أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح بدرالدين - وقفة تأمل أمام الحدث اللبناني















المزيد.....

وقفة تأمل أمام الحدث اللبناني


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 10:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مدخل
ازاء حملة الاثارة والمبالغة من وسائل الاعلام الحزبية الآيديولوجية وغير المستقلة في لبنان أو المنابر الرسمية السورية والايرانية من أخبار مطعونة في صدقيتها وتحليلات سطحية هادفة الى تصوير حالة شعاراتية مرسومة مسبقا خاصة بعد اسكات الصوت الآخر بالقوة منذ اللحظة الأولى من بدء الهجمات العسكرية واحراق واتلاف شبكة اعلام تيار المستقبل من الضرورة بمكان وأيا كانت نتائج مساعي الجامعة العربية وحوار الفرقاء في الدوحة قراءة المشهد اللبناني كما هومن جوانبه المختلفة بموضوعية وتشخيص طبيعة المرحلة السياسية الراهنة وشكل ومضمون الصراع الدائر هناك وعلاقته بأحداث وقضايا البلدان العربية خصوصا وشعوب الشرق الأوسط على وجه العموم وصلته بمسألة السلم والحرب والتغيير والاستقرار والجهود الرامية الى استئصال ظاهرة الأصولية الدينية – الطائفية المستفحلة ومواجهة الارهاب ذات الطابع العالمي مما تساعدنا على امكانية الخروج بنتائج واستخلاصات واقعية تكشف عن حقائق الحدث وتنير الطريق أمام كل من يريد التعامل مع الوضع اللبناني بهدف نصرة قوى الشعب اللبناني الخيرة العاملة في ساحتها الملتهبة من أجل قضايا الحرية والديموقراطية والسيادة والقانون والعدل والسلم الأهلي ذات الصلة الوطيدة المباشرة بساحات المنطقة كلها المتشابهة بتفاوت في أسباب ومصادر الأزمة العامة وحلولها المرتقبة وذلك بمراجعة وتقييم المسائل التالية :
عوامل الصراع
تبدلت عوامل وأسس وأسباب الصراع الداخلي في لبنان في غضون العقود الأربعة الأخيرة لمرات متتالية بفعل التحولات السياسيةالعميقة على مختلف الصعد فمنذ أن قامت الدولة اللبنانية ككيان تعددي بموجب عقد اجتماعي دستوري قانوني بين مكوناتها الدينية والمذهبية استندت في نظامها السياسي على مبادىء الديموقراطية والحريات العامة وتوزيع السلطة والمشاركة في القرار بأكبر قدر من العدل والمساواة وهذا ما رشح هذا البلد لتبوىء مكانة لائقة كنموذج حضاري مميز وشهدت هذه المرحلة رجحان كفة الأمور الداخلية في الحياة السياسية لللبنانيين حتى بداية سبعينات القرن الماضي والانتقال اللاارادي بعد أحداث الأردن لمنظمة التحرير الفلسطينية الى الساحة اللبنانية مما اتخذ الصراع السياسي طابعا آخر حيث تعاظم الموضوع الفلسطيني كجزء من قضايا العرب القومية واحتل مكان الصدارة في المعادلة الداخلية بذيولها الأمنية والعسكرية الى درجة الاحتراب بين قوى اختلفت حول المواقف والتوجهات الا أن ظهر العامل السوري بما هو هيمنة ومصادرة للقرار اللبناني ووصاية قسرية من طرف خارجي على مقاليد السلطة والادارة والاقتصاد بكل افرازاتها السلبية من فتن وعدم ثقة بين الطوائف والمذاهب وتغلغل أمني سري وعلني في ثنايا مختلف جوانب الحياة واطلاق العنان لتنفيذ جرائم الاغتيال السياسي مما اتخذ الصراع طابعا جديدا تصدرته شعارات الاستقلال والسيادة التي مازالت تكلف الوطنيين اللبنانيين أثمانا باهظة حتى بعد طرد النظام السوري عسكريا شر طردة لأنه استطاع خلال أكثر من ثلاثة عقود من بناء بنية تحتية مخابراتية ورعاية وتنشئة قوى ومجموعات تابعة من أرباب الطائفية السياسية وعصابات بأسماء منظمات حزبية مفلسة شعبيا من المرتزقة شكلت منظومة أمنية – عسكرية شبه سرية باشراف حزب الله بأجندة مذهبية وميول واضحة لزعزعة أركان الدولة الحديثة ونزوع عدواني – ارهابي تجاه الشرعية والقوى الديموقراطية وتبعية مطلقة لمحور طهران – دمشق وتداخل كل ذلك مع العامل الاسرائيلي المزمن منذ النكبة الفلسطينية المعادي ان كان باحتلال مناطق من لبنان في السابق وظهور وتنامي ونجاح مقاومة الاحتلال من جانب معظم اللبنانيين وقواهم الوطنية والديموقراطية واليسارية على وجه الخصوص مع دور بارز لحزب الله الشيعي لأسباب قد تكون جغرافية ووطنية حيث تتصدر تلك الطائفة الكريمة مثقفون ومناضلون لعبوا دورا هاما في حركة اليسار والتقدم والى جانب المقاومة الفلسطينية الا أن أضيف العامل الايراني الملتبس الذي غير من وجهة المعادلة وأمسك بمفاصل – اللعبة - مما دفع باتجاه تغيير الملامح الرئيسية لطبيعة الصراع ومنح الأولوية للحفاظ على استقلالية واستمرارية لبنان التعدد والحضارة وأسس خصوصية الدولة القائمة منذ التحرر من الانتداب وتوازنات المجتمع المدني وحصر السلطة بيد قوى الشرعية من رئاسة وحكومة وبرلمان وجيش وقوى أمن ونزع سلاح المتمردين على الدولة والقانون والنظام العام باسم المعارضة وقطع الطريق على تغلغل المجموعات الارهابية نحو المناطق اللبنانية كما حصل في مخيم البارد وغيره بدعم سوريا وايران وقوى محلية وتجنيب البلد أية مواجهات مذهبية والفصل بين لبنان والصراعات الاقليمية وبشكل خاص كف أيادي نظامي دمشق وطهران من التدخل واستغلال الورقة اللبنانية في سبيل مصالحهما وأوراقهما التفاوضية مع اسرائيل والغرب .
ساحة لبنان تجسيد لصراعات المنطقة
هكذا نلمس بكل وضوح أن المعركة الدائرة في لبنان تختصر شكل وملامح الصراع العام في الشرق الأوسط بين الديموقراطية والاستبداد والعلمانية والاسلام السياسي الأصولي والتقدم والتخلف والمجتمع المدني وظلامية القرون الوسطى والوحدة المجتمعية والانقسام الطائفي المذهبي والحوار السلمي والعنف والقهر وبناء الدولة الحديثة الجامعة الموحدة ودويلات الأمر الواقع المحلية والصراع السياسي السلمي الحضاري ومنطق القوة والاذعان والاذلال والتغيير الديموقراطي والارتداد الى ما قبل الدولة والفكر المتنور والفكر الشمولي والقيادة الجماعية والفردية المطلقة باسم الأرض أو السماء والسلم الأهلي والارهاب والوحدة الوطنية والانقسام واحترام ارادة الشعوم في تقرير مصائرها والاضطهاد والتجاهل وثقافة حقوق الانسان ومفاهيم خنق الحريات والارادات لذلك فان انتصار القوى الديموقراطية التي تتصدرها قوى الرابع عشر من آذار هو انقاذ للنموذج اللبناني الديموقراطي الفريد أولا وتعبيد الطريق لتواصل عملية التغيير الديموقراطي بعد الزلزالين الأفغاني والعراقي في عموم الشرق الأوسط وخصوصا في سوريا التي يشكل نظامها رأس الحربة في الخندق الاستبدادي الأصولي الشمولي .

*
أولوية مواجهة الارهاب
هناك غالبية من الرأي العام ومعظم القوى السياسية والنخب الفكرية والثقافية ترى أن الأولوية في هذه المرحلة الدقيقة من حياة شعوبنا لمعالجة ومواجهة الارهاب الأصولي دينيا كان أو مذهبيا أو قوميا عنصريا شموليا لأنه العقبة الأساسية أمام تحقيق الأمن المجتمعي والاستقرار والتغيير الديموقراطي وتحسين ظروف الحياة الاقتصادية والتحدي الأكبر أمام ترسيخ دولة القانون والمؤسسات بشكلها العصري ونشر وتثبيت ثقافة حقوق الانسان وحرية المرأة وأن تحقيق ذلك يتطلب تعاونا دوليا من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا المتضررة أيضا مثل شعوبنا من شرور الارهاب والظلامية وبالتالي حدوث نوع من التشابك المرحلي في المصالح تجاه العديد من المسائل المشتركة خاصة بعد توقف الحرب الباردة وظاهرة العولمة والقطبية الأحادية وهنا لايمكن الطعن كما يفعله بعض الماركسيين السابقين – محنطين أو تائهين – من أيتام محور الممانعة المنقلبين على مصالح الطبقة العاملة والحركة الديموقراطية بوطنية وصدقية الحكومات الناهضة القائمة على انقاض الدكتاتورية والاستبداد الظلامي أو الطامحة في انجاز مهام بناء الدولة الديموقراطية الحديثة وتتشكل أساسا من قوى المجتمع المدني الحية معبرة بشكل عام عن ارادة وأهداف الطبقات والفئات الاجتماعية من عمال وفلاحين وفقراء ومثقفين وبورجوازية وطنية والمبتلية بالارهاب الأصولي في افغانستان والعراق وفلسطين ولبنان اذا ما مدت يد التعاون على أساس المنافع المتبادلة مع دول الاعتدال العربي مثلا أو دول أوروبا والولايات المتحدة ألم تتحالف دول المنظومة الاشتراكية سابقا وقوى السلام والتحرر في العالم أجمع مع تحالف الغرب الامبريالي في مواجهة النازية والفاشية خلال الحربين الكونيتين ؟ ألم يتحالف الشريف حسين قائد الثورة العربية الكبرى مع الاستعمار البريطاني في مواجهة ظلامية وتخلف العثمانيين ورثة الخلافة الاسلامية ؟ وهناك عشرات الأمثلة بتاريخ الحركات الثورية والتقدمية حول التكتيكات السياسية الواعية لمتطلبات كل مرحلة في مجال التحالفات والأولويات والبرامج المرحلية في خدمة قضايا الشعوب وتحقيق أهدافها بأقل الخسائر واسرع الأوقات .

*
عجز جماعات الاسلام السياسي
تثبت الوقائع يوما بعد يوم على عجز جماعات الاسلام السياسي في تحقيق حلول سليمة للقضايا العربية القومية وخاصة الفلسطينية حتى لو كانت – معتدلة - كما ثبت عجزها في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية أو في مواجهة السياسة الاسرائيلية والانتصار عليها بفكرها وعقليتها وأدواتها المتبعة فبعيدا عن الغوغائية قدمت هذه المجموعات حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان خدمات لاتوصف الى اسرائيل وأولها تفكيك الجبهة الداخلية وهدم الوحدة الوطنية الى درجة الاحتراب وتوصيل الأمور الى حافة الحرب الأهلية بواسطة اسلوب الانقلاب العسكري والتصفيات والتهديد انقيادا وراء آيديولوجيا الاسلام السياسي والطائفية الساسية الشمولية التخوينية وتسببت في مقتل الآلاف وجرح عشرات الآلاف وهجرة وتشرد مئات الآلاف من أبناء وعائلات الشعبين دون أية نتيجة سياسية مفيدة تذكر ودون أي حل في الأفق المنظور كما أساءت لقضايا التحرر العربي والفلسطيني وأضعفت قوى السلام والديموقراطية التي بامكانها تحقيق طموحات الشعبين بدون خسائر عبر الحوار السلمي وحسب الشرعية الدولية وقرار ات الأمم المتحدة كما أبعدت الحلفاء وقللت الأصدقاء وخلطت الأوراق هذه المجموعات تفقد توازنها في كل حادث فعندما نفذت حماس انقلابها العسكري في غزة على الشرعية هللت لها جماعات حزب الله والاخوان المسلمون في مصر والأردن وسوريا وعندما قام حزب الله بانقلابه العسكري في بيروت باركه الآخرون وخاصة السيد خالد مشعل الذي صار يغرد من دمشق عشية الانقلاب مزهوا بانتصار الهي جديد بعكس مواقف الادانة والاستنكار من الرأي العام العربي والعالمي والاسلامي وهنا يتاكد مرة أخرى عدم صلاحية هذه المجموعات حتى في قول الحق فكيف بادارة وقيادة الأوطان ؟ من الجهة الأخرى وبسبب تتالي النزعات العدوانية وممارسات الغدر وتحيين الفرص للانقضاض على الآخر المخالف والانقلابات المفاجئة حتى على الأقربين من جانب جماعات الاسلام السياسي اذا رأت الى ذلك سبيلا فانها باتت محل ريبة في منظور قوى التغيير الديموقراطي في العديد من الساحات في مجال التحالفات المرحلية ومدى صدقيتها في الالتزام بالعهود والوعود والاتفاقيات .
*

