أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد الخيون - الخطاب الدينى ... هل فقد فعل السحر؟














المزيد.....

الخطاب الدينى ... هل فقد فعل السحر؟


وليد الخيون

الحوار المتمدن-العدد: 2317 - 2008 / 6 / 19 - 06:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقال والعهده على القائل أن عدد المساجد فى المملكه العربيه السعوديه على سبيل المثال أكثر بقليل من عدد ألاسواق الكبيره ( السوبر ماركت) لقد أفرحنى هذا القول كثيرا
لأن ذلك يعنى أمتنا الاسلاميه بخير , لما للمساجد من دورا تربويا وأرشاديا وتأثيرا كبيرا فى المجتمع . وللمساجد دورا جديدا وخطير يجب أن يتعدى دورها التقليدى
المعروف نظرا لجسامه وعظم التحديات التى تواجه المجتمع المسلم,حيث أصبح العالم قريه صغيره فى ظل المعلوماتيه وأنظمه التقنيه الحديثه , كما أن الحاله الاقتصاديه
وأرتفاع مستوى دخل الفرد السعودى يجعل كل جديد فى متناول يده وهذا هو الخطر بعينه حيث الوجه الاخر وتأثيره السلبى على حياه الفرد والمجتمع أذا ترك الحبل على الغارب كما يقال . والى دور المساجد فى نشر الوعى الدينى بين العامه وهذا هدف النظام السعودى فأننا نرى صور أخرى من صور الخطاب الدينى الرسمى الذى
كرس كل طاقاته وأمكانياته الماديه الهائله لأضفاء نوع من أنواع الحرمه والقداسه عليه ليجعل نفسه وريث شرعى لفكر السنه والجماعه وحامى حماهم وقد سوق لنفسه
ذلك بفعل أله أعلاميه هائله . هذه الصور هى الدراسه الاكاديميه للعلوم الاسلاميه بكل فروعها وهى كالتالى .جامعه الامام محمد بن سعود وجامعه أم القرى وجامعه
الملك سعود وجامعه الملك عبد العزيز والجامعه الاسلاميه وجامعه الملك خالد فى أبها وكليه الشريعه فى أبها وكليه المعلمين فى جيزان وكليه المعلمين فى الدمام ,كل
تلك المؤسسات تدرس الثقافه الاسلاميه وعلوم القرأن والحديث وعلم التفسير والعقيده وأصول الفقه وغيرها وحتى جامعه الملك فهد للبترول والمعادن فيها أيضا قسم
للدراسات الاسلاميه وقسم لاصول الفقه . اللهم لاحسد . كما أن لوزاره الاوقاف والحج دورا لايقل أهميه عن دور وزاره الداخليه التى قد أخذها ورثا شرعيا الامير
نايف بن عبد العزيز منذ أكثر من 20 عاما وولده محمد وكيل له . وزاره الاوقاف والحج مسؤوله عن كتابه وتوجيه خطبه الجمعه حتى فى أصغر قريه فى المملكه
ومن يرى النقل المباشر لصلاه الجمعه من الحرم المكى الشريف يشاهد أحد وعاظ السلاطين وهو يقرأ الخطبه مكتوبه له والويل لمن يخرج عن النص ولا مجال حتى
أستحياءا من قدره الخطيب فى حفظها عن ظهر قلب وهو قادرا بالتأكيد على ذلك كونه حافظا للقرأن الكريم لأستبعاد 1% من الخطأ فى ذلك. تلك الحاله الورديه التى
يسعى النظام السعودى وبكل قدراته ومايمتلكه من وسائل أعلام وأبواق وأقلام مأجوره نحن العراقيون لنا خبره طويله معهم وخاصه قبل 2/8/1990 , كل ذلك لم
يخفى حقيقه مايجرى فى المملكه ففى 18 كانون الثانى 2008 وفى لقاء مع قناه الحره فى برامج ( مساواه) ذكرت ( بارعه الزبيدى) كاتبه وناشطه سعوديه أحصاء
مخيف ومرعب وعلى الشكل التالى 23% من طلبه الجامعات السعوديه تعرضوا فى طفولتهم للاعتداء الجنسى و62% منهم لم يصرحوا لان الفاعل 16% من
الاقارب 5% من الاخوه و2% من المعلمين . كما أن 46% من طلبه جامعه الرياض يعانون من الشذوذ الجنسى مقابل 25% من طلبه جامعه جده وهذا أيضا
