من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي .. قصيدة ( يا رفيجة درب )

نزار عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 08:09
المحور: الادب والفن
    

كان الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي ( رحمه الله ) من المناصرين للمرأة وحضر الكثير من المؤتمرات التي تطالب بحقوق المرأة وانصافها في مجتمعاتنا وقد كتب قصيدته هذه بتاريخ 3/3/1973 والقاها في مهرجان ضخم اقامه الحزب الشيوعي في ( مصيف الصدور ) محافظة ديالى حضره اكبر الشخصيات السياسية آنذاك .
يا رفيجة درب

يلّي مشدودات بحبال المطابخ ليله ليله
ويلّي كل ايامچن ظلمة وذليله
ويلّي فوگ امتونچن مرت چثيرة الناس.. والعِشرة الطويلة
ويلّي اسنين الگضيتنهن جسر ونسة رجل
عبّر دليله
يلّي انتي اُمنه واختنه
وهم نذكرچ لو نسولف
وانتي سالوفة مشينه
بس شروط النه بحچينه
نگول تكرم من اسمهه
نگول اسمهه العار
واحنه نخجل من طواريهه واسمهه
واحنه ما چنه منه او لاهي منّه
او لا كُبر بينه الربه اولاچنهه امنه
او ديسهه او لوعت مهدنه
او لاچنهه ذيچ الهلهلت فرحة الشعبنه
او لاچنهه ذيچ الصاحت بوجه الجبان
انته ما چنك ابنه
(ابني المضغته البارود مفطوم عله سرگيهه
وغمهه اللي تجيب اهدان وتگمطه اعلى رجليهه)
وانتي
انتي موش اسوار زفه يحدده سوگ الذهب
اولنتي مهره او شوگچ بيوم الحرب
او لنتي نار اشته او نشوفچ
تنطفي مره وتشب
وانتي احله من النسيم اللي يهب
انتي سالوفة عمرنه يكمل وياچ الدرب
وانتي اكثر
انتي اكبر
انتي هم تدرين شنتي ابهل عمر
انتي نص الناس والتاريخ نصين انشطر
انتي موچنتي الخنسه وانتي گبل الخنسه فريتي الدهر
انتي انجيله او حِده بيهه النضال او طابله المعشر *
وانتي اكثر
انتي ام الناس واخت الناس
ياحلوة ياهلهولة يا بيرغ نصر


عبد الاخوة التميمي




** (انجيله) ديفز مناضلة امريكية زنجية اعتقلت واطلق سراحها نتيجة تضامن العالم معها

#نزار_عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل