أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري يوسف - العراق بلد الحضارات، إلى أين؟!















المزيد.....

العراق بلد الحضارات، إلى أين؟!


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمرُّ العراق منذ عقودٍ من الزَّمن في بحرٍ من حمَّاماتِ الدم، خاضَ حروباً لا ناقةَ له فيها ولا جمل، لماذا حارب إيران سنيناً طويلة بقيادةِ القائد الضرورة؟ وما هذه الضرورة التي خاض من أجلها العراق حرباً مجنونة مع إيران على مدى ثماني سنوات، عائداً بعد كل هذه السنوات العجاف، بخفَّي حنين، وقدَّم آلاف بل ملايين الشهداء دون أيِّ مبرر؟!
ما هذه الضرورة التي احتكمَ إليها هذا القائد الفذّ في خلخلة أجنحة العراق واعادته إلى عصر ما قبل الظلمات؟!
ونظراً لأنَّ لهذا القائد الضرورة ضرورات كثيرة ملقاة على عاتقه، نظر حوله فغضبَ من شيء لا يروق له، فاستخدم إحدى الضرورات الاحتياطية، وإذ بهذه الضرورة غزوِ الكويت، فقلبَ بغمضةِ عين موازين القوى في الشرق رأساً على عقب، وأعطى لهذه الضرورة ضرورةً لتدخل أميريكا في المنطقة، فطغت الضرورة الثانية على الأولى لأن الأولى مفبركة ومصنَّعة على مقاسات الثانية وتمخَّضت سلسلة من الحصارات والمعارك نتيجة تدخُّل الضرورة الثانية، أدَّت في نهاية المطاف إلى كسر ظهر العراق وتقديمه هدية لأميريكا على زورق سريع، سائراً فوق نهر من دم العراقيين، فأين هي ضروراتكَ يا قائد البوَّابة الشرقية، يا مانح مفاتيح بغداد إلى شراهاتِ أكبر طغاة الكون؟!

نعم، كان صدام حسين القائد الضرورة لأميريكا، كان ضرورة لابدَّ منها، لهذا كان ما كان، واختفى بحسب الضرورة من أجواء المكان، آلاف الاستفهامات تراودني، تحاصرني، تضرب برامجي الشعرية والقصصية، تصدِّع شهيتي المفتوحة على رسمِ مباهجِ الألوان، أسئلة غزيرة تتهاطلُ عليّ، تهدِّد ليالي غربتي في الصميم، ما هذا الجنون أن يعود العراق بلد الحضارات مئات السنين إلى جوفِ الصحارى؟! أيعقل أن يكون هذا العراق خالياً من ابن انثى غير قادر على قيادة العراق، أين انتم يا أحفاد كلكامش وسومر وبابل وأكَّاد، أين أنتم يا بناة الحدائق المعلقة، أين أنتَ يا نبوخذ نصّر وأين شرائعك يا حمورابي، يا آشور بانيبال، يا عراق، يا حضارة الحضارات؟! أيعقل بعد كل هذه الحضارات أن يقتل الأخ أخيه، الجار جاره، أن ينشق الدين على ذاته، أن يقتل عليٌّ عمراً وأن يقتل عمرٌ عليَّاً، وأن يُهدَّد آشور وأفرام من قبل أفكار الظلام، عجباً أرى، كل هذا الضياء يشعشع في عالم الشرق ومع هذا يصرُّ أن يرزح تحت أنياب الظلام؟!

أيها الشرق، أيّها العراق، أيُّها الوطن المذبوح من الوريد إلى الوريد، أيها الوطن الغافي فوق جنون الرؤى، رؤى حامضة فاقعة تقود إلى أعماق الهوان، روى متماهية مع همهمات الصحارى، بعيدة عن عشبة الخلاص، لأن كلكامش قد مات! ألا يوجد كلكامش آخر يبحث عن منارة الخلاص، خلاص العراق من رؤى انزلاقيّة في عتمةِ الليل البهيم؟!

إن القائد الضرورة، كان ضرورةً من ضرورات أميريكا، هي صنَّعته وقادته إلى كلّ هذه المغبَّات، فلماذا تمَّ محاسبة الرجل أصلاً طالما كان يتحرَّك بناء على توجيهات الغول العالمي الجديد؟! أليس هو مَن قال: لقد خانوني! قاصداً بذلك الأميركان! ومَن قدَّم خدمات لأميريكا أكثر مما قدَّمه صدام حسين على مدى تاريخ الشرق الملظّى بحروب لها أوّل وليس لها آخر؟ ومع هذا أطاحت به لأنه آن أوان الرحيل، ودخلت على الخطّ بكلِّ عنجهياتها وجشعها المفتوح على آبار النفط والمياه والنخيل وجوف الجبال وأسرار رمالِ الصحارى، وخرَّبت الأخضر واليابس في العراق من خلال صناعة معارضة هزيلة، لا تفقه ما كان وما سيكون، ولا تعي متى وكيف تبدأ وتنتهي الضرورات، بعيدة كل البعد عن عالم السياسة، على تماس مباشر مع عوالم النهب، لكنها غير محترفة حتى في النهب، لأنها تنهب في وضح النهار، تاركة ساحات العراق مفتوحة لشلالات الدم وهي غائصة في لملمات الفتات، غير قادرة على اختراقِ واحاتِ طغاةِ الطغاة!

قبل أن يتم سقوط الصنم الديكتاتور المصنَّع من قبل أميريكا بحسب القياس المطلوب! كان العراق آمناً إلى حدٍّ كبير رغم أنف المعارضين، خاصةً لمَن لا يتدخل في قضايا السياسة، فمثلاً كان الرهبان والقساوسة والبشر العاديين الحياديين البعيدين عن سخافات السياسة في دنيا الشرق كانوا بمنأى عن القتل والاختطاف والخوف والموت! نعم كان في عهد الديكتاتور صدام حسين ينعم المواطن العادي غير المسيَّس بالأمان ويحظى بلقمة الخبز، وأما في عهد الديمقراطية العتيدة التي نراها الآن بعد سقوط الصنم، فلم نرَ ضرورات ما كان، بل وجدنا عبوراً في أقصى مدارات الرعب والخوف والظلام، رعبٌ من طغاة الديمقراطية الموعودة وظلام حالك من تحت دهاليز العراق، خوف على امتداد نخيل العراق، ما هذه الديمقراطية الخنفشارية التي قدَّمتها الحكومة العراقية الجديدة وما هذه الديمقراطية التي أهدتها إلينا واشنطن وهي ترنو بدم بارد إلى جثامين المطارين والقساوسة والشمامسة والأطفال والشيوخ والنساء والشعب البسيط يرتعد مما يراه، وكأن قتل هؤلاء من صلب مخطط الديمقراطية البربرية التي قدَّمتها وتقدِّمها أميريكا على صحن من خراب لمعارضة لا تفهم حتى ما فهمه القائد الضرورة؟!

لم أجد حماقة تضاهي حماقات أميريكا، كيف غاب عنها أن القائد الضرورة كان يمسك بزمام جموحِ أطياف العراق، حيث كان قد أضاف إلى ضرورات أميريكا ضرورات لا تخطر على بال، وإلا كيف استطاع أن يضبط تشظيات العراق، كيف استطاع أن يحلَّ الهدوء والسكينة من خلال أشباهه، فكيف لو ظهر هو بكل شحمه ولحمه؟!

