أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الوالي - أنا لم أمت كما توهم الماء














المزيد.....

أنا لم أمت كما توهم الماء


عزيز الوالي

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


«أعراس أعراس أعراس نرفعها انتقاماً من الموت»
ادونيس .

أنا لم أمت كما توهم الماء
ولا كما خالتني الريح
هذا الباب الازرق ..لن يخلف زرقة عيني ...
وهذه النافذة لن تقفل في وجه أصابعي ...
أنا لم أمت ...
كما لم اتبع صدى الغياب...
ولا غوتني أبراج الغروب ...

قد بعتك ذاكرة الجرح ...
قد بعتك وصايا العذراء...
ومواويل الشحاذين
وبائعي السجائر بالتقسيط ...

أيها المدفون في تربة الغواية
لا اشتهاء في هذا العراء
ولا قصيدة لهذا الفجر
لا نافذة تفتح في وجه دمك البارد ...
ولا شاءت أصابعك أن تنتسب إليك ...

أنا لم أمت كما توهم الماء ...
ولا كما خالني شط الخطيئة
ولا عملت بوصايا البحر
ولا خطب الأصدقاء السكارى
ولا بائعي الوهم لشجر النيلوفر...

أيها الشط المسجع بأوراق الموت ....
أيها الخد الموشوم بقوافي الموتى ....
ماعاد لجينيريك الغياب مساحة على هذا التل ...
ولا لبياضات الهيام موطن في دمي ...

قد لا أكون لذاكرة الوطن الموجوع ....
قد لا أكون لي ....
قد لا أنتسب لذاكرتي ...
فاليك يا دمي البارد المسير...
إليك المسير ...



#عزيز_الوالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جينيريك الغياب / او على عتبة الرحيل ...
- قاضي وطني وذكي جدا/ قصة قصيرة جدا
- لمن أفتح باب الجنة يا أبي ؟
- علمني أرخميدس...
- غياب ومقصلة...
- ...مثقلا بالشهوة آتيك
- أفينوس..
- ...صدق أبريل
- كلمات من غضب...
- ذكرى حب ومكان...
- أيها القديس ...أسألك ...فاسأل...
- أشياء أخرى عن الوطن...
- قليل من جرعة الحقيق...
- إحتراق حلم...
- ...و لنا لقاء مع الوطن
- ...بقايا دخان و برتقال
- ليل و مطر...
- قدر و ينتحر...
- أسميك و طني و أحبك سرا
- وطن و غروب و هزيمة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الوالي - أنا لم أمت كما توهم الماء