أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم عبد الواحد - عيون الجراد تراك يا اخضر














المزيد.....

عيون الجراد تراك يا اخضر


حاتم عبد الواحد

الحوار المتمدن-العدد: 2367 - 2008 / 8 / 8 - 08:09
المحور: الادب والفن
    



إلى سعدي يوسف
1
كآلهة الهند بألف يد
يتقبل أعطية الزاني
ويقشر للقرد جوزة راسي
لا ينظر غير الأخضر
ولأنك يا سعدي كالسنبلة مكشوف القلب فهو يراك
في ذاك المقهى كان يفلسف ثورة بوشكين وفائض رأس المال
في مكتب صاحبه البعثي يعزف فوق ربابته ذكرى فاطمة
في السبع ابكار تتكور عيناه كفحل جراد يقضم بستان أبيك
في الندوات
في الحفلات
في الحملات
يتربع فوق شفاه الناس يغني
ويمط كلاما لا يشبه أوجاع الهدهد
لا يعبر قنطرة القرية
لان دبابات ساحة الاندلس ستدير مدافعها
والرجل الأصلع فوق الورق الأخضر سيزعل

2
زجاجة الويسكي الكبيرة في " السيفوي " كانت كافية
كي تحدث زلزالا في القصر الجمهوري
وملذات " الزعران " يتوزعها العزاب
" الأفذاذ " بزلاجات يخترقون رخام الفينيق
وخلف الابواب فاكهة فجة
في دوار فراس معاطف قتلى حنطهم ثلجك
وصاحب سبع أغنيات لبوابات العالم كالجثة فوق المقعد او كالاراغوز
الزلاجات سريعة
ورخام الفينيق كتربية أمي
من يوصلني للأخضر ؟؟


3
من قبعته تخرج عشرة أرانب
من قبعته يستل مناديلا للثكلى
وطيورا تحتاج للسان الطير
لا شيء مهم مادام السادة مقتنعين بهذا العرض
القمح مقابل حائط وارشو
والكوكا ترف الصرب
لا شيء مهم مادام السادة مقتنعين بهذا العرض
الجات مقابل سور الصين
والبصرة مقابل رضاء الحوزة
لاشيء مهم مادام السادة مقنعين بهذا العرض
شركات متعددة الجنسيات
وجوازات من أرقى الطبعات
أحذية من جلد القتلى في ميدان الرب

تلبسها عشرة أرانب دون رؤوس

[email protected]



#حاتم_عبد_الواحد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا من الموساد !؟
- أملنا بيهودنا
- السماويون الجدد 2
- السماويون الجدد 1
- موظف امريكي بدرجة عمامة ركن !!
- الآبكشت المقدس ؟!
- لا فتى الا ابو متعب
- هل مات الحسين شهيدا
- جمهورية الارامل
- بابا زومبيل


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم عبد الواحد - عيون الجراد تراك يا اخضر