سلام الامير
الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 07:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لابد من اعادة النظر وتصحيح الحسابات بما يخص كل من حزب الله لبنان وجناحه المسلح والتيار الصدري وجيشه في العراق فهما بالحقيقة يمولان من مصدر واحد ولا يختلف احدهما عن الأخر ولا فرق بين نصر الله ومقتدى وقد عبر مرشد إيران الخامنئي عن مقتدى بانه نصر الله العراق
فحزب الله الاداة الفاعلة للمخطط التوسعي الإيراني المسمى بتصدير الثورة الايرانية إلى شعوب الأرض وميليشياته الارهابية هي يد إيران الضاربة في لبنان والموجهة إلى الشعب اللبناني كما ثبت ذلك بالبرهان القاطع في انقلاب حزب الله الأخير وتوجيه سلاحه إلى الشعب اللبناني
ولا يختلف التيار الصدري عنه فهو الداعية لنشر ولاية الفقيه في العراق وان ميليشيا جيش المهدي هي يد إيران القذرة الموجهة إلى الشعب العراقي ونستطيع بكل ثقة إن نصفه بالارهابي وقد اثبتت الإحداث الأخيرة في البصرة ومدينة الثورة عدم مصداقية هذا الجيش القذر وانه تاسس لغرض تصفية شخصيات عراقية معارضة للنفوذ الإيراني في العراق اولا والاخذ بثارات الهزائم المرة التي لحقت بايران ازاء الحرب العراقية الايرانية في ثمانينيات القرن الماضي ثانيا
فليس هناك فرق بين حزب الله والتيار لا في الاهداف ولا في الشعارات المزيفة فحزب الله يدعي انه يقاتل اسرائيل والتيار يدعي انه يقاتل امريكا الا إن سلاحهما كان وما زال موجها ضد أبناء بلديهما وليس الى احدا آخر
يقال إن المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين فيجب على الشعبين اللبناني والعراقي إن لا ينخدعا مرة أخرى بالشعارات المزيفة لحزب الله وتيار الصدر وقد كشف اللثام عن وجوه القتلة اللئام وتمييز الخبيث من الطيب وفضح الله الخونة فهل يتعظ مقتدى ونصر الله من هذه الهزيمة الكبرى
ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح وستبقى بيروت عاصمة المحبة والسلام كما بغداد مهما تحالفت قوى الشر ضدهما وهاهو العراق قد وضع اساس الديمقراطية والتحرر وبدء يسير بخطى صحيحة نحو التقدم والازدهار والحرية والسلام وكذلك لبنان الخير وهاهي بيروت تعود لها الحياة من جديد
#سلام_الامير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