أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - وسام محمد شاكر - مشكلة النشيد الوطني والعلم العراقي














المزيد.....

مشكلة النشيد الوطني والعلم العراقي


وسام محمد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24 - 09:57
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لا أعلم لماذا تصر بعض الدول العربية وغير العربية بالتعامل بكل تجاهل ولا ابالية أزاء مسألتين هما النشيد الوطني العراقي والعلم العراقي الجديد في المحافل الرياضية والأدبية ولعل ماأشار اليه المدرب العراقي حكيم شاكر خلال مشاركة احد منتخبات العراقية الكروية في ماليزيا بعد ان سلمهم المدرب المذكور قبل المباراة نسخة من النشيد الوطني المقر ونموذج من العلم العراقي الجديد ليتفاجأ بأن المنظمين يتجاهلون ما اعطى اليهم وأستخدامهم بالنشيد السابق ولولا وطنية وشجاعة السيد حكيم شاكر من خلال إيعازه للمنتخب بالإنسحاب من ارض المباراة والعودة بشرط أعادة عزف النشيد الوطني الحالي اي نشيد ( موطني ) لم مرَ الموضوع مر الكرام لكن حينها رضخ الجميع هناك لوطنية حكيم شاكر وابنائه ولكن هل انتهت عند هذه الحادثة المشكلة بالتأكيد كلا .
إن قضية تحديد النشيد الوطني والعلم العراقي هي خصوصية عراقية خالصة لا يهم يرضى عليها العرب او غير العرب او لايرضى فالقضية غير خاضعة لمزاجيات سياسية لدول هي لولا عبث الأقدار بهذا البلد لكان الكثير منهم تشرف بفتح سفاراته وقنصلياته ولكن هذا مافعله نظام البعث المجرم في العراق حين حول ثاني احتياطي نفطي في العالم الى بلد يعاني من المديونية وفقروبطالة لتتبختر عليه دول لم يكن لها شأن حضاري او ثقافي او إقتصادي يوازي العراق لكني اكرر انها سخرية القدر التي جعلت بالأمور ان تكون هكذا ، واليوم لابد ان نعرف لماذا يتعامل هؤلاء معنا بهذا التجاهل المقصود ، أن حقيقة الأمر يكمن بمحورين لاثالث لهما الأول هو تشبث بعض الأنظمة وبإصرار واضح بكل تركة النظام البعثي على مستوى السياسة الخارجية كتعبير عن رفضهم للتغير في العراق وعدم مشروعيته والثاني هو ما نتج من السياسيين العراقيين المقيمين خارج العراق من تأثير ملحوظ في سياسات بعض الدول تحت عنوان ( المعارضة السياسية ) والتي بتخلف هؤلاء وهمجيتهم السياسية انعكست سلباً على البلد بصورة عامة وبدت وخزة يتحسس منها المواطن العراقي وغصة الم نراها في كل محفل رياضي او ثقافي او إقتصادي والحقيقة اننا لابد ان نبحث عن هيبة وطننا الدولية التي اضعنها بين جدالات وتجاذبات وشتائم السياسيين المتبادلة من خلال القنوات الفضائية إضافة الى الفئوية الحزبية الضيقة ولربما خير ما استشهد به بما قاله احد ضيوف برنامج بالعراقي الذي يقدم على قناة الحرة والذي استخدمت مقولته كنص ثابت في عرض المقدمة والتي مفادها ( ان السياسي الذي يخرج ويمثل العراق لايتكلم بإسم وطنه بل يتكلم بإسم منصبه وكتلته وحزبه وهذه مشكلة!! ) انتهى النص الذي حدده ظيف برنامج بالعراقي والذي كان دقيق جداً في تشخيص ما يحدث من موفدين خارج البلد وبهذا فقد رسم الجماعة صورة تنمي عن ضعف وفتور في الحس الوطني في الخارج ، ان المشكلة لاتتمثل بنشيد وطني أو قطعة قماش ملونة بقدر ما تتعلق بسيادة بلد وإرادة شعب ينبغي على كل العالم أحترامها والتعامل معها على أساس انها تمثل الشعب العراقي وعلى المسؤلين العراقيين ان يكونوا اكثر قوة وحزم في السياسة الخارجية العراقية وخصوصاً بمسئلة النشيد الوطني والعلم الذين هما رمز جمهورية العراق لنوقف ظاهرة الإستهتار من بعض الأنظمة التي تنتهج سياسة صماء لما يحدث في العراق من خلال وطنيتنا التي لانخضعها للمزيادات ولتاريخنا الموغل بالأصالة والسمو وليتذكر الجميع انه العراق ولاخيار لدينا غيره .



#وسام_محمد_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحزاب العلمانية في العراق وطبق الذهب
- رؤيا للسبعين
- ظاهرة الصحوات بين الضرورة الوقتية والديمومة العسكرية
- رجل المرور ... دليل في استمرار الحياة
- عندما يكذب السياسي ....هل سيتكلم صندوق الإقتراع
- ثقافة الدعاية في صياغة العقل الجمعي
- إنتهت اللعبة ... عشية الذكرى الخامسة لسقوط الصنم
- عندما تطأ التماسيح شارع الرشيد
- الإعمار وإعادة الإعمار
- ظاهرة قطع الرؤوس .. نتاج الحكم البعثي في العراق
- أقوى من الموت وأعلى من اعواد المشانق
- بصمات الزعيم عبد الكريم قاسم في العراق
- ( حفرة ) المواطن النفطية !!!
- البعد الإصلاحي للثورة الحسينية
- بائع ( الحلويات ) صورة خطيرة لواقع الطفولة العراقية
- بين 2007 و2008 امنية تتجدد كل عام
- هل سيكون عام 2008 حرباً على الفساد في العراق ؟؟
- في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - وسام محمد شاكر - مشكلة النشيد الوطني والعلم العراقي