عادل مردان
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 2181 - 2008 / 2 / 4 - 12:00
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              في بيتنا السومريِّ الملغّزِ بسكانهِ 
البيتِ المتسـعِ لأهوال الألفِ الثالث 
تستحمُّ الدباباتُ الانجليكانيةُ بالرعب 
دينها الذهبُ الأسود 
من أجلهِ فقط 
أيُّ غرورٍ يرتجفