والمعنوية، في اطار تحقيق المجتمع الرأسمالي، الذي تحكمه الدولة الرأسمالية، يصير حزبا إنسانيا جمع بين:

1) النضال من اجل تمتيع جميع الناس بجميع الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

2) النضال من أجل تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية لسائر الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.

3) النضال من أجل تحقيق حرية الأرض، وحرية الإنسان، الذي يعيش عليها.

4) النضال من اجل تذويب الفوارق اللغوية، والدينية، والعرقية، لقطع الطريق أمام إمكانية قيام مجتمع طائفي معين.

5) النضال من أجل تحقيق الديمقراطية بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

6) النضال من أجل تحقيق الاشتراكية كهدف استراتيجي، يعمل على تغيير مسار نضال الحزب العمالي الاشتراكي.

7) النضال من أجل قيام مؤسسات الدولة الاشتراكية: التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، وعلى جميع المستويات، انطلاقا من قيام دستور ديمقراطي يفصل بين السلط.

8) النضال من أجل تأهيل المجتمع الاشتراكي: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، للانتقال إلى المرحلة الشيوعية.

9) النضال من أجل تحصين الدولة الاشتراكية المتطورة باستمرار، بالاستفادة من مختلف التجارب الإنسانية الإيجابية.

10) الانخراط في النضال المشترك، المنسجم مع برامجه، ومع الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.

11) الوقوف إلى جانب الأحزاب اليسارية العمالية، الساعية إلى تحقيق نفس الأهداف في جميع البلدان.

12) الوقوف إلى جانب الدول الاشتراكية القائمة، والانخراط في النضال معها، وإلى جانبها، في أفق استئصال الاستغلال على المستوى العالمي، والعمل في أفق عولمة الاشتراكية، كنظام اقتصادي، واجتماعي، وثقافي، وسياسي، إلى جانب عولمة القيم الاشتراكية.

فهل تقوم الأحزاب اليسارية العمالية بدورها في هذا الاتجاه؟

وهل تتجاوز خلافاتها الإيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، إلى ما هو أرقي؟

وهل تدرك أهمية العمل المشترك، وخاصة في ظل عولمة اقتصاد السوق؟

وهل توظف العمل المشترك لتحقيق أهدافها الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية؟

وهل تعمل على تحقيق الدولة الاشتراكية النوعية؟

وهل تعمل على عولمة الاقتصاد الاشتراكي؟

وهل تسعى إلى تطوير فهم الدولة الاشتراكية، انطلاقا من تطور قوانين التحليل العلمي للواقع؟

وهل ترقى بالدولة الاشتراكية إلى مستوى صيرورتها دولة إنسانية؟

وهل تعمل على صيرورة الدولة الاشتراكية مجرد مرحلة ما قبل انتفاء الحاجة إلى وجود هذه الدولة؟

إن هذه الأسئلة، وغيرها، مما يمكن طرحه في نفس السياق، تهدف إلى إثارة الانتباه إلى ضرورة:

1) الإنكباب على بناء الحزب اليساري العمالي، الذي يصير في مستوى متطلبات النضال المرحلي، والإستراتيجي المعولم.

2) الاهتمام بالعمل المشترك، باعتباره وسيلة لتحقيق الأهداف الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية، التي تتوج بتحقيق المجتمع الذي ينتفي فيه الاستغلال المادي، والمعنوي.

3) بناء شبكة من العلاقات الإنسانية العابرة للحدود، من أجل إيجاد آليات التضامن العمالي على المستوى العالمي.

4) تأهيل العلاقات الإنسانية، من أجل القبول بالتحول العميق في اتجاه انتفاء الحاجة إلى الدولة.

ذلك أنه بقيام الحزب اليساري القوي، وبقيام العمل المشترك بين الأحزاب اليسارية العمالية، القوية وبتحقيق الدولة الاشتراكية، وببناء شبكة العلاقات الإنسانية العابرة للحدود، وبتأهيل العلاقات الإنسانية من أجل تحقيق ما هو أرقى، ننتقل، بحكم ما قد يتحقق في الواقع، إلى عولمة نقيضة لعولمة اقتصاد السوق، التي يرعاها النظام الرأسمالي الهمجي العالمي، إلى عولمة الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، في ظل قيام الدولة الاشتراكية العاملة على تحقيق التطور إلى ما هو أرقى.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدو ...
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....40
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....39
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....38
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....37
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....36
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....35
- العمل المشترك: أهميته دوره ضرورته آلياته.....34


المزيد.....




- غزة: السابع من أكتوبر في المنظور التاريخي
- بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قض ...
- الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج ...
- العدد 555 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجيش التركي -يحيد- 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى الاستنف ...
- اتحاد النقابات العالمي (WFTU – FSM)”، يُدين استمرار المحاكما ...
- شاهد ما قاله السيناتور ساندرز لـCNN عن تعليق أمريكا شحنات أس ...
- م.م.ن.ص// يوم 9 ماي عيد النصر على النازية.. يوم الانتصار الع ...
- آلاف المتظاهرين احتجاجا على مشاركة إسرائيل في -يوروفيجن-


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - اليسار العولمة – العمل المشترك، والطبقة العاملة في أفق الدولة الاشتراكية.....14