ركان الصفدي
الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 06:41
المحور:
الادب والفن
(رندا)
كتبت رندا في الدفترْ:
ماما، بابا،
أشجارٌ،
وردٌ أحمرْ.
رسمت رندا بالطبشورْ:
بيتاً، أزهاراً، عصفورْ،
ديكاً فوق السورْ
فلاحاً يعمل في البيدرْ.
غنّت رندا أغنيّةْ:
وطني بستان أخضرْ
يهوى شمس الحريّةْ
ما أجمل شمس الحريةْ!
(النافذة)
في نافذتي حطت نجمةْ
وحكت لي الأخبارْ،
سهرت عندي
ثم انطفأت خلف الدارْ.
*
في نافذتي هبّت نسمةْ
تحمل عطر الوردِ
وأغاني البحرْ.
لمست خدّي
قالت: طلع الفجرْ.
فاستيقظتُ ليوم الجِدِّ.
*
من نافذة الصفِّ
شاهدت الشمسَ،
قالت: ما أحلى الدرسَ،
وكتاباً في الكفِّ!
*
من نافذتي أهدي كِلْمةْ
لجميع الأطفالْ...
من نافذتي أهدي نجمةْ
في درب الآمالْ...
(هند والشمس)
الشمس برتقالة
تطير في السماءْ
حطّت على شباك هندْ
فانتشر الضياءْ
قال لها: سلاما!
قالت له: سلاما!
وقدّمت باقة وردْ
قالت له: الشمسُ برتقالةٌ
لي نصفها
ونصفها لماما.
وطارت الشمس إلى السماءْ
تضيءُ للأطفالِ
تُهدي لهم سلال برتقالِ
والحبَّ والسلاما.
والشمسُ برتقالةٌ:
لي نصفُها
ونصفُها لماما.
(البطة)
البطةُ الجميلةْ
تسبحُ وسْطَ الماءْ
وعنْقُها الطويلةْ
زنبقةٌ بيضاءْ
الريحُ تأتي نحوها
فتُغمضُ العينينْ
غاصت وغابت فجأةً
فأين راحت أينْ؟
لكنّها عادت وفي
منقارها الطعامُ
سعيدةً بصيدها
تحقّقَ المرامُ
ومرّت الغيومُ
ولم تزلْ تعومُ
فرفرفَ الجناحُ
طارت إلى السماءْ
تحملُها الرياحُ
رسالةً بيضاءْ
ولوّحت برأسها
قالت: إلى اللقاءْ!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