أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الطاهر - ردا على - إستحالة الإكتفاء بالدين الإسلامى كمصدر للأخلاق














المزيد.....

ردا على - إستحالة الإكتفاء بالدين الإسلامى كمصدر للأخلاق


محمد الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 04:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرأت مقالة (إستحالة الإكتفاء بالدين الإسلامى كمصدر للأخلاق) للكاتب : مستخدم العقل ، وقد أردت أن أرد على ماكتبة الكاتب ، وهذا ردى:
فقد بدأ الكاتب أولا بتحديد شيىء هام جدا وهو أن الإسلام -من وجهة نظره هو- قد نظرة للأخلاق بنظرة محدوده بوقت ومكان نزولة ثم إستطرد موضحا قائلا بالنص "ره، وبالتالي فإن الكثير من القيم التي يُعليها الإسلام قد لاتتوافق مع مفاهيمنا الحالية للأخلاق والتي تشكّلت عبر الكثير من الدروس التي تعلمناها من واقع حضارتنا الحديثة وتاريخنا المعاصر. بمعنى آخر فإن الإسلام يعبّر عن قيم وأخلاق كانت سائدة منذ آلاف الأعوام ولكن الكثير منها قد تغيّر اليوم وتطوّر للأفضل" فلو نظرنا لفكرة الأخلاق كفكرة مجرده ثم بدأنا التحدث عنها دون وجود معايير مثالية نستطيع أن نقيس عليها لوجدنا أن فكرة النسبية فى التعامل مع الأشياء ظهرت ناصعه لتدخل أيضا فى تحليلنا لفكرة الأخلاق ، ثم تتجلى فكرة نسبية الأخلاق ،فلا نستطيع أساسا أن نقول أن الأخلاق لا تتناسب أو تتناسب مع مفاهيمنا الحديثة -كما يقول الكاتب - لأنها أصبحت فكرة نسبية وما أريد أن أقولة هنا أنه بما أننا نتعامل بمبدأ نسبية الأشياء فمعنى هذا أنه يجب يوجد معيار غير تفكيكى نستطيع أن أن نقيس علية فكرة الأخلاق ، أما بخصوص أن الإسلام تحدث عن قيم مرت عليها آلاف السنين ،فأرى أنك إنحرفت عن نقد الموضوع وظهر هذا فى ذكرك لأمثلة دون التحدث عن الفكرة الأساسية للطرح.
وقبل أن أتحدث عن تلك الأمثلة يجب أولا أن نوضح أن القراءة والتفسير فى التشريع الإسلامى لا تأخذ بالتجزءة بل تأخذه كامل بمعنى لا تستطيع أن تذكر مثال لكنك تستطيع أن تتحدث فى الأفكار فالأمثلة أتفق معك أنها تخص وقت معين أحيانا وربما حادثة معينة أحيانا آخرى بمعنى أنه هناك بعض الحوادث لا تستطيع أن تعممها لهذا ظهر ما يعرف بإسم الفقهه المقارن ، وخاللاصة أن الأخلاق لا تحدد فقط بالنصوص الصريحه بل تحدد بالنصوص الصريحه والمنهج الحياتى المستند على التشريع الإسلامى فى التعامل .
أما بخصوص الأمثلة التى ذكرتها ، فأرى أن بدايتك الخطأ فى التحليل هى التى قادتك لتخطأ مرة آخرى فى إستخدام هذه الأمثلة ، فالأمثلة لا تصنع منهجا ، فلا يمكن أن يكون هناك نص صريح لكل شيىء وإلا لما كان لازما أن يكون لك ولى عقل ، فالأخلاق فى الإسلام كما قلت تأتى من المنهج وليس من الأمثلة .
تحدثك عن فكرة زواج النبى بالسيدة عائشة على سن9 سنين خاطىء فالحقيقة هى أن النبى (ص)تزوج من السيده عائشة وهى بنت الـ13 سنة ، وهذا هو الرأى المرجح لدى العقل ولدى علماء العقل ، وزواج إبنت الثلاثة العشر عاما منذ 1400 سنة شيىء طبيعى جدا لم يأخذه علية أحد، وهذا يحدث إلى الآن وللعلم ليس فى البلاد الإسلامية فقط ولا فى البلاد عربية فقط ، لكنة يحدث فى أميركا وأوربا أيضا ، ربما يتوجب عليك مشاهدة حلقات برنامج أوبرا وينفرى السابقه.
أما بخصوص ماقلتة عن إبن القيم أو عن الأئمة وآراءهم ، فأرى أنهم ليسوا حجه على الإسلام وإنما العكس وأرجو ألا تحاول أن تأخذ أشخاص حجة على الدين ولكن العكس ، وعموما أريد فقط أن أوضح شيىء مهم أخير هو أن ما ذكرتة فى هذا السياق ، يعتبر بتحليل غير موضوعى لفكرة الأخلاق والدين لانك تحدثت أمثلة وتحدثت عن أراءهم فى وقائع محدده أو موقع محدده لكنك لم تتحدث فى المنهج نفسة والمنهج هو يا عزيزى هو المقياس الذى نستعملة لقياس كل شيىء لم يأتى به نص حتى نعرف جيدا ما هو أخلاقى وما هو غير أخلاقى فإذا كانت الأخلاق تتغير من زمن إلى زمن ومن مكان إلى مكان فالمنهج أو الفكر الإسلامى هو المقياس لقبول هذه الأخلاق أو رفض هذه الأخلاق ...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمصر أيضا حالةغريبة
- أصحاب الوجوة القديمة
- المواطنة والثقافة التى تحميها
- الإنقلاب ليس ثورة والهزيمة ليس نكسة


المزيد.....




- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي
- نار السويداء وثلج الجولان وحلف الدم بين اليهود والدروز
- 7 ولايات أمريكية تعتمد رواية المستوطنين: «يهودا والسامرة» بد ...
- مصر: الداخلية تكشف تفاصيل -مخطط عناصر الإخوان- لاستهداف منشآ ...
- الطاقات الشبابية.. ورقة قوة للجمهورية الإسلامية الإيرانية
- قاليباف: على الحكومات الإسلامية الوقوف بوجه الكيان الصهيوني ...
- السلطات السورية تعلن وقف القتال وروبيو يطالبها بمنع تنظيم -ا ...
- لأول مرة بالتاريخ الحديث.. عاصمة إسلامية على وشك الجفاف
- المسجد الإبراهيمي.. صمود في وجه محاولات التهويد
- الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشر ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الطاهر - ردا على - إستحالة الإكتفاء بالدين الإسلامى كمصدر للأخلاق