أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف المحسن - أيقونه














المزيد.....

أيقونه


يوسف المحسن
كاتب، روائي

(Yousif Almouhsin)


الحوار المتمدن-العدد: 2227 - 2008 / 3 / 21 - 06:09
المحور: الادب والفن
    


( انك تستطيع أن ترى السماء من ثقب إبرة )
مثل ياباني
خطايا الايقونه
-----------
يجدفها التيار بعكس الماء
ينشق ازلام الثارات
يقلب يوثانيا جدران المعدة
فتسلم تلك الإرهاصات ، بقايا الروح
بقايا الموت المعلن ،
بين الطلقات
---------
خطايا الايقونه
إثراء الخيط
شطحات في قلب الإبرة
والثقب يكبر كالغدة
يلتهم رشح الكلمات
نتأ الخيط : إن الإبرة تأكل من جهة الثقب
تبدل ثوبا ،
حين يكركر زرا ر الحكمة أحشاءه
حين يغرغر حد الشوق ،
جدار الصوت
أو يفسد غبار النحت ، رئة القارورة
تطلب سيبيليا ، لجوءا إلى العالم
-------------
خفايا الايقونه
بساط ’ من ريح النفخة
أوحت بصعود الأنفاس
فتمثل ذاك الضوء الشاحب
ببقاء الأطلس محمولا فوق الصخرة
يلعق من زبد التكوين
سفر الثقب المزروع بجلد الإبرة
-------------
رزايا الايقونه
نعق الفأس بجذع الإبرة
نسخت بابل
أدت صلوات اليوم جميعا
في ورق التوت
مازلت تصلي يا خيط الشمعة المرتحلة
ترفع رأسك ،
والغرفة كاتمة للبوح
نعق الجذع برأس الإبرة :
إن الكتلة تأكل من جهة الثقب
إن الجمرة ..........
ماء من نبع الملكوت
إن الوردة ........... ارتد الصوت.
--------------
حكا يا الايقونه
تلج الأشياء إلى رأسي
تفرغ أكياس النوم ، في مينائي
وتزور تاريخ نفاده
حتى تنهي شهرزاد قص حكا يا
ألف إبرة وخيط
حتى يأتي غنج الذبح
الإبرة : تأكل من جهة الثقب
الغفوة : تحلو من جهة الثقب
آه ............. هنيئا نومي المغناطيسي
------------
وصايا الايقونه
أطفئوا الأنوار
سأنام حتى طلوع الرب .



#يوسف_المحسن (هاشتاغ)       Yousif_Almouhsin#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- م
- مطر
- فزاعة
- إلى ادونيسته
- يستحم بالخدر
- هاجس
- كان حلما ليس الا
- تثاؤب قصة قصيرة
- الحوار والحوار الدرامي


المزيد.....




- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف المحسن - أيقونه