مدى انتماء هذه الجماعات لحركات التحرر الوطني
كل هذه الحقائق السالفة يضع تساؤلا تاريخيا أمام الجميع عن مدى صحة اعتبار جماعات الاسلام السياسي في صف حركات التحرر الوطني بما لها من مقومات وما تتميز بها من مواصفات نضالية تاريخية ونقاء وطني ديموقراطي بعد أن فقدت تلك الجماعات شروط الانتماء مثل : تنامي الفردية في صفوفها وبعدها عن الشفافية والديموقراطية في علاقاتها الداخلية , أجندتها الدينية والمذهبية المناقضة لوحدة المجتمع على قاعدة المساواة المواطنية بكل ما تثير من استفزاز وقلق وشكوك لدى الآخر المختلف , نزعتها العنفية والتكفيرية في حل الخلافات بغير طرق الحوار والمنافسة السلمية , جنوحها نحو آيديولوجيا ومفردات الصراع الحضاري التناحري مع الغرب والعالم الحر بدلا من المواجهة السياسية والتنافس الثقافي والعلمي والاقتصادي, تحويل قضية الشعب الفلسطيني التحررية العادلة كمسألة قومية تحل بانتزاع حق تقرير المصير الى صراع ديني بين الاسلام واليهودية , تاريخها غير المشرف عندما أجرت بندقيتها باسم الجهاد للقوى المعادية للاتحاد السوفيتي السابق والتعاون بتبعية لأنظمة استبدادية في العديد من البلدان ضد القوى الديموقراطية تحت شعار محاربة الشيوعية الى حد التورط في اغتيالات وتصفيات طالت مفكرين ومناضلين ومثقفين ورجال دولة الذين كانوا مشاعل يضيئون الطريق في صفوف حركات التحرر والتقدم , معاداتها في الصميم لبرامج المعارضة الوطنية الديموقراطية المستندة الى الفكر العلماني المتنور والمؤمنة بحرية المرأة وحقوق الشعوب والمساواة بين الأديان والعقائد والتعامل معها بباطنية عبر اللعب بالألفاظ والمصطلحات , هذه الحقائق تعيدنا الى مرحلة استقلال بلدان المنطقة بفضل كفاح حركات التحرر الوطني من قوى اليسار والبورجوازية الوطنية ضد أشكال الانتداب والاحتلال الاستعماريين حيث لم نجد أثرا لجماعات الاسلام السياسي في صفوف المقاومة حينذاك ولا ندري أين كان الاخوان المسلمون وأحزاب الله آنذاك وفي هذه المرحلة نترحم على رجال الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية عندما ساندوا ولو من بعيد الحركات المعادية للدكتاتورية والاستبداد كما نستذكر بتقدير ابتعاد أو ابعاد الكنيسة عن السياسة وقيادة الدول في اوروبا وأمريكا على هدى القول المأثور : الدين لله والوطن للجميع وهذا ما جعل اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تنهض وتتقدم الى الصفوف الأمامية في كوكبنا .

*

شجاعة القوى الديموقراطية اللبنانية
مقابل ذلك أثبتت القوى الديموقراطية اللبنانية – الموالاة – حرصها اللامحدود على وطنها وشجاعتها المبدئية والسياسية والشخصية عندما اتخذت ذلك الموقف الوطني المسؤول بعدم الرد بالمثل أي بالسلاح على انقلاب حزب الله كما أثبتت جدارتها في القيادة وتحمل الصعاب والأوزار والتضحية من أجل المصلحة العامة ودعت الى بسط سلطة الدولة بما فيها الامنية على كل التراب اللبناني عبر الجيش وقوى الامن الداخلي أما المعارضة وخاصة حزب الله فتصرفت بشكل مغاير منطلقة من منطق الاحتفاظ بسلاحها وتطويره وتكديسه من المصدرين الايراني والسوري والتحرك على اساس دويلة شبه مستقلة لاتمس اية اسس من اسسها بما فيها سلاح الاشارة والسيطرة العسكرية – المخابراتية على المطار الدولي وعندما قام حزب الله بالانقلاب العسكري واحتلال المناطق والمدن والبلدات بما فيها العاصمة بيروت ولم تتصدى لها قوى الأكثرية بالمثل اي بالسلاح الا في حالات الدفاع الفردي عن النفس فهذا يعتبر موقفا سليما وشجاعا نابعا من منطق الحفاظ على الدولة والشرعية وسيسجل التاريخ بتقدير بالغ وبحروف مضيئة الوقفة الوطنية الجسورة والمسؤولة للزعيم الوطني وليد جنبلاط وحلفائه بعكس مزاعم الآخرين فالرجل وحزبه وجمهوره الوطني وحلفاؤه ليسوا بحاجة الى أحد لتوزيع صكوك الشجاعة والوطنية وتاريخهم الوطني البناء وسجلاتهم البطولية من أجل الديموقراطية والحريات العامة ووقوفهم الى جانب المقاومة الفلسطينية ومنظمة التحرير في وقت كان الآخرون ينحرون الفلسطينيين في المخيمات وحروبهم المتتالية ضد الآلة العسكرية الاسرائيلية منذ عقود ومقاومتهم العنيدة للظلم والقهر والاستبداد بمافيه قوى النظام السوري العسكرية والأمنية منذ عهد الشهيد كمال جنبلاط وحتى الآن بادية للجميع .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الستين لنكبة فلسطين
- جنبلاط يدق ناقوس الخطر
- تكويعة - الممانعة - بين الاستراتيجية والتكتيك
- بمناسبة الأول من أيار : الطبقة العاملة والمعارضة السورية غيا ...
- ومازال الناطق الرسمي السوري - ينفي - ...
- أي - أمن قومي ووطني - أمن النظام أم أمن الشعب ؟
- يا أكراد سورية .. قمة دمشق بانتظاركم
- عندما هب كرد سوريا في وجه الاستبداد
- البرلمانييون العرب في كردستان
- بمناسبة عيد المرأة العالمي كفى استضعاف المرأة فهي الأقوى
- - كول - .. واشكر
- ثنائية الديني والقومي في استقلال كوسوفا
- محاولة في فهم أبعاد مقتل – مغنية - بدمشق
- قضايا الخلاف في المعارضة السورية- 4 -
- - فيدرالييو -هولير و- كونفيدرالييو- بغداد
- قضايا الخلاف في المعارضة السورية - 3 -
- المعارضة السورية ودول - الاعتدال - العربي
- عاصمتنا رهينة ثقافة الاستبداد
- قضايا الخلاف في المعارضة السورية - 2 -
- زيارة بوش في مرمى سهام - الممانعات -


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح بدرالدين - وقفة تأمل أمام الحدث اللبناني