عادل مردان
الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 07:53
المحور:
الادب والفن
وفاء لذكرى زهير المالكي
أيُّها المدمنُ على الحبّ
إذا مرّ ببالك
فعليهِ السلام ْ
زهرةٌ تتفتح من ذكاء الألم
ما إنْ تلامس نياشين معطفه الأصفر
باخوس
باخوس (أم البروم )
في البار يتحدث عن
: شياطين السياسة
ثورة النفس
أحزان
الأرصفة
هل تذكرتَه ؟
الجميل الفارع بحسرته الوطنية
البهاء في عالم الذُلّ
كريم الندى دمعه يجرح الموت
إبن لحظاته العاصفة
جدول لا يعرف المساومات
باخوس
هل تذكرتَ وجهه الأضوء ؟:
عيناه جنوبانِ
أنف يكره دسائسَ الريح
الشاربُ أشقر
فرقة يقودها بشعار الدمع
الأزقة تنادي على خطاه
باخوس
باخوس (أم البروم )
تمايل ْ
إرقص
إصهلْ
إسبحْ بجمرك على النفايات
هنا ..
أشباح الرغبة في دروب الليل
ما تحدس عن فنون الإحفور في الأعماق
الحياة مهزلة
لا تريد الجعةَ كأسَ وداع
الشريدةُ الخلاسيةٌ
كم بكيت عليها ؟
باخوس شارعِ الوطني
........... حانةِ ( علي بابا ) المنعشة
............ ولعِ الروح والصبرِ على الضيم
كنتَ تقول لنا
: الفتى الشاعريُّ لا يهادنُ الوقت
هل تذكرت طلعتَه الملائكية
أيها المدمنُ على الحبّ
إذا مرّ ببالك
الفتى ( المالكيّ )
فعليه السلام
البصرة القديمة
شتاء 2006
شاعر عراقي . له : فضاءات شرقية – دار الواح – أسبانيا – 1999
من لا تحضره السكينة – البصرة – 2006
#عادل_مردان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