أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الوالي - جينيريك الغياب / او على عتبة الرحيل ...














المزيد.....

جينيريك الغياب / او على عتبة الرحيل ...


عزيز الوالي

الحوار المتمدن-العدد: 2255 - 2008 / 4 / 18 - 07:27
المحور: الادب والفن
    



اهداء الى الشاعر و الاخ العزيز
ابراهيم قهوايجي


أقبل ثقب السماء
وأمعن في شقوق الورد ...
لا ذكرى لدمي في هذه الأمكنة الموبوءة بالغياب ...
الكف الذي أمسك به خيوط الغسق أدميه ..........
ومن دمي اصنع للموت مهرجان الفرح

وعلى غفلة من السوسن
أدنو من محراب السفر ...
أدعس سواك التراب ...
ألون كفي بدم الخطيئة ...
أقطف نبضي من عيون الليل

افلا يكفي الورد كل هذا النواح ؟

هو ثلجك ايها الوشم الغارق في حزني
يدلف على سواعد ضوضائي ...
وعلى رابية القدر يتكئ دمع الطين

فمتى تجيء ايها المشط المسجع باوراق الروح ...؟
متي يهجرني هذا الدم المالح ؟

أيها المبتور من اصابع الليل ...
لن اسرق ساعة المطر من فم الزمهرير
لن اصرح للغياب بكل حكايا سالفادور دالي
سابقيك ايها الدم البارد شاهدا على الغياب
واعنون لكنة الغروب بدمي ...

وحده الماء لا يشتهيني ...
اليه اهدي نبضي ...
وكل اسمائي المقتطفة من الصراخ .....

فلك شطط الموت ...
وعيون السامرين على شرفة السكون ...
فاعبر نهر الوجيعة ...ممتطيا مجاديف العشق ...
ومت ...مت .......لكن على ارصفة دخاني ...



#عزيز_الوالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاضي وطني وذكي جدا/ قصة قصيرة جدا
- لمن أفتح باب الجنة يا أبي ؟
- علمني أرخميدس...
- غياب ومقصلة...
- ...مثقلا بالشهوة آتيك
- أفينوس..
- ...صدق أبريل
- كلمات من غضب...
- ذكرى حب ومكان...
- أيها القديس ...أسألك ...فاسأل...
- أشياء أخرى عن الوطن...
- قليل من جرعة الحقيق...
- إحتراق حلم...
- ...و لنا لقاء مع الوطن
- ...بقايا دخان و برتقال
- ليل و مطر...
- قدر و ينتحر...
- أسميك و طني و أحبك سرا
- وطن و غروب و هزيمة
- عودة في أوج الحداد


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الوالي - جينيريك الغياب / او على عتبة الرحيل ...