أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - نحومؤتمر لأحزابنا الكرديّة في الدّوحة:














المزيد.....

نحومؤتمر لأحزابنا الكرديّة في الدّوحة:


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 03:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمّة سعادة غامرة ، أحسّ بها ، كلّما قرأت ردود الفعل التي تصلني على بريدي الألكتروني ، إثر كلّ مقال أنشره ، سواء أكانت سلبية أم إيجابية ، ما دامت في دائرة الرّأي والرأي الآخر ، وحدود الموضوعية ، والمنطق ، وكثيراً ما يخطر ببالي أن أقوم بنشرها ، بيد أنّني أتردّد عن ذلك في كلّ مرّة ، لجملة أسباب ، ولعلّ من أبرزها هي أنّ من كاتبني لم يكن في حسبانه نشر آرائه ، و إلا فلم لا ينشرها بنفسه ، إلا أن هذه التعليقات عموما ً أستفيد منها، وأهتدي بها ، أصحّح على ضوئها مسار كتاباتي التي لم أشعر يوما ً واحداً وعلى امتداد أكثر من ثلاثين عاماً بالندم عليها ، لأنها دائما:
أنا في لحظة ما، وهي لحظة لا تنفصل البتّة عن عموم مساري الذي أعتزّ به ، أيّما اعتزاز.....!.

ولعلّ أحد الآراء التي هزّتني جدّاً، جاءت من صحفي شاب، وهو من محافظة أخرى ، ومن أسرة صديقة جدّاً، حين قال لي منذ يومين بعد قراءته لرسالة لي وجهتها إلى بعض الأحزاب الكردية في سوريا : أرأيت كيف أن لقاء الدّوحة قد استطاع أن يصلح ذات البين بين سائر المختلفين، لبنانياً، ليصبحوا مؤتلفين ،و يصلوا إلى نقاط مشتركة، متفق عليها كما يبدو.
قلت له على عجل : أجل.......!
لكنّه, سرعان ما كتب إلي :
-وما السبيل برأيك- إذاً- إلى المصالحة بين الأحزاب الكردية ؟
كتبت إليه مازحاً وبمرارة:
لنرسلهم إلى الدّوحة , في طائرة واحدة , لكي يعقدوا لقاءً هناك , برعاية الشيخ حمد آل خليفة , ربّما يصلوا بدورهم إلى نقاط مشتركة، ولكن هيهات أن يفعلها الشيخ، فلابدّ -إذا ً- من أن نلجأ إلى شيوخنا، وما أكثرهم !، مادام أن كلّ كردي بهذا المعنى ، هو أكثر من شيخ، وأكبر......!
طبعاً ، إنّني لأحترم كلّ هؤلاء السادة،مسؤولي الأحزاب ، واحداً واحداً، ومن بينهم من قام بتدريسي كما حال الأستاذين القديرين اسماعيل عمر ونصر الدين إبراهيم ، ولست مع أيّ طرف يخيّل إليه أنّه قادر على إلغاء الآخر، انطلاقا ً من نزعة "التخوين" الغريبة على ثقافة الكرد ، حيث لكلّ نضالاته، وإن كان لا بدّ من المآخذ التي قد تسجّل دوماً،على من يعمل، أيّاً كان ، حيث المآخذ متدرّجة ضمن حدود الثلاثمئة والستين درجة ،لا المئة والثمانين درجة ، فحسب.

- لكن ، ما حدث بين هؤلاء الأعزّاء، هو في حدود الخلاف في الرأي.
- بل إنّه لأبعد من ذلك , للأسف , والحمد لله أن ليس لدى بعضنا" أسلحة حربية، للجأنا إليها، كما تمّ في لبنان، بيد أنّ طعنات" اللّسان لأشدّ وطأة من ضربات السّّنان.....!
وبصراحة , إ ن هذه الرسالة المفتوحة التي كتبتها إلى قيادات أحزاب التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا , وكانت قد أثارت ردود فعل واسعة بين دائرة القرّاء , والأصدقاء ,على حدّ سواء، بين مؤيد للفكرة , وناكر لها ، قائل بأسف: دعهم فإنّ مدة صلاحياتهم قد انتهت , وهو ما لا أتّفق معه ، البتّة , وأريد أن يثير- مثل هذا الكلام- ردود فعل لدى الأخوة المعنيين , بالخطاب الموجّه إليهم ،لأن جميعهم – في نهاية المطاف- لمستهدف ...!.

