أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - حسن نصر الله واخوانه العراقيون يسوقون المشاريع الاميركية والصهيونية مع سبق الاصرار















المزيد.....

حسن نصر الله واخوانه العراقيون يسوقون المشاريع الاميركية والصهيونية مع سبق الاصرار


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعودنا على تكرر خيبات حسن نصر الله الدورية سنويا وفق المثل الشائع بالصيف ضيعت اللبن ياحسن،ليدخل لبنان من جديد الى محرقة المغامرات الصهيونية،ولا يعلم احد كيف ستنتهي هذه الحماقات الا الله!ولا عجب انه زعيم حزب الله،ما شاء الله!.ان تضامن الشعب العراقي مع الشعب اللبناني والحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الوطنية اللبنانية لا يعني التستر على عورات الاسلام السياسي والأصولية الشيعية المتمثلة في حزب الله اللبناني.اعطى حسن نصر الله لنفسه الحق في الشروع بالاعمال العسكرية ضد اسرائيل صيف 2006،وفي صيف 2008 يأمر نصر الله حزبه القيام بالأعمال الغوغائية والتهديد والوعيد وحصار بيروت وتوجيه سلاح مقاومته الميمونة الى صدور قوى 14 آذار والدولة اللبنانية،يلقي بخطبه الجنجلوتية من القنوات الفضائية مثلما يفعل اسامة بن لاذن ومثلما كان يفعل صدام حسين،الى اين يريد حزب الله اخذ لبنان والشرق الاوسط؟عجيب امر الاصوليات الشيعية واصوليات الاسلام السياسي التي ترفض سيادة الدولة والقانون والديمقراطية وتعتمدها في افضل الاحوال لغايات تكتيكية،لقطعان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اسماء والقاب كثيرة،فمن رجال الحسبة و المطاوعة الى الحرس الثوري وجيش المهدي ومنظمة بدر والحرس الثوري وفيلق القدس والبعث الفاشي الى شرطة الاداب،والى النبي الجديد حسن نصر الله والشائن الارعن خالد المشعل.ومهما اختلفت الاسماء وتعددت يبقى مجال عملها واحد،هو مراقبة الناس والحد من حريتهم والانتقاص من اخلاقهم والاعتداء على اعراضهم.
يقدم حزب الله اللبناني على خطواته اللامسؤولة بعد ان اتخم بما يلي:
• اقامة امارة غزة الفلسطينية بقيادة حركة حماس والشق الكامل لوحدة صف الشعب الفلسطيني امرا واقعا على الارض.
• هبوط القيمة السياسية والمعنوية لجيش المهدي والائتلاف الموحد والطائفية السياسية في العراق الى الحضيض،اثر اجراءات الحكومة العراقية لتفعيل القرار السياسي الوطني العراقي المستقل وتأكيد الهوية الوطنية العراقية المستندة على فكرة المواطنة المتساوية والوقوف بقوة ضد الطائفية وتوظيفها سياسيا ومحاولات ضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة الطبيعية الى البلاد عبر بناء مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية على اسس مهنية والولاء للوطن وللدستور والنظام الديمقراطي الاتحادي،وعبر بناء دولة القانون والمؤسسات الدستورية.
• افتضاح التدخلات الايرانية والسورية في الشأنين الداخليين العراقي واللبناني.
• الصراع الدائر حول الملف النووي الايراني،والتداخلات الحاصلة فيه وابعاده التي تتعدى حدود ايران الى الدول الاخرى،والمسارات التي ستتخذها مختلف الاطراف في التعامل مع هذا الملف الشائك ومنها ما سيتركه نقل هذا الملف الى مجلس الامن الدولي.
تشارك طناطل الاصوليات الاسلامية في تأجيج الصراع الطائفي في الشرق العربي،وتتلطخ وتغوص ايادي ايران وسوريا بشكل غير مباشر بدماء الشعبين العراقي واللبناني.كل ذلك جهز جماعات البعث الصدامي والاسلام السياسي الارهابي المتطرف،وخاصة اتباع بن لادن وابو ايوب المصري وانصار الاسلام،ويجهز الصهيونية يوميا بالترياق الضروري لادامتها وهو مزيدا من نزيف الدم الجاري في الشرق العربي،ولاحراز المكاسب السياسية والمالية على حساب الشعوب العربية بأي صورة كانت!
