أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير اسطيفو شبلا - الى / سعيد وآل سيبو مع التحية














المزيد.....

الى / سعيد وآل سيبو مع التحية


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 03:55
المحور: الادب والفن
    


أمامنا حقيقة وطريق وجوب المروربه شئنا أم أبينا، وها هو أخونا عابد يوسف سيبو قد سبقنا الى النتيجة الحتمية وهي العبورالى حياة الطهارة، الى حياة المحبة، الى حياة الأمان، له جسد منشوري، نقي بنقاوة قلبه، صافي بصفاء حبه، متواضع بتواضع وبساطة والده، ذاك الأب الطيب الذي كان يستقبل كل تعبان على "دكة" منزله في طريق السوق، ويسقي العطشان من زوار القوش، لا يفرق بين كلداني وسرياني وآشوري، يقدم اية خدمة يطلبها المسلم واليزيدي، من أول المدافعين عندما تتعرض قصبته للخطر، صداقاته مع جميع الفئات والأحزاب، محبوب من الجميع، وهكذا كانوا أولاده وبناته، وشهيد المرض "عابد" واحد من هذه العائلة الوقورة، والمرحوم الان جالس بين عائلته المقدسة، وهو معافي من اي مرض او سُقُم، ، لأنه يعيش الحب الحقيقي، والطمأنينة الدائمة، لا يوجد قتل، ولا هتك أعراض، ولا طائفية، ولا مذهبية، ولا سيد، ولا عبد، ولا رئيس، ولا مرؤوس، هذه هي الجنة

إذن أيها الأخوة والأخوات (اسطيفان، جرجيس، كليانا، سعيد، ميليكي، وردة، انوكي، حليمة، بتول، وزوجته الكريمة واولاده "دريد، نشوان، رحمة")، ان المرحوم عابد هو حي وسيبقى ما دام نسيرفي طريق القِيَمْ الذي حملها أخونا وصديقنا وحبيبنا المرحوم، نعم الفراق صعب، ولكن لنبكي على الأحياء من شعبنا، وليكن بكائنا إنسانياً، مسيحياً، الأحياء هم الأموات الآن، هم بحاجة الى مواساة، هم أحوج الى الدواء والماء والكهرباء والأمان، بحاجة الى المحافظة على كرامتهم وحقوقهم وهويتهم، وبهذا يكون المرحوم "عابد" حي بيننا، ولم يذهب خوفه ومعاناته وتفكيره على مستقبل عائلته وبلدته ووطنه سداً، لتكن رؤوسكم مرفوعة دائماً يا آل سيبو ما دام الحب هو الذي يربطنا، وشهيد المرض عابد سيبو يعانق والديه وأقربائه وشهداء الحق في حضن الآب

نقدم باسمنا وعائلتنا آل شبلا تعازينا الحارة بوفاة الأخ والصديق "عابد سيبو"، نصلي ونطلب من الرب أن يسكنه في بيته مع الشهداء والقديسين، ولكم الصبروالسلوان
ونقدم لروح المرحوم هذه الأبيات :

عابد سيبو مكون من 8 حروف وهي

ع : عانيت من ظلم الدهرخمسينا --- مع أهلي وعائلتي كنت وهيبا
أ : أحببت القوش مدينتي جهارا --- وباق الهضاب والقصبات جموعا
ب : بابنا مفتوح لمحتاج وفقيرا --- لنكن موحدين ببشرى وبكارا
د : دائم لقيمنا لها حضورا --- للعالم وللحاقدين بهذا الحب بهتانا
س : سفينتنا بين الأمواج تلاطما --- حاجة الى جبهة بات ضرورا
ي : يمن على بني شعبي جميعا --- ان يكونوا خطابا وصوتا واحدا
ب : بكم وبخلاني نرمم بيتنا --- ومشاركة أم دريد ونشوان ورحمتا
و : وداعا أهلي وأصدقائي ومدينتي --- عبرت الى عائلة يسوع ومريما



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا رئيس برلمان كردستان
- حقوق المرأة في المسيحية
- حقوق الإنسان في المسيحية / دراسة
- البيت الإسلامي يحتاج الى نهضة جريئة
- الإسلام لا يقر قتل أي نفس إلا بالحق
- شهداء كرمليس يعانقون كني وشمامسته
- الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك / ج1 و2
- أنا إنسان إذن أنا حر
- حقوق الانسان أداة لتقييم آدمية الدولة
- إسلامية القذافي ومسيحية برنابا
- قِيَمِكَ وطريقة تفكيرك تقول من أنت
- رسالة محبة
- البروفيسور كاظم حبيب / دلي والسيستاني وفتاوى عدوانية
- المرأة هي الروح
- المسلمون يفرضون العيش المشترك
- ذهب التعريب وأتى التكريد
- صرخة مدوية في وجه الحكومة العراقية
- نحن والحرية وعيد الاسلام
- اما أن تكون معنا والا أنت ضدنا
- دور منظمات المجتمع المدني في العراق الحديث


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير اسطيفو شبلا - الى / سعيد وآل سيبو مع التحية