عموماً" لأنّ لا دوحة للكرد , ولا خليفة لهم , ولا سند , بعكس كل الخليقة ،ولا سيما في هذه الأيام – تحديدا"- وأرجو الانتباه لهذا الكلام , فإنّ لمن أولى المهمّات أمام كافة الأخوة الذين يرون أنفسهم جنوداً" في الدفاع عن قضيتهم أن يزيلوا أيّة حدود وهمية بينهم , ليس من أجل مجرّد أطير- للتصغير وبضمّ الهمزة - صغير , يضمّ من اختلفوا ضمنه, بل من أجل إطار كرديّ واحد , يكون بمستوى السؤال الكردي , في أصعب مرحلة نمرّ بها – أجمعين (ما دام أن هناك من يهدّدنا من البيت الأمني بألا نجتمع بعد اليوم إلا يوما ً نوروزياً أعرج- ليس كما نروم- من أصل ثلاثمئة وخمسة وستين يوماً في السّنة ) داعياً كلّ ذوي الفضل من الغيارى، مستقلين وأحزاباً، التدخّل بشكل إسعافي، وليتمّ في مابعد مناقشة ومعالجة الأخطاء، ولنعترف بأنّها كثيرة، هنا وهناك ، ولا أحد منزّهاً فوقها، كما يخيّل إليه ، ولا مانع من أن يتمّ الإشارة إليه – أياًّ كان وباسمه- حين يفلسف" الوضع القائم" ويوطّد دعائمه، وأية دعائم يا الله ، نزولاً عند مقولة" ليس في الإمكان أفضل ممن كان ، فيكون أمامنا، لا سمح الله ضمن مخطط تفتيت المفتّت : تحالفان وجبهتان وتنسيقان ، ناهيك عن المحرومين من دخول جنان وجحيم الأطر، والقادمات عظيمات .... يا ويلات مما هو آت.........!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتستمرّ المجزرة....!
- حوار مع الباحث المناضل جبران الجابر:
- بدل -بول-
- بيان شخصي ضد ّالهجرة:-هنا الحسكة- في ....دمشق...!
- مهرجان قامشلي الشعري دون شعراء قامشلي
- المازوت أوّلاً.....!
- بيان شخصي ضد ّالهجرة:-هنا الحسكة- في .... دمشق...!
- المازوت أولاً
- مرثاة الدم الأخضر
- إطمئنوا ....وطمئنونا عنكم*......!
- طلب انتساب إلى إعلان دمشق...!
- هذا القائد هذا الموقف
- هذا الاجتياح الهمجيّ هذا الإجماع الكردي...!
- سامية السلوم في كتابها الجديد - صراع الآلهة -
- على هامش كتابها الثالث-صراع الآلهة- سامية السلوم: لا آلهة عل ...
- رسالة عاجلة إلى د. عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء ل ...
- -أكمة- سنجار....؟!
- من قتل صديقي الصحفي عبد الرزاق سليم ؟
- إبراهيم اليوسف
- في الوداع الأخير للشاعر كلش


المزيد.....




- كم بلغت قيمة دخل بايدن وزوجته في 2023؟
- هل تستطيع الصين أن تلعب دورا في تجنب حرب شاملة بالشرق الأوسط ...
- -تفجير عبوات بلواء غولاني واستهداف جنود ومواقع-..-حزب الله- ...
- القوات المسلحة الإيرانية تحذر بعض الحكومات وإسرائيل: إذا قام ...
- رئيس الحكومة العراقية يدعو من واشنطن إلى ضبط النفس في الشرق ...
- ?? مباشر: إسرائيل تتعهد بالرد على الهجوم الإيراني غير المسبو ...
- بحسب مذكرة مسرّبة.. نيويورك تايمز تقيّد صحفييها بشأن تغطية ا ...
- سلاح الجو الأردني يكثف طلعاته منذ قصف إيران لإسرائيل
- في ذكرى غرقها.. معلومات مثيرة عن -تيتانيك-
- بتشريعين منفصلين.. مباحثات أميركية لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - نحومؤتمر لأحزابنا الكرديّة في الدّوحة: