أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضمد كاظم وسمي - الاسئلة الصادمة














المزيد.....

الاسئلة الصادمة


ضمد كاظم وسمي

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قد يرى البعض إننا نطرح أسئلة مزعجة ، وصعبة وحرجة .. بل ومقلقة .. يخشى الكثير ملامسة تخومها .. لأنها تخوض في مجالات شديدة الخطورة وتقترب من مناطق الفتنة والبلبلة .. تلك المناطق التي يعمد النفعيون المتنفذون بغرض التعمية عليها .. ومنع الآخر من فضحها وتعريتها .. إن الأسئلة المزعجة التي تطرح اليوم إنما هي وليدة واقع مزعج حد النخاع .. فحاجاتنا الى الإزعاج في هكذا أجواء أصبحت مسيسة لأن ليست ثمة ما يمكن أن نخسره .. ونحن نرى شعبنا وهو يسير نحو قيامته ، ووطننا وهو في طريق الضياع من بين أيدينا !!! .
ها نحن نرى العرش السلطاني يستقوي بمنطق القداسة .. هذا المنطق الذي لم نجن منه سوى المليشيات الباطشة .. والتكفير الذباح .؟. والسؤال الملح هنا يشير الى ضبابية منطق القداسة فهل أن هذا المنطق يعمل على (( لفط )) الوطن ؟ .. أم يعمل على تغييب مفهوم الوطن وسحق مفهوم المواطنة ليتحول الوطن الى جيوب عرقية وطائفية مشبعة بروح التعصب البدوية والجاهلية وتتحول المواطنة الى علاقة عنفية إجتثاثية إقصائية تطهيرية .. سياسياً وطائفياً وعرقياً ومناطقياً ... الخ . ؟
تجذير الأسئلة ودفعها الى الغرين الوعر .. وان كان صادماً لم نعتاده ولكنه أمر في غاية الضرورة والأهمية لأن ادارة البلاد منذ 9/4/2003 جاءت بأعتى أعدائنا المحتلين ليدخلوا بيوتنا ويكشفوا عوراتنا لأننا صرنا لانملك كسلفنا (( أبن العاص )) .. الا عوراتنا نتقي بها المنون .. وكم يصدق علينا قول الشاعر أبي فراس الحمداني :
ولاخير في دفع الردى بمذلة كما ردها يوماً بسوءته عمرو
وصرنا لانقاتل اعداءنا إلابسوءاتنا كما قال من قبل ابن المنير :
بطل بسوءته يقاتل لابصارمه الذكر
ان ما رافق كل ذلك من ادلجة موجهة تنطلق من بؤر المقدس ( الدين ) لتخترق المنظومة الشعبية ووعيها البريء من خلال تركيزها على توظيف القلب وتدريبه على القبول والطاعة المطلقة مقابل تعطيل العقل أو قولبته آيديولوجياً لصناعة مجاميع بشرية مراهقة ومؤدلجة على أهبة الاستعداد للقيام بمهام أنتحارية لتصفية الأخر المخالف لمنظومة الأول الشمولية .. وهكذا كان منطق القداسة يؤسس للقواعد التي تناصب مفهوم الحرية الأنسانية عداءاً سافراً (( فكان أن خسر شبابنا حريتهم وتحولوا الى ألات تنفيذية مصمتة ، تعتدي على حريات الناس وحرماتهم وأفكارهم وعقائدهم )) .
ومع وهن الدولة وهزالتها بعد تفكيكها على يد المحتلين والمتصدين للسلطة بعد سقوط النظام الدكتاتوري السابق صار (( الجامع أو المسجد أو الحسينية )) أخطر أجهزة التثقيف التي تروج للفكر الطائفي الألغائي بل كان الميدان الأكبر لتقاسم النفوذ في البلد بين السلطة ومليشياتها والمعارضة ومسلحيها حتى أن ما يجري في البلد يمكن تسميته بحرب المساجد بعد ان صار الجهاد حمل البندقية والأنطلاق بها من جامع ما لضرب الأخر في جامع أخر ناهيك عن تدمير الجوامع والمزارات المتبادلة .. أما مواجهة المحتل فمتروكة لمعجزات السماء !!!





#ضمد_كاظم_وسمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجل الاحلام
- ازمة المثقف .. الاصولية المؤدلجة .. الخانق السياسي .. الذات ...
- عالم المرأة
- الاختلاف بين التنميط العولمي والاقصاء القومي
- العولمة النيوليبرالية
- الحداثة .. واشكالية الخصوصية
- اورهان باموك : ظل الذكريات وتكامل الحضارات
- نقد العقل العربي / النخب الفاعلة والاحادية الفكرية
- السياسة الامريكية وتقسيم العراق
- نقد الفكر العربي/المشروع النهضوي اعادة تشكيل الوعي العربي


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضمد كاظم وسمي - الاسئلة الصادمة