أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عباس بوسكاني - غزوة الأنحطاط على الكلدو-آشور














المزيد.....

غزوة الأنحطاط على الكلدو-آشور


عباس بوسكاني

الحوار المتمدن-العدد: 733 - 2004 / 2 / 3 - 07:00
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


"تتجلى الحضارة أثناء التعامل مع الأقليات"     غاندي

أهي العراق تنزلق بحريته؟
أهي فتاوي رجال تريد الرجوع بنا الى القرون الوسطى و تنثر الشرارة لحرب طائفية؟
أهو المجلس الموقر يجعل من صدام تقدمياً و علمانياً بقرارها الهمجي الهاضم لحقوق المراءة، حقوق نصف الأنسان في العراق؟
أهو علي السيستاني (الفارسي) المتنبئ والعارف بخبايا السياسة، أم الوسيم مقتدى الصدر الملقب ب(قُدَي) موازياً لأبن الطاغية (عُدي) و طيشه.
كيف أبغى المعرفة في المذهب الى اختصاص في السياسة؟
أ هُم البغداديون يسيرون بالألاف حاملين صور رجال دين، الصورة الأكبر لصاحب اللحية الأطول و الأنقى بياضاً، صور الخميني، و قد بعث حياً بعد أن انتحر فلسفياً بتجرعه كأس السم- القرار والذي على غراره وقف الحرب مع صدام، و أنهى مآساة شعبين.
أين التسامح و التفهم مع القوميات غير العربية؟
من ذا الذي يبيح اختطاف المسيحيات و فرض أنواع الطاعات الأبدية عليهن؟ أي دين؟ و أي أسلام؟ و أي مجيز للمتعة (شيعياً) يسمح بذلك؟ و اية محارب للصليبية (سنياً) مقبلٌ عليها؟
أين المثقفين العراقيين المختصين بتعداد زّلات الأدارات الكوردية من هذا التخلف و من هذا الأنحطاط الأنساني تجاه مسيحيي العراق، سلالة أعرق الحضارات، أصحاب البلاد الأصليين، مخترعي الكتابة للبشر؟
أين المختصين بشؤون الدفاع عن التركمان (و هم أحرار معززين بمدنهم و دورهم)، لماذا لا يخرج منهم كلمة ادانة لحَمَلة رايات الماضي و عبدة الفتاوي اللذين يرون الأشوري و الكلداني ضيفاً لمجرد اختلافه في الدين و الثقافة؟
 كلمة الحق و الأدانة عند بعض المثقفين العراقيين مرهونة اذاً بأطار خدمة السياسة الآنية التي تتناغم بالوعي- الضد لأهواء الأقلية‍!
فاذا لم يطالب الكورد بكركوك و الفيدرالية لكوردستان، فمن كان سيذكر التركمان؟
لم يطالب مسيحيي العراق الا مطالب ثقافية و ديمقراطية محددة تظمن لهم الكرامة على أرضهم.
سقط صدام و لكنه أورث الكثيرين وعي ألغاء الآخر.
العراق متلحفةٌ بغيومٍ من لُحى، متوسدةٌ شمس الفتاوي المطلقة،
غارقةٌ في الأجابات،
مُقفلةٌ عيونها عن الأبواب. 



#عباس_بوسكاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتح فمك
- رسالة مفتوحة للشاعر سعدي يوسف
- سليم مطر يسكنه التطهير


المزيد.....




- الإيموجي لغة تواصل عالمية صامتة.. لأن -الحروف تموت حين تُقال ...
- المرصد: قتلى في اشتباكات في مدينة السويداء السورية
- مهاتير محمد يتعافى من إرهاق أصابه خلال احتفاله ببلوغ 100 عام ...
- لواء إسرائيلي متقاعد: الحكم العسكري والمدينة الإنسانية أوهام ...
- هل تلاعب نتنياهو بالمفاوضات على مدى عامين؟
- سفينة -حنظلة- تنطلق من إيطاليا لغزة
- مغردون ينصحون بالتخلي عن آيفون بعد تهديد ترامب أوروبا بسلاح ...
- لجنة الانتخابات السورية تبحث النظام الانتخابي مع أطراف محلية ...
- وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري في لندن
- البصرة تتصدر 11 مدينة عراقية ضمن الـ15 الأكثر حرارة عالميا


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عباس بوسكاني - غزوة الأنحطاط على الكلدو-آشور