ذكرته الدكتوره ( أنعام الربوعى) فى لقاء مع جريده الوطن السعوديه وهى العامله فى مستشفى القوات المسلحه فى جده أن المستشفى المذكور يستقبل أسبوعيا(3)
حالات للعنف الاجتماعى ( تحرش أو اغتصاب ) والدكتوره هى رئيسه قسم الاطفال. أن الدكتوره (انعام الربوعى) تدق ناقوس الخطر فى محاوله شجاعه لكى
يتم الحديث حول هذا الموضوع الخطير والذى يهدد نسيج المجتمع السعودى والذى يسجل بالمناسبه أعلى مستوى لحالات الطلاق ومايخلفه ذلك أيضا من ضحايا
كثيرين أولهم الاطفال , أن الحديث والنقاش حول هذا الحال لم لسىْ الى وطن أو مجتمع بل من الضرورى مواجهه تلك الحقيقه بكل شجاعه وشفافيه رغم مرارتها
ولوصع الحلول المناسبه لها وجعلها هم وشأن وطنيا ليطلع كل ذوى الاختصاص بدورهم والتصدى لهذه الافه المخيفه . علما بأن هناك أرقام حكوميه رسميه حول
نسب متعاطى المخدرات والحبوب المختلفه التأثير كل ذلك يجعلنا أمام تحدى كبير يستهدف المجتمع برمته . عظم هذا الخطر المدمر لم يتصدى له عالم أو رجل
دين يسوق ويزوق للحاكم أفعاله الشائنه والبائسه ,بل تصدى لها عدد من ذوى الاختصاص منهم الدكتوره (هناء المطلك) والدكتوره ( جميله الهويدر) الى جانب
الاسماء التى ذكرناه أعلاه . سؤلنا المهم أين خطابكم الدينى واين مواقعكم فى الانترنت من كل هذا الذى يجرى فقط موقع ( الاسلام الان) أصدر لح شهر أذار
2008 مامجموعه (23697) فتوى بعضها مايسمى فتوى (تك أويه ) فلازال علماء الامه يساهده الله فى حمل أعباء تلم المسؤوليات الجسام مختلفين حول ما
أذا كانت الشمس (مطهره أم لأ) ولم يتوصلوا لحل تلك المعظله . أن خطابكم البائس عفى عليه الزمن لانه خطاب لم يرتقى لمصالح الامه الاسلاميه الكثيره
والتى أصبح أبنائها يستوردون حتى ملابسهم الداخليه واليشماغ والعقال . خطاب أصبح عون لتشريع الاستبداد والقهر للحاكم الظالم أنكم والله وعاض بائسين
وخائفين وهناك شواهد عديده على ذلك . هذه أمبراطورياتكم الماليه والاعلاميه تخاف من مقال هنا أو هنا وتكفيركم جاهز لكل نخالف لكم فى الرأى . هاى
هى الروائيه زينب حنفى أحد ضحاياكم بسبب روايه ( نساء عند خط الاستواء) أتخذت من لندن مكان للعيش هناك . فبأس ماتفعلون .. نعم والله أن بيوتكم
من زجاج .. والسلام عليكم




#وليد_الخيون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لفقراء المسلمين مصلحه بظهور الامام المهدى..؟
- الاحزاب الاسلاميه .. نحو رؤيه جديده
- مصر الى أين ....؟
- الاخوان المسلمين بعد 6أبريل


المزيد.....




- الضفة الغربية.. جيش الاحتلال يهدم منزلين فلسطينيين في سلفيت ...
- إريش فْرِيد شاعر يهودي نمساوي أحرق مؤيدو إسرائيل قصائده
- دلفين هورفيلور حاخامة يهودية فرنسية تدعو لكسر الصمت بشأن جرا ...
- زعيم كوريا الشمالية يزور -الأب الروحي-: سيظل خالدا بأذهاننا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا ا ...
- ايس كريم ايس كريم .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل س ...
- أحلى أناشيد وأحسن تعليم.. استقبل الآن تردد طيور الجنة الجديد ...
- زيلينسكي بعد اجتماعات في الفاتيكان: نريد وقفًا فوريًا لإطلاق ...
- -صورة نادرة لا تحدث كل يوم-.. جدل بعد لقطة جمعت رئيس لبنان و ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد الخيون - الخطاب الدينى ... هل فقد فعل السحر؟