أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بلال العقايلة - النائب الأردني السجين أحمد عويدي العبادي ذنبه أنه تصدى لشعار السماسرة الجدد:(بيع الأوطان من الإيمان)














المزيد.....

النائب الأردني السجين أحمد عويدي العبادي ذنبه أنه تصدى لشعار السماسرة الجدد:(بيع الأوطان من الإيمان)


بلال العقايلة

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 07:59
المحور: حقوق الانسان
    


صادفت الشهر الماضي الذكرى الأولى لاعتقال النائب السابق الدكتورأحمد عويدي العبادي ،الذي ما زال يقبع في غياهب السجون الاردنية،بعد محاكمته الظالمةعلى خلفية سلسلة كتابات ومواقف نضالية مشرفة قام بها باعتباره كاتبا وباحثا ورئيسا للحركة الوطنية الاردنية والتي تمثل ضمير الشارع الاردني،حيث شرع بمحاربة الفساد،والوقوف في وجه الفاسدين،والانحياز الخالص الى صفوف الفقراء والمسحوقين،وكثيرا مادق ناقوس الخطرعندما حذر من المؤامرات الخطيرةالتى يقودها نفر من الليبراليين الجدد الذين تناندوا الى اطلاق شعارهم المشؤوم(بيع الأوطان من الإيمان)، فأجهزوا على اصول الدولة ومقدراتها،ومرافقها التي دشنها الاردنيون بجهدهم وعرقهم،فتصدى لهم بكل حزم ورجولة،وكشف خباياهم الخبيثة تجاه البلد،وحذر من انهم سيلحقون عمان بالكازنو ويعطفون عليها معان والعقبة.
هكذا وقف هذا الرمز الاردني الشريف..بشموخ الشيوخ ،وكبرياء الأوفياء،ليقول للظلم كفى،وللنهب والعبثية قفا،فقد ولى مامضى ،بعد تناثر الأقنعة وسقوطها عن وجوه المتآمرين،فرفع صوته فوق أصوات المطبلين والمزمرين ليعلمهم دروسا في الوطنية..عن وطن لا تقبل فيه المساومة لا بيعا ولاشراء،حتى نغني له فليحيا هذا الوطن.
اما انه وقد تناهى الى اسماعنا في الايام القليلة الماضية اخبارا عن تردي الحالة الصحية للنائب العبادي الذي يعاني من بعض الأمراض ومن تفاقم الوضع الصحي لديه،سيما بعد الاضراب الاخير الذي نفذه احتجاجا على سوء المعاملة التي يتلقاها في سجنه،ومن هنا فإنني أسأل وبكل استغراب ؟ لمصلحة من يزج بهذا الرمز الاردني الشريف في غياهب السجون؟ولمصلحة من يضطهد هذا النائب وهو في عز المرض؟ هل كان ذلك لصالح تجار الليموزين الذين هبطوا على الشعب الاردني بالبارشوت وهم مازالوا يحتفظون بجوازا ت سفرهم الامريكية ؟ أم لصالح تلك الطغمة الفاسدة التي(كوشت) على اراضي الشعب في منطقة الجيزة والمطار ام لصالح أولئك الذين تبوأوا مراكز قيادية متقدمة بغير وجه حق وهم اليوم يجرون الوطن وأهله الى الهاوية.
كل ذلك يدعونا جميعا في الاردن افرادا وجماعات ،احزابا ونقابات، ان نقف وقفة صادقة الى جانب هذا الرمز الاردني الذي ضحىكثيرا من أجل الفقراء والكادحين ووقف في وجه الظلم والظالمين. لكن ماذا نقول في زمن يعز فيه الذليل ويذل فيه العزيز،ويؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الامين ، وتباع فيه الاوطان جهارا و بأبحس الاثمان وتغدو فيه كلمة الحق مستهجنة تلقي بصاحبها في النار، وأختم هنا بهذه الابيات لأحد الشعراء الوطنيين يجسد فيها حالةالفقر و الفقراء في الاردن حيث قال:

نقدي البناء يهدمـــني والكلمة تحفر لـــي لحدي
وحزامي يقطع خاصرتي من شدة فقري لازهـــدي
فأنا شحاد محــــترم بالدين ألوذ واستــــجدي
أأعـيش وارضع اذلالا وأورث دينا من بـــعدي
آه يا وطني كم أبكــي والصمت بصدري كالرعد
النقد جريمتنا الكبــرى من ينقد يؤخذ للجلـــد
النقد زنا وعقوبتـــه حـــد بل اكثر من حد



#بلال_العقايلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أصحاب القرار في الدولة الاردنية : ارحموا أبناء مدينة معا ...
- فشل الاستراتيجيات التربوية الاردنية المستوردة
- شعوب جائعة وكرامة ضائعة
- معان ..ومثلث الحزن
- تطبيع)) المناهج التربوية في الدول العربية
- الحكومة الأردنية تلحس وعودها لأبناء معان
- ارفعوا ايديكم عن عمال شركة الفوسفات الاردنية
- لماذا يحاسبون معان على وطنيتها؟؟؟
- في ذكرى احتلال معان


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بلال العقايلة - النائب الأردني السجين أحمد عويدي العبادي ذنبه أنه تصدى لشعار السماسرة الجدد:(بيع الأوطان من الإيمان)