أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد محمود القاسم - تحية الى إبراهيم الدباشي المندوب/الليبي في الأمم المتحدة














المزيد.....

تحية الى إبراهيم الدباشي المندوب/الليبي في الأمم المتحدة


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 08:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


كلمة المندوب الليبي في الأمم المتحدة، والمتعلقة بالحصار الاسرائيلي لقطاع غزة والمذابح اليومية التي تمارس ضد أبنائه الأبرياء، ومنع وصول إمدادات الغذاء والدواء والنفط للقطاع، مما دعا وكالة الغوث الدولية الى وقف نشاطاتها في القطاع، لتعذرها وتعثرها من القيام بواجباتها الإنسانية على وجه حسن، والتي أثارت كل من مندوبي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ودعتهم الى الانسحاب من الجلسة، احتجاجا على ما تفضل به المندوب الليبي، لفضحه الممارسات الإسرائيلية الصهيونية والعنصرية والعدوانية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع، والعملية العسكرية والمذابح التي يطبقها جيش الاحتلال في القطاع، والتي وصفها اولمرت، رئيس وزراء إسرائيل (بالهولوكوست الاسرائيلي ضد شعبنا وأهلنا في قطاع غزة) ومع الأسف، حتى مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة (رياض منصور) بدل من أن يدين الحصار الجائر والمذابح ضد أبناء شعبنا والهولوكوست الاسرائيلي ضد أهلنا في القطاع، من قبل الصهاينة وعلى الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، أدان حركة حماس والجهاد الإسلامي، وكأن شعب قطاع غزة، كله حماس وجهاد إسلامي، ونسي أن الكثير من أبناء القطاع الشرفاء، لا يقفون ولا يؤيدون سياسة حركة حماس غير الموضوعية وغير الواقعية، والتي لا تأخذ في الحسبان موازين القوى المحلية والعربية والدولية، وكذلك التي لا تأخذ بالحسبان حجم تضحيات شعبنا، ولا توازن بين التضحيات الجمة لشعبنا مقابل المكاسب غير المرئية التي تحققه من ممارساتها وسياساته الانعزالية والتي لا تلقى التأييد عربيا ولا دوليا.
إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية المنحاز للسياسية الإسرائيلية دوما، لن يجلب لها إلا الدمار والخراب والانعزال، والخزي والعار، خاصة وأنها تدعي مباديء إنسانية وعدالة وديموقراطية وتحرر وانعتاق من التطرف والانعزالية لشعوب المنطقة العربية، إذا لم يكن من جانب الأنظمة العربية التي تنضوي تحت لوائها فحسب، على الأقل، سيكون من جانب شعوبها العربية من المحيط الى الخليج، وكذلك فان مندوبي الحكومتين الفرنسية والإنجليزية المنافق والمنحاز الى جانب إسرائيل، لن ينساه شعبنا العربي من المحيط الى الخليج خاصة شعبنا الفلسطيني، لأنه موقف مدان ومنحاز بدون وجه حق الى جانب العدوان الصهيوني المتواصل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، خاصة وان أنظمة الحكم البريطاني المتتالية، هي أساس بلاء شعبنا الفلسطيني ومحنته، وطرده من أراضيه في العام 1948م، وهي التي وقفت الى جانب المنظمات الإرهابية الصهيونية مثل شتيرن والهاجانا والأرغورن والتي عملت المجازر في شعبنا الآمن والمسالم والأعزل من كل شيء.
لقد تعامت الولايات المتحدة الأمريكية وكلا من حكومتي فرنسا وبريطانيا عن المجازر الصهيونية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني يوميا، ضد شعبنا الآمن من مدنيين ونساء وشيوخ وأطفال، في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، ولم يحركوا ساكنا، ولم يحتجوا ولم يدينوا هذا الإجرام الصهيوني والوحشي المتواصل، ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وكل من دولتي بريطانيا وفرنسا تدعيان دوما وقوفهما ضد العدوان والحرب والظلم، ومع الحقوق الإنسانية للمواطنين المدنيين والآمنين في كل مكان، فأين هي مواقفهما الحقة ومبادئهما التي تدعيان التمسك بها والمناداة بها ليلا ونهارا، آم أن هذه المباديء لديها انتقائية عند تطبيقها وتستثني منها دولة الاحتلال الصهيوني (إسرائيل) على انه يحق لها ما لا يحق لغيرها من إجرام وجرائم وحشية ضد الفلسطينيين، إن شعبنا الفلسطيني والعربي لن ينسى هذه المواقف المنافقة، لحكومتي كل من بريطانيا وفرنسا اتجاه شعبنا الفلسطيني والداعمة للعدوان الاسرائيلي الصهيوني البغيض، وسوف يجيء الوقت والذي ستدفع فيه هاتين الدولتين الثمن باهظا، جراء تاييدهما الأعمى لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني المحتل. وشعبنا لن ينسى مواقف هذه الدول المنافقة والمؤيدة للعدوان الاسرائيلي.
ويبقى أن نسدي التحية والتقدير والاحترام للسيد إبراهيم الدباشي وحكومته المؤيدة للحق الفلسطيني، والذي يدين العدوان الصهيوني البغيض، ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وكان من المفروض، أن تحذو كافة الدول العربية، حذو مندوب دولة ليبيا الشقيقة وتدين باستمرار، الحصار والعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني المسالم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. فالتحية، كل التحية للشعب الليبي الشقيق وللحكومة الليبية وممثل ليبيا في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي.



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية أحلام مستغانمي (ذاكرة الجسد)
- قراءة بين السطور في كتاب، رجاء الصانع:(بنات الرياض)
- المرأة وقيادة السيارة
- قراءة في رواية الكاتبة والأديبة زكية خيرهم:(نهاية سري الخطير ...
- الهورمونات الجنسية، وتأثيراتها، في كل من الرجل المرأة
- قراءة، في كتاب، الكاتبة سلوى ألنعيمي: (برهان العسل)
- قراءة بين السطور، في كتاب فضيلة الفاروق (تاء الخجل)
- مفهوم الجنس المقدّس والأديان
- الاختلاط ظاهرة اجتماعية ايجابية
- الثقافة والوعي، هما أساس الحب والتفاهم والتقدم
- مفهوم الجمال عند الرجل والمرأة
- المرأة عبر عصور التاريخ
- ما يحبه الرجل في المرأة وما تحبه المرأة في الرجل
- مدينة بيت المقدس، الآثار والتاريخ والجغرافيا
- ماذا ينتظر العرب بعد السلام الاسرائيلي
- عروض الأزياء عروض للجمال وليس للأزياء
- دراسة بعنوان:الفضائح مواضيع نسبية
- مفهوم الخيانة الزوجية بين المرأة والرجل، ونتائجها المدمرة
- دراسة بعنوان: الختان، عملية قتل للأنوثة وللمتعة الجنسية، مع ...
- من هو سبب المشاكل، المرأة أم الرجل؟؟؟؟؟


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد محمود القاسم - تحية الى إبراهيم الدباشي المندوب/الليبي في الأمم المتحدة