أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سلام ابراهيم عطوف كبة - الارهاب والفاشية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات الديمقراطية















المزيد.....

الارهاب والفاشية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات الديمقراطية


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2275 - 2008 / 5 / 8 - 10:28
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


WE SHALL OVERCOME SOMEDAY
FOR DEEP IN MY HEART
I DO BELIEVE
تمر على البشرية هذه الأيام الذكرى 63 لانتصار شعوب الاتحاد السوفييتي والعالم على الفاشية،الانتصار الذي غير مجرى الحرب العالمية الثانية لتضع اوزارها وغير التاريخ العالمي في ظل توازنات وأوضاع سياسية واجتماعية داخلية وخارجية بغاية التعقيد والصعوبة.وعزز هذا الانتصار من ثمار ثورة اكتوبر العظمى في روسيا،كما اسهم في قيام منظومة البلدان الاشتراكية.ومثلما مهدت اكتوبر لبناء اكبر دولة اشتراكية في التاريخ- الاتحاد السوفيتي- فقد اقام الانتصار الباهر على الفاشية المعسكر الاشتراكي وساعد على نشر الافكار الديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان في شتى انحاء المعمورة.في التاسع من ايار 1945 الحقت هزيمة تاريخية مذلة بالنازية والفاشية في الحرب العالمية الثانية،ليجر صيانة السلم العالمي ومنع الامبريالية من تنفيذ الكثير من مشاريعها العدوانية،كما خلقت تناسب قوى عالمي جديد وظروفا مؤاتية ايضا لشعوب البلدان الرأسمالية المتطورة ونضالات شغيلتها كي تحقق المزيد من المكاسب الاجتماعية والاقتصادية.كان التاسع من ايار 1945 والانتصار على الفاشية الى جانب ثورة اكتوبر من اهم احداث القرن العشرين،وترك الانتصار على الفاشية بصماته على الاتجاهات الاساسية لتطور عالمنا خلال القرن العشرين الذي انقضى معظمه في ظل القطبية الثنائية للاشتراكية والراسمالية.
نبه التاسع من ايار 1945 الى تعطش الشعوب للديمقراطية وصحوة احترام الرأي الآخر ونقد الفكرة بالفكرة لا طعنها بحربة غادرة او خنجر مسموم،كما نبه الى ضرورة اعادة النظر في الممارسات الخاطئة التي ابتلت بها الحياة السياسية في بلداننا العربية وكردستان،ومنها بلادنا.الحرية ليست هبة تهبط من الاعلى بضربة ساحر،والحديث عنها هو الحديث عن الديمقراطية وعملة واحدة.نبه التاسع من ايار 1945 الى تعطش الشعوب الى ثقافة السلام الحقة اي بناء النماذج الوطنية والاقليمية للديمقراطية وتعني التعددية وتداول السلطات بالطرق السلمية والانتخابية والبرلمانية!تعني المؤسساتية المدنية والحذر من السقوط في شرك الكلانية،وهي نقيض ثقافة الخوف والشك بالمواطن!وتعني ان تراجع الاحزاب السياسية آليات عملها وتقديم كادرها باستمرار للتخلص من قيم ما قبل المؤسساتية المدنية،وتعني ان يتاح للجميع التعبير عن رأيه في امور السياسة والمجتمع واتساع الصدور لسماع آراء الآخرين واحترامها!فالحوار الموضوعي اصل الحياة وليس برنامجا قدريا يهبط من السماء وهو نقيض حلقات دبكة وتراقص الألسن والتراشق بالكلمات!
ينبه مرور 63 عاما على التاسع من ايار 1945 ان ثقافة السلام او قيم السلام فعل تراكمي من البناء المادي والمعنوي وخلاصة الوعي بالحقوق والحريات وتطور الانسانية.وشرط بناء ثقافة السلم وجوب التعاون بين الشعوب والمصالحة الوطنية في البلد المعني،وهذا يتطلب ارساء المؤسساتية المدنية والاعتراف بالآخر هوية وطنية مستقلة وكيانا ثقافيا متميزا ووجودا كاملا.ولا يتحقق السلام مع تهميش التعددية السياسية والاجتما- اقتصادية والثقافية قسرا ومع الغاء الأخر الخالق للابداع.فالابداع هو الشيء الوحيد الذي يمكن ان يمارسه الانسان بجدارة ليؤسس وجوده في افق البحث ولا يعيد تاريخ الابداع نفسه.الحداثة الحقيقية هي في الابداع لا في المنجزات بذاتها!وتبقى التعددية الثقافية صمام امان الكون لانها الموروث البشري كله وحصيلة الابداع الانساني منذ الازل.ينبه مرور 63 عاما على التاسع من ايار 1945 ان السلام لا يتحقق في ظل اتساع ساحات الفقر والعوز والمرض والامية والتشرد وتزايد الثراء،وتسرع العولمة الرأسمالية هذه الاستقطابات لانفجارات لا محالة عبر حروب المستقبل لأنها تعرقل التطور الاقتصادي المستقل والتنمية المستديمة وتعمق التبعية.لا سلام للبشرية في مستقبل تتحكم به الشركات الرأسمالية الكبرى.
ينبه مرور 63 عاما على التاسع من ايار 1945 ان الرأسمالية ليست الافق النهائي للبشرية،ولا يعني سقوط مشروع بناء الاشتراكية في عدد من الدول موت الفكرة الاشتراكية ذاتها.ويتسع نطاق النضالات الاجتماعية وحركات السلام والتحركات المناهضة للعولمة الرأسمالية بعد التراجع المؤقت لقوى اليسار والتقدم الاجتماعي،وبعد تكشف النتائج السلبية والآثار المدمرة لسياسات"الليبرالية الجديدة"واقتصاد السوق المنفلت،ويقترن ذلك بالبحث عن البديل والخيار الانساني الذي يلبي الطموح الى الديمقراطية الحقيقية والحرية والعدالة والمساواة والتقدم،وهي القيم الاساسية للاشتراكية.لا يتجرأ حتى الد اعداء الاشتراكية على نكران تأثير ثورة اكتوبر الاشتراكية الكبير وتأثير الانتصار على الفاشية عام 1945،على مصير الانسانية،فقد استيقظ الملايين من الناس والشعوب في العالم لخوض النضال النشيط في سبيل التقدم والعدالة الاجتماعية!.ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى والانتصار على الفاشية عام 1945 وجهان لعملة واحدة!
اثبت التاسع من ايار 1945 ان الشيوعيين اعداء الارهاب،لا يعرفون التردد وانصار ثابتون للمجتمعات المدنية!الشيوعيون بارعون زمن السلم والحرب.الارهاب والفاشية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات الديمقراطية.لا يعرف الجيل الجديد من ابناء الشعب العراقي الكثير عن ثورة اكتوبر الاشتراكية عام 1917 ويوم النصر على الفاشية عام 1945 بسبب دكتاتورية صدام حسين وظلامية عهد ما بعد التاسع من نيسان وبحكم انتشار الثقافات الرجعية كالطائفية ومن لف لفها!وعندما تتحطم الاحلام وتتمزق عظمة الامم وهيبتها يرتد الناس الى ولاءاتهم وهوياتهم الصغيرة كنوع من الاحتماء الذي لا يجدي.يرتد الناس الى الطائفية مثلا،لتتحول الطوائف الى ملاذ والاحزاب الى طوائف،وعلى هالمنوال،حمل جمال.

يمكن مراجعة دراساتنا - في الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي والغضب الساطع آت
- اتحاد الطلبة العام..مؤتمر سابع وذكرى ستينية
- كارثية الترمل في بلادنا
- حركة الشعب العراقي للانقاذ والتنمية وتجاهل دكتاتورية صدام حس ...
- الفلسفة البراغماتية..ملامح تربوية ام خزعبلات روزخونية
- سليمان يوسف اسطيفان..ذكراك تعبير عن عظمة الحزب الشيوعي العرا ...
- خبراء النفط في العراق ... ثروة وطنية وكنوز لا تفنى
- الغدر البعثي وتغييب الشيوعيين العراقيين في البلدان العربية
- توفيق رشدي..ذكراك شوكة في عيون الغدر البعثي
- الاحتفالية الخامسة لعيد العمال العالمي في عراق ما بعد التاسع ...
- مجدا لذكرى بريت صديق الشعب العراقي وقضيته الأساسية النفط
- الكهرباء ومجسمات الرعب السرطاني في العراق
- الحركة الطلابية العراقية،تاريخ حافل ومهمات نضالية
- الروزخونية والمؤسسة الدينية المسيحية في العراق
- الروزخونية والنفط
- الروزخونية و مناهضة احتلال العراق
- استخدام الكيمياوي جريمة مشتركة للنظامين العراقي والايراني
- القائمة العراقية الوطنية من الحلم الى الروزخونية دون خجل او ...
- المهندسون العراقيون والأزمة الروزخونية
- القاعدة الروزخونية للعملية التربوية والتعليمية في العراق


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سلام ابراهيم عطوف كبة - الارهاب والفاشية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات الديمقراطية