يعلم نصر الله علم اليقين ان كوشة لاغر الايرانية مثلا هي معسكر تدريب القاعدة للعمل في العراق الى جانب المعسكرات التي فتحها هو على الاراضي الايرانية واللبنانية والمعسكرات القائمة على الاراضي السورية.ان عناصر تنفيذ الاغتيالات في البصرة ضد قطاعات واسعة من اهاليها قد جري تدريبهم في لبنان باشراف اطلاعات.ويعلم نصر الله ان البغداديين وابناء المحافظات يتجنبون الأسواق المكتظة وباصات النقل تجنبا لمفخخاته وقنابله الجبانة!لا تفرغ استعصاءك يا حسن الله في بغداد وبيروت بل فرغها في الحمامات الداخلية لاصوليتك المقيتة!لا تفرغ طائفيتك في العراق ولبنان!الطائفية تقوض المشاريع الوطنية في بلادنا العربية.اية قيم اسلامية يبشر بها الظلاميون والاصوليون؟اية قيم اسلامية تبشر بها يا نصر الله؟
ماذا تريد يا حسن نصر الله من افعالك الشنيعة هذه؟تحريك الاجواء السياسية على الطريقة الساداتية وتحويل الانظار عن ايران وسوريا اي تخفيف الضغط السياسي على هدهد دمشق وملالي قم وطهران!ان حسن نصر الله زعيم حزب الله جعل من الله جندي ايراني وفي خدمة طهران!يعيد حسن نصر الله بصولاته وعنترياته امجاد خيبة قادسية القادسيات ليدخل الشرق الاوسط برمته الى مخاطر الحروب الاقليمية والاهلية وليفتح شهية الصهيونية مجددا لتحقيق احلامها الطوباوية،وليؤكد ان الاصوليات السياسية على اختلاف تنوعها تمتلك الجوهر الواحد والمعدن الردي المشترك!.
راوغ حزب الله الشعب اللبناني منذ اعوام(بعد تحرير الأرض)للاحتفاظ بسلاحه،وبالتأكيد ليس لتحرير فلسطين او الجولان،بل ليبقى على اتم الاستعداد وجاهزا للاستخدام في المشروع الاستراتيجي الايراني.مسؤولية ايران اذن هي في هذا الاستخدام اللامبالي للشيعة في لبنان بعد العراق،بدون ان تحسب حسابا لجرائر ذلك على امن الشيعة واللبنانيين والعرب والمسلمين،كل المسلمين.
ان اصل المشكلة عند الصهيونية وحسن نصر الله وتيسير خالد هي ثقافة عقدة الفرق الناجية وتقسيم الجنة والنار والكفر والإيمان،ثقافة عناكب الشك والحذر وقيم النفاق والغدر والانانية ولوائح تطول وتطول من الحلال والحرام،ثقافة الانتقام و القمع،وتحويل السلطات القائمة الى مراكز عصبوية جديدة استبدادية طائفية بدل ان تكون وسيلة استخراج وبلورة الارادة والاجماع الوطني.هذا بحد ذاته احتضار سياسي ومسخرة كاريكاتيرية تعري محاولات تكوين طائفة جديدة او قبيلة جديدة هي عصابة اصحاب الحكم واتباعهم!انتم يا نصر الله تعتاشون على دعم ومساعدة الأنظمة المتربعة على كراسي الحكم بالقوة والعنف منذ سنين،والتي ترفع الشعارات التحررية وتتحدث بالديمقراطية والرفاهية والتنمية ولا شرقية ولا غربية،ولا زالت شعوبها تعاني من الفقر والجوع وانعدام الحرية وكثرة السجون القديمة والجديدة!.
حزب الله دولة مستقلة داخل لبنان،وقفاه يؤلمه باستمرار لأنه ادمن الضرب على قفاه كي ينبز ويعربد.هذا ما حصل ولتحصد الحركة الوطنية اللبنانية جريرة أخطاءه!حزب الله اللبناني صنيعة قم وطهران ودمشق والصهيونية معا!مثلما فعل استاذه الفاضل صدام حسين في مغامرة غزو الكويت 1990.حزب الله وحركة حماس كشفتا بوضوح عن اوجهها الخبيثة القبيحة مثلما فعلت قوى الاسلام السياسي في العراق وفعلت الصهيونية العالمية و يفعل ملالي قم وطهران ويفعل اسد زمانه في دمشق،والتاريخ لا يرحم!فالى مزبلته وبئس المصير.
ان انظار اللبنانيين تتجه اليوم الى المجتمع الدولي،الى اوروبا والى شعوب العالم واممه في الشرق والغرب،الى الشرعية الدولية الممثلة بالأمم المتحدة وبمجلس الأمن الدولي.انها تتجه اليهم جميعا من اجل العمل لانقاذ لبنان وشعبه مما هما فيه من محنة افتعلها اوغاد الصبيانية والفوضى والطائفية،من اجل المطالبة بعدم جعل لبنان ساحة لتصفية الحسابات على حساب الشعب اللبناني ودماء وارواح ابنائه،من اجل ضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة الطبيعية الى لبنان عبر بسط هيبة مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية على اسس مهنية والولاء للوطن وللدستور والنظام الديمقراطي فقط،من اجل انقاذ لبنان من سطوة الروزخونية وادعياء المقاومة.


يمكن مراجعة دراساتنا –
1. حسن نصر الله والصهيونية ومزبلة التاريخ!ايحتاج نهجٌ مغامر ارعن بهذا الوضوح الى معجم لكي نفهمه؟!
2. لا تستر على حماقات الاصوليات السياسية بعد اليوم!
3. عراق آذار 2008 مفعول به منصوب..وعلامة نصبه النفط!

في الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm
9/5/2008



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للتاريخ/تشيخوفا 1993 – 1994،تجربة مريرة وعوائل منكوبة
- الارهاب والفاشية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات ا ...
- الشعب العراقي والغضب الساطع آت
- اتحاد الطلبة العام..مؤتمر سابع وذكرى ستينية
- كارثية الترمل في بلادنا
- حركة الشعب العراقي للانقاذ والتنمية وتجاهل دكتاتورية صدام حس ...
- الفلسفة البراغماتية..ملامح تربوية ام خزعبلات روزخونية
- سليمان يوسف اسطيفان..ذكراك تعبير عن عظمة الحزب الشيوعي العرا ...
- خبراء النفط في العراق ... ثروة وطنية وكنوز لا تفنى
- الغدر البعثي وتغييب الشيوعيين العراقيين في البلدان العربية
- توفيق رشدي..ذكراك شوكة في عيون الغدر البعثي
- الاحتفالية الخامسة لعيد العمال العالمي في عراق ما بعد التاسع ...
- مجدا لذكرى بريت صديق الشعب العراقي وقضيته الأساسية النفط
- الكهرباء ومجسمات الرعب السرطاني في العراق
- الحركة الطلابية العراقية،تاريخ حافل ومهمات نضالية
- الروزخونية والمؤسسة الدينية المسيحية في العراق
- الروزخونية والنفط
- الروزخونية و مناهضة احتلال العراق
- استخدام الكيمياوي جريمة مشتركة للنظامين العراقي والايراني
- القائمة العراقية الوطنية من الحلم الى الروزخونية دون خجل او ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - حسن نصر الله واخوانه العراقيون يسوقون المشاريع الاميركية والصهيونية مع سبق الاصرار