ألا يراود الحكومة الحالية كيف كان صدام يضبط كل هذا الطوفان والغليان، وهي ومعها أميريكا لا تستطيعا أن تحمي جامعاً أو كنيسة، أو ديراً أو راهباً أو مطراناً رهينةً؟! أم أنّ أميريكا تخطِّط أن تقود العراق إلى قاع الظلام، والحكومة ضرورة كاراكوزية لا أكثر، وإلا لماذا لا تستطيعا سوية أن تحمي البلد من الارهاب والبطش وبراكين الدم؟ لماذا إذاً طرحا نفسيهما بديلاً عن حامي البوّابة الشرقية، لماذا لم يتركوا صدام حسين على حاله، لأنه بالرغم من ديكتاتوريته، كان على الأقل لا يسمح لمخلوق أن يقدم على قصِّ رقبة قسيس واختطاف وقتل مطران برئ، رجل دين ومحبة وسلام (كالمطران الشهيد بولص فرج رحّو)، وكان جل تركيزه على مواجهة وقتل معارضيه، وكل مَن كان بعيداً عن السياسة والمعارضة كان في أمان! أما الآن فإن يد البطش قد تغلغلَت إلى القساوسة والمطارين والشمامسة والكنائس والجوامع والشيوخ وكأن هؤلاء من أسقط النظام السابق، لماذا حكومة العراق الآن غير قادرة على حماية نفسها وحماية مواطنيها، وحماية اقتصاد العراق فتنهبه هي وغيرها وكأن الجميع في حالة هجوم مركز على خيرات العراق تاركين المواطن العادي والفقير يموت تحت عجلات ديكتاتورية فاشلة حتى في حيثيات الديكتاتورية، أنا أرى أن حالة مثل العراق كما أراها الآن لا تحتاج إلى ديمقراطية، لأن كلمة ديمقراطية تبدو لي إزاء ما أرى فارغة من مضامينها، لأن المواطن في العراق يحتاج إلى أمان ولقمة خبز، لأن المواطن العراقي لا يهمه الآن سوى الأمان ولقمة الخبز، لا يهمه الديمقراطية بقدر ما يهمه أن ينام دون أن يضع ألف متراس خلف الباب ويتصور أن بيته سينفجر وهو في نومه العميق، ولا أظن أنه نام نوما عميقاً منذ أن هبَّ هواء الديمقراطية الكاذبة التي بشر بها طغاة هذا الزمان، كجورج بوش ومن هم على سدة الحكم في العراق منذ سقوط الصَّنم حتى الآن!

ألا يستحي جورج بوش وكل إدارته ممَّا تفشّى في العراق؟ ماذا قدَّم لنا التغيير الجديد في العراق غير الويلات والدمار ونهب البلاد؟ ماذا قدَّمت المعارضة التي استلمت زمام الأمور، خلال فترة حكمها في العراق غير سفك الدماء والهلاك وخلخلة أجنحة البلاد؟ وإذا كانت واشنطن وحكومة بغداد الآن غير قادرَين على الامساك بزمام الأمور فلماذا ورّطا العراق والمواطن الآمن العادي بالآمال الكاذبة التي رسموها؟!

أندهش كيف لا يخطر على بال أميريكا صناعة قائد ضرورة جديد على شاكلة الهلاك الجديد، فلا مفر من إعادة العراق إلى سابق عهده، إلا بإنتاج قائد جديد له ضرورات جديدة على مقاسات الصدِّ لطغيان الظلام، ولكن من الواضح أن أميريكا مرتاحة لهذه الظلامية المتفشِّية في العراق، فهي الضرورة التي تحتاجها الآن، لهذا أتساءل بقلبٍ مدمى، إلى متى سيبقى شعب العراق غارقاً في نزاعاته وصراعاته وحروبه وجنونه؟ ألا يفهم الشعب العراقي بكل طوائفه ومذاهبه وقومياته، أنه لو لم يتضامن مع بعضه بعضاً سيرزح تحت أنياب الغول الغربي وتحت قادة غير مفصّلة على مقاسات العراق؟

