لماذا تتحرك المرجعيه الدينيه سياسيا؟

حسين مجيد عيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2367 - 2008 / 8 / 8 - 09:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وهي لا تمثل كتله أو حزبا؟
عندما يتعرضا مصالح الوطن والدين والمذهب للخطر والتهديد من قبل قوى اجنبيه تتحرك وعناصر من حزب البعث الكافر يريدوا أن يتسلقوا إلى السلطة اضافه إلى تدفق الإرهاب من عرب وغير عرب وعندما يقول الرسول(ص):- - من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منا فمن هنا أصبح تدخل ألمرجعيه في السياسة فريضة ضرورية وواجبا شرعيا ضد دعاة الإرهاب المتلبسين في الدين لان ألمرجعيه تدرك تماما إن الفشل في هذه التجربة يعني فشل الإسلام الأصيل وعوده إسلام قطع الرؤوس وعودة صدام ومقابره الجماعية . لذا تتدخل ألمرجعيه لان طبيعة المعركة ليست شخصيه أو حزبيه لأنها لو كانت كذالك فالمرجعية بريئة منها لكنها معركة على اصل العراق وهويته ألدينيه.
إذن ومن خلال ما ذكر أعلاه من أين نأخذ الموقف؟
إن الإسلام حدد لنا (داله) ومؤشر منها نأخذ الموقف.
نأخذه من الأنبياء وبعدهم ألائمه (حيث كان الإمام الحسين يأخذ الموقف من أخيه الحسن لأنه ألحجه الشرعية)--- ولكن في الوقت الحاضر من أين يأخذ الموقف ؟ (نجاهد أم لم نجاهد) – (نحمل السلاح أم لم نحمل السلاح)-( نصوت أم لم نصوت) فأصبح في حكم المؤكد أن نأخذه من ألمرجعيه والتي هي حجة شرعيه باعتقادنا نحن مذهب أهل البيت وكما قال الرسول الكريم(ص):- (الفقهاء أمناء الرسل)) فقفوهم إنهم مسؤولون.
أذن ألمرجعيه قالت وقولها وموقفها واضح فهي مع الدستور والبرلمان وإرادة الشعب مع التبادل السلمي للسلطة ويهمها مصلحة الشعب ووحدته
وعلى ضوء ذالك أليس حقا علينا أن نعتبر هؤلاء المراجع العظماء رموز نفتخر بها وهل هنالك من ضرر أن ترفع صورهم وشعاراتهم وبشكل حضري لا يتعارض مع الانضباط العام ولا يثير الفتن والبغضاء والنعرات الطائفية بل تحفز المواطنين للعمل بصدق وحفظ السلام والأمان والنظام لامن اجل الكسب أو فرض القنا عات.
ورغم إن ألمرجعيه سجلت بعض مواقف الضعف لكنها مع التجربة وغير راضيه على الفساد الإداري والمالي والتفاوت في الرواتب.
هكذا هي مرجعيتناالرشيده وحوزتنا ألعلميه ورجال دينها ومبلغيها ومعتمديها اللذين يحاولون بعض السياسيين تشويه الحقائق جاهدين أنفسهم في ابعداد الدين عن السياسة لتحقيق منافع دنيوية لهم لكن شعبنا واعي لكل تلك المحاولات المغرضة.
وعليه وجب علينا شرعا أن لا نبتعد عنها لكي نفوز في ديننا ودنيانا ونضعها في ألمقدمه في كل شيء لأنها ألحجه الشرعية علينا
وعد م السماع إلى الصيحات التي أخذت في الاونه الاخيره إن تفصل الدين عن السياسة من اجل مضايقة الأحزاب ألدينيه المجاهده في سبيل الله ورسوله ومحاولتها تأسيس سلطه عادله تنصر المظلومين على الظالمين والمفسدسن
وذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين المخلصين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميسان –ناحية كميت

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات