أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ركان الصفدي - قصائد للأطفال (2)














المزيد.....

قصائد للأطفال (2)


ركان الصفدي

الحوار المتمدن-العدد: 2227 - 2008 / 3 / 21 - 06:07
المحور: الادب والفن
    


(حكاية الجدة)

نجلسُ حلوَ الموقدْ
والمطرُ الجميلُ في شبّاكِنا يزغردْ
نُصغي إلى جدّتِنا
تروي لنا (الحَكايا)
عن فارسٍ فقيرِ
أحبَّ يوماً أجملَ الصبايا
هي ابنةُ الأميرِ
وجاءَ كي يخطُبَها
قالَ له الأميرُ:
يا ولدي، إنّ ابنتي قرارُها خطيرُ
لا تقبلُ ابنتي بغيرِ العاقلِ
إذا حللتَ أربعَ المسائلِ
نِلْتَ الذي تريدُ
وإن خسرتَ شرطَها
فلْتحتملْ أن تُجلَدا!
قالَ له فارسُنا:
موافقٌ، وإنني بشرطِها سعيدُ.
قالَ لهُ: هل تُحمَلُ المياهُ بالغربالِ؟
أجابَهُ في الحالِ:
نتركُها لتجمَدا
فيُحمَلُ الجليدُ.
قالَ له:
ما الشيءُ إن يكبرْ غدا صغيرا؟
أجابَ:
ذاك العمرُ، إن طالَ غدا قصيرا.
دنا الأميرُ منه وهو يهمسُ:
فما الذي ينطقُ وهو أخرسُ؟
فقالَ فوراً وابتسمْ:
مولايَ ذلك القلمْ.
تعجّبَ الأميرُ من ذكائِهِ
قالَ، ولم يبقَ له إلا السؤالُ الرابعُ:
والآنَ، ما البيتُ الصغيرُ الواسعُ؟
أجابَ:
ذاك القلبُ
بيتٌ لكل الناسِ
إن يحلّ فيه الحبُّ.
صاحَ سعيداً ذلك الأميرُ:
مرحى، فأنتَ بابنتي جديرُ!
وصفّقَ الحضورُ
لصاحبِ الفِطنةِ والذكاءِ
وصارت الأميرةُ الحسناءُ للفارسِ
أحلى زوجةْ
وعاشَ في هناءِ
تغمرُهُ بالبهجةْ...
قالت لنا الجدّةُ في النهايةْ:
قوموا إلى النومِ، فقد سمعتمُ الحكايةْ!
ثم غفونا،
وعلى أهدابِنا غفا على صوتِ المطرْ
حُلمٌ جميلٌ وصُوَرْ:
عن فارسٍ فقيرِ
أحبّ يوماً أجملَ الصبايا
هيَ ابنةُ الأميرِ...
ومن جديدٍ تبدأُ (الحكايا)...



(على طريق المدرسة)


على طريق المدرسةْ
نسيرُ بالحقائبِ
ندوسُ أوراقَ الشجرْ
أنا وعمرٌو ونهى ومؤنسةْ
وتحتَ وابل المطرْ
نقولُ واثقينْ:
ينتصرُ العلمُ على المصاعبِ
فلْنمضِ مسرعينْ!
***
على طريق المدرسةْ
في ورشة الحديدِ
سواعدُ العمالِ
تذلّلُ الصعابْ
قالوا لنا:
أنتم بناةُ الوطنِ الجديدِ
اِمضوا إلى الآمالِ
وفي اليدِ الكتابْ.
***
على طريق المدرسةْ
فوق الرصيفْ
نحكي لغيمات السماء عن أمانينا
نُهدي إلى ريح الخريفْ
أحلى أغانينا
***
على طريق المدرسةْ
أجملُ ذكرياتِ
نحملُها في القلبِ
نُنشدُ للحياةِ
أحلى أغاني الحبِّ...



(الأصدقاء العشرة)


لي أصدقاءُ عشْرةٌ
أحبُّهم كثيرا
يساعدونني إذا كتبتُ
وإن حملتُ الكأسَ أو أكلتُ
وإن غسلتُ الوجهَ،
أو رتّبتُ حين أنهضُ السريرا.
ويا لهم من أوفياءْ!
يرافقونني إذا قعدتُ أو ذهبتُ
وإن أردتُ شُرْبَ ماءْ
في الحالِ كانوا كالوعاءْ.
لا يتعبون في العملْ،
فهم معي إذا رسمتُ أو صنعتُ
أو لعبتُ لا يصيبُهم كسلْ.
هم إخوةٌ
قد يرقصون في مرحْ
إن قابلوا الرفاقْ
هبّوا إلى العناقْ
تشابكوا من الفرحْ
ودائماً يفضّلون العِشرةْ
لا تعجبوا، هم أصدقائي العَشرةْ
يبقَوْنَ دائماً معي
فإنهم... أصابعي!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد للأطفال (1)
- خطوط غير مستقيمة
- في المطار
- أسبوع الوطن
- قصائد
- حاجة ملحة
- نحب النساء


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ركان الصفدي - قصائد للأطفال (2)