أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - إلى اللبنانيين حاملي راية السلام وإرزة المحبة والتسامح














المزيد.....

إلى اللبنانيين حاملي راية السلام وإرزة المحبة والتسامح


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصيركم بأكفكم .. لا تتبعوا أهواء قادة الطائفية وطريق السلاح والعنف والموت

يطلق بعض من عناصر الشقاق وممن يتربص بالشعب اللبناني رصاصه محاولا إشعال فتنة الحرب الأهلية.. فيما الشعب اللبناني الذي خبر هذه الحرب وويلاتها ودمارها يعرف أنها لا تحصد سوى أكبر الضرر فيه وفي أبنائه وفي نسائه وشيوخه ورجالاته.. فيما يجني من يسعّرها ويشعل نيرانها ويعلي لظاها أرباحه كنوزا في البنوك الأجنبية..
وإذا كان بعضهم من معتنقي فلسفة الموت الانتحاري المرضي فإنَّ ذلك ليس عقيدة لشعب يحب الحياة وهي ليست فلسفة دين من الديانات الإبراهيمية الثلاث ولا غيرها وتحرمها كل الشرائع والقوانين ويأباها كل ذي عقل سليم..
إنَّ شعار اليوم ينبغي أن يتركز على تفويت الفرصة على أعداء السلم الأهلي وعلى محبي الحروب ولغة العنف التي تتستر على جرائمهم وجرائم من يقف وراءهم..
وسلوك اليوم يجب أن يعلن الاتجاه الثابت للتهدئة ولتجنب الاحتكاك ورفض أية أوامر تدفع باتجاه العنف ولعلعة أسلحة القتل المجاني..
لا تفسير للاتجاه للعنتريات والفوضى إلا بأن من يمارسها يريد إيذاء لبنان واللبنانيين...
لنرفض سويا أوامر التحديات والقبضايات وأركان الحرب والاستقتال من أجل مبادئ مطبوخة للاستهلاك الشعاراتي فيما الناس أضاحي مذابح الموت الزؤام..
لا تترددوا في رفض التوجيهات للاصطدام والاحتكاك مع أخوتكم من أبناء لبنان المحبة لبنان الكرامة والشعب العريق..ولن يكون رفضكم لأوامر العنف ضد قادة تريدونهم ولكن الحق يجب أن يُعلن بوجه ايا كان حتى لو كان القائد الشعبي المحبوب! فالقائد الشعبي من يسمع لجماهيره في اللحظات العصيبة ويستجيب لنبضها الداعي للسلم..
فيا من وُُضِعْتُم في سدة المسؤولية هدِِّّئوا من خطابات التحدي واتجهوا بالسفينة إلى حيث إرادة الشعب في السلم الأهلي وإلى قرار الشعب في الوحدة الوطنية وإلى وسائل الشعب في التهدئة وإلى غاياته في اللحمة والتحابب والتسامح... ولا تقودوا الأمور إلى حيث فتح بوابات جهنم التي إذا ما فتحتموها فلن يستطيع أحد إغلاقها كما لن ينجوا منها أحد أبدا.......!
أيها الأحبة من اللبنانيين لتنطق كل الصحف بكل أطيافها وألوانها وكل الفضائيات بما يطفئ النيران ويهدئ من سعيرها وينهيها..
إلى الشعب من كل الأديان والطوائف انزلوا إلى الشوارع بالرايات البيض في إشارة لدوركم الإيجابي ورفضكم للحرب ومشعليها.. علّقوا الرايات البيض على أبواب بيوتكم ومحالكم ومؤسساتكم تصويتا للسلم الأهلي واحملوا الشارات البيض دلالة على التسامح والمحبة والوحدة احموا إرزتكم فإن في حياتها نجاتكم ليحمل الجميع إرزة لبنان واتركوا محطاتكم على صوت سفيرتكم نسيج وحدها لؤلؤة أرضكم الطاهرة وفيروز المودة تنشد كرامتكم عاليا بهدير خطوكم على أرض السلام..

قرار حمل الإرزة والرايات البيض اليوم سيثمر غدا حلا نهائيا للبنانكم الحبيب وتقبلوا محبة أهلكم في محيطكم وفي عالم اليوم الذي تخفق نبضاته بسموفنية قلوبكم الخافقة على وقع الرصاص .. فلا رصاص ولا حروب بل دبكات الحب ومعزوفات القلوب...






#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعيات حقوق الإنسان ونشطائه وآليات الاتصال بالناس
- من المستحيل التفكير بعراق بلا نخيل
- دعوة لحوار مسؤول من أجل الحل الوطني الأنجع
- معالجة مشكلة الميليشيات أم مطاردة أعضائها وأنصارها؟
- منظمات حقوق الإنسان ودورها في الحياة العامة؟
- العراق الجديد وعلاقاته بدول الجوار
- المرأة العراقية في أتون محرقة الصراعات الهمجية السائدة اليوم
- خطابا التسامح والتطرف قضية فلم فيلدرز نموذجا
- بديلنا بناء مؤسسات الدولة في عملية سلمية صحيحة نزيهة والحكم ...
- حرية تعبير أم سطوة المتسترين بالدين؟!
- الصحفيون في العراق.. الحقوق والحماية المطلوبة
- الكورد الفيلية.. الحل الوطني المنتظر
- المصالحة الوطنية في العراق
- الشتات والشتيت؟ وعراقيو المنافي والمهاجر؟؟؟
- حركة الثقافة العراقية وبعض مجريات أوضاع المثقفين؟
- ما الذي جرى بشأن تغيير العلم العراقي؟ أهمية آلية الاختيار؟
- نداء من أجل صيانة نصب الحرية وحمايته
- بين الفعل والانفعال في علائقنا ومعالجاتنا .. ماذا ينتظر بعضن ...
- المؤسسات الجامعية: بين رأس المال المادي ورأس المال البشري؟
- متغيرات منتظرة من أحزاب الإسلام السياسي


المزيد.....




- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما
- بوليانسكي: ترامب يرغب فعلا بإحلال السلام في أوكرانيا
- الولايات المتحدة تدشن مرحلة جديدة لبناء الغواصات النووية وتط ...
- حرائق تنشب في غابات على تخوم القدس تدخل مرحلة -طوارئ وطنية- ...
- أطفال -بايبي ليفت- يعودون إلى فيتنام بعد 50 عاما بحثا عن عائ ...
- غارات أميركية جديدة على اليمن والبنتاغون يهدد إيران
- دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي
- ما الفرق بين الطقس والمناخ؟
- ترامب يكشف سبب توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا
- تقرير: مجلس إدارة تسلا يبدأ إجراءات استبدال إيلون ماسك كرئيس ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - إلى اللبنانيين حاملي راية السلام وإرزة المحبة والتسامح