أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنعيسى احسينات - أين نحن من .. معلم البرية














المزيد.....

أين نحن من .. معلم البرية


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 2309 - 2008 / 6 / 11 - 09:05
المحور: الادب والفن
    



محمد نبي الله.. معلم البرية..
رسول الله المرتقب إلى البشرية..
مصطفى من خلق الله الآدمية..
اصطفاه إله الخلق بعنايته السرمدية..
حبيب الله في الكتب السماوية.

إنسان نبي، رسول إذا تحدث صدق..
رسالته اقرأ باسم ربك الذي خلق..
العلم والتوحيد والإيمان نهجه الأدق..
والتسامح والسلام لكل من استحق..
رحمة للعالمين من عند رب الفلق.

أعداء الإسلام في كل أرض وبقاع..
لضعفنا ناصروا الشيطان بكل داع..
نالوا من الرسول بالمكر والخداع..
برروا سلوكهم بحرية الرأي والإبداع..
فلنعرض على الجاهلين بالإقناع.

تخلفنا بتخلينا عن قيم الحق السليم..
تراجعنا بتركنا لتعاليم ديننا القويم..
بإتباعنا همسات الشيطان الرجيم..
وشهوات البطن والفرج الذميم..
حاول الأعداء زجنا في الجحيم.

يا أمة القرآن تدبروا أموركم..
واتقوا الله والرسول في فجوركم..
قبل فوات الأوان فيذهب ريحكم..
لقد شوهتم التاريخ بتخليكم عن دينكم..
ولم يعد للأخلاق مكان في قيمكم.

يا أمة اقرأ.. لا تقرأ إلا بالسمع..
خوف وجهل وأمية تنخر الأمة بالجمع..
تخلف وفقر وقهر الأحرار بالردع..
يا للعار لأمة لم تتخلص من البدع..
وذوي القرار فيها يسودون بالقمع.

دار الإسلام لا سلم في أرضها..
لا توحيدا لا وحدة تجمع شتاتها..
تمزق وصراع منطق سياستها..
وحدة الكلمة غابت عن ساحتها..
والتفرقة والخداع لسانا حالها.

بالأمس علمنا العالم أصول التوحيد..
بالصدق والتسامح والسلم المجيد..
بالأمر بالمعروف والرأي السديد..
بالحوار الحسن مع المخالف والعنيد..
بنينا الحضارة على الإيمان والحق العتيد.

واليوم يعلمنا الغرب الجشع أصول النفاق..
ويسقينا باسم العقل والتحضر جرعة الشقاق..
من أجل النفط والغاز حولونا إلى الرقيق..
مزقوا الأمة ظلما باسم خارطة الطريق..
لم نعد نميز يا إخوتي بين العدو والصديق.

ضيعنا فلسطين وظل النكبة يورقنا..
والعراق مهد البترول يكاد يضيع منا..
ولبنان تؤرقه صراعات الإخوة دينا..
لنفق من سباتنا قبل أن تضيع الأمة منا..
فما ضاع حق وراؤه طالب يستفيق فينا.

فغدا إن لم تفق الأمة من إرث سباتها..
سيذهب ريحها طرا وتضيع أمانيها..
ولا خير في أمة تنكرت لمبادئها ودينها..
فلا بد للأمور أن تعود إلى نصابها..
قبل فوات الأوان وتسترجع عافيتها.

نحن أمة شعوبها لا تعرف الخنوع..
إن أرادت العزة توقف البكاء والدموع..
وتتحدى الخوف والجهل والخضوع..
بالتصدي لأول الأمر بدل الركوع..
فالموت من أجل الحياة حق مشروع.

أين نحن من تعاليم معلم البشرية..
يا خير أمة اختارت سبيل التضحية..
هل ضيعنا الطريق وتهنا في البرية ؟؟
هل مات الضمير فينا وخابت القضية ؟؟
فإما أن نكون أو نحرم من حق الإنسانية.

------------------------
بنعيسى احسينات



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمنا التاريخ
- مكانة سيكوسوسيولوجية التربية في الفعل التعليمي التعلمي
- بلادي
- حول سوسيولوجية التربية
- وبدأت.. الحياة
- فلسفة التربية وعلوم التربية؛ أية علاقة؟
- رحيل الطود الشامخ
- صرخة مهاجر
- لماذا علوم التربية؟
- شعر: لا.. وألف لا.. وكفى..
- غزة.. في محنة.. يا للعار
- الطفولة والمراهقة وإشكالية التربية في الوطن العربي
- شعر: في ظل فتنة الردة
- أسلوب التربية وحاجات الطفل في المجتمع العربي
- النمو وحاجاته في مرحلتي الطفولة والمراهقة
- غدا إن لم نفق من إرث سباتنا
- المجال التربوي وأخلاقيات المهنة
- كفانا كلمات؟؟
- كفانا كلمات..؟؟
- الموارد المالية للدول المنتجة للبترول وإمكانية التكامل الاقت ...


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنعيسى احسينات - أين نحن من .. معلم البرية