أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عباس بوسكاني - رسالة مفتوحة للشاعر سعدي يوسف














المزيد.....

رسالة مفتوحة للشاعر سعدي يوسف


عباس بوسكاني

الحوار المتمدن-العدد: 679 - 2003 / 12 / 11 - 06:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تحية،
فاجئتنا بأرائك متأثراً بواقع وجود جيوش الحلفاء ، انت حر بأن تسمي هذا الوجود احتلالاً او تحريراً، وحرٌ بأن تنزل بالسياسين و من بينهم جلال الطالباني الى أدنى المستويات في التقييم، و لكنك فاجئتني بغضك الطرف عن رفاقك و اللذين تدعي الى انتمائك لرياتهم الحمراء!
انا لست بصدد الأنزال بأحد، خاصة بحزب تبنى التضحيات و رَبَت الألاف من المثقفين بما فيهم انت، هل الطالباني يتحمل عبئ توقيع الأتفاقية عن الأخرين، و خاصة رفاقك الشيوعيين اللذين كانوا ضد ما أسموه غزواً وكانوا أول القاعدين على مائدة البديل الأمريكي مُصنَفين لا كشيوعيين أو علمانيين أو ديمقراطيين و لا حتى كلبراليين، لكن كعرب شيعة! ألم يستحق هذا التحول في هوية الشيوعي أية التفاتة منك؟
انها عهد المفاجئات يا شاعرنا، يا أيها الناطق بأسمنا و المتألم معنا نحن الكورد، و المدافع الحقيقي عن قضايانا، أتعجب من تأسيسك لهذا الجدار و تصنيفك العراق ب(العربي)، و كيف تتوقع منا الأنتماء لعراق عربي؟ أتمنى الا أصنَف بأطار الدفاع عن الطالباني، و لكن الطالباني كان واضحاً في تأييده للعمليات العسكرية ضد النظام منذ البداية، أما مسألة شيوخة العراق فأعتقد بأنها محسومة، فليس للعراق شيخ مطلق.
أن تخاطب الأخر السياسي منتقداً و موَضحاً، بها تدخل الوضوح، أن تنزل بالأخر موَجهاً اللوم، ومسمياً العرق، هنا تدخل اطاراً اخر منشدٌ للعنصرية. لماذا تتوقع توقيع الطالباني (عن مجلس الحكم و رفاقك) أن تؤدي لحربٍ أهلية؟
أين نحن من كل هذه الضوضاء يا شاعرنا؟
انها عقم ثقافة الماضي (اللاطبقي افتراضاً) تراث الستالينية (الضد)، و كأنك تؤدي عهد الوفاء لماض أنشدت من اجله، ماضٍ أدرد، فلم يسقط صدام برفض الوعي العراقي له، و انما بصواريخ امريكية لا تقرأ انسانيتها ثقافة (الضد) المواجهة.
كيف ستؤسس منبراًَ للغة تنشد الحرية عنا جميعاً،
كيف أثق بالأخر الذي يخاطب عرقي؟ 



#عباس_بوسكاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سليم مطر يسكنه التطهير


المزيد.....




- -عدد القتلى والجرحى يستمر في الارتفاع-.. إليكم ما نعرفه عن ز ...
- الحوثيون يشيعون رئيس حكومتهم و9 وزراء قتلوا في الغارات الإسر ...
- المعايير الجديدة لتقليل الولادات القيصرية خطوة إيجابية غير ك ...
- برلين وباريس تتوعدان موسكو بعقوبات أشد وتعدان كييف بدعم أكبر ...
- طائرة فون دير لاين تتعرض لتشويش.. هل فعلتها روسيا؟
- -لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث-.. حملة إعلامية دولية للتند ...
- حادثة تشويش على طائرة فون دير لاين فوق بلغاريا وسط اتهامات أ ...
- المعارضة الإسرائيلية بين التشظي والتماهي مع نتنياهو
- -صوت الحرية لفلسطين- في ختام أضخم مؤتمر شعبي بأميركا
- برشلونة تودع -أسطول الصمود العالمي- المتجه إلى غزة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عباس بوسكاني - رسالة مفتوحة للشاعر سعدي يوسف