إن العراق أكبر من قياساتِ الضرورة لأنه الضرورة بعينها، ضرورة أن ينهض من تلقاء نفسه، وليس من خلال ضرورات الغرب أو ضرورات رؤى ظالمة وظلامية، العراق كان مهد الحضارات والآن هو بؤرة خصبة للفساد والهلاك، هلاك المواطن بكل تلاويينه، ألا يفهم ويعي العراق بكل مواطنيه، كيف يحلِّل الأديان والمذاهب والأقوام والسياسات والتاريخ والحضارة والواقع المدمَّر الآن، ويعطي لكل ذي حقٍّ حقّه؟! يتحتم على كل عراقي أن يتخلَّى عن رؤاه التي لا تخدم العراق، فكل رؤية تقود إلى صراع دموي مهما كان مستندها ومحتواها وجوهرها هي فكرة عتيقة خرافية شريرة عفا عنها الزمن، على الجميع أن يتجاوزوا برامجهم التي تصب في منحى الخنفشارية الظلامية القمعية الاقصائية المتشددة، وعليهم أن يتمسكوا بكل ما هو عادل وقانوني وإنساني، وأن يسنُّوا قوانين جديدة قوامها المواطن ـ الإنسان، بعيداً عن لغة الشيعي والسنّي والكردي والسرياني الآشوري الكلداني والتركماني والصابئي واليزيدي، على الجميع أن يحترم خصوصيات كل هذا الخليط والموزاييك، ويدعم كل طرف بقية الأطراف من منظور المواطنة، لأن لكل مواطن كيفما كان دينه وجنسه وقوميته ومذهبه، حق مثل أي مواطن آخر، وقيادة الدولة يجب أن تقوم على بناء مؤسسات يقودها مواطن جدير بقيادتها وليس بحسب الرؤى الدينية والقومية والمذهبية والعشائرية، يجب أن تكون المسؤولية ملقاة على عاتق قادة يفهمون لعبة انقاذ العراق من دمار محتم طالما ينظرون من منظور ديني طائفي مذهبي قومجي متعصب كل واحد لطرف ضد آخر، لأن بناء العراق أو أي بلد في دنيا الشرق والغرب والشمال والجنوب من بقاع الدنيا، يقوم على أكتاف مواطن يفهم ويحلل متطلبات بلده ضمن إطار العدالة والمساواة والحرية والحق بعيداً عن التعصب الديني والمذهبي والقومي والعشائري، وبهذا المنحى سيتم منح كل مواطن حقه في العيش والوئام المشترك مع الحفاظ وإحترام معتقدات كل مواطن، دينياً ومذهبياً وقومياً، بحيث أن لا يتعدَّى أي طرف على طرفٍ آخر، وبحيث أن يتم قيادة الوطن ضمن إطار العدالة والمساواة والحرية كمنظور إنساني شامل، على أن يحصل المواطن كل مواطن على حقه كاملاً، عندها لا يحتاج العراقي لأميريكا كي يسقط الصنم لأنه سيختفي الصنم ويصبح القائد ضرورة من ضرورات حاجة المواطن وليس القائد الضرورة، ضروة الغرب والبطش والدمار!




#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردّاً على إجابات الشَّاعر علي الشلاه حول ارتباك الشعر
- السَّلام أوّل اللُّغات وآخر اللُّغات
- الاتجاه المعاكس برنامج استفزازي لا يحقِّق الفائدة المنشودة
- الذكرى الثلاثون لإقامة أوّل معرض للفنَّان التشكيلي حنا الحائ ...
- الإنسان أخطر من أيّ حيوان مفترس على وجه الدُّنيا
- أنشودة الحياة ج8 ص 747
- أنشودة الحياة ج 8 ص 746
- سركون بولص في مآقي الشعراء
- سركون بولص من نكهةِ المطر
- أنشودة الحياة ج 8 ص 745
- أنشودة الحياة ج 7 ص 744
- أنشودة الحياة ج 8 ص 743
- أنشودة الحياة ج 8 ص 742
- أنشودة الحياة ج 8 ص 741
- أنشودة الحياة ج 8 ص 740
- أنشودة الحياة ج8 ص 739
- أنشودة الحياة ج 8 ص 738
- أنشودة الحياة ج 8 ص 737
- أنشودة الحياة ج 8 ص 736
- أنشودة الحياة ج 8 ص 835


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري يوسف - العراق بلد الحضارات، إلى أين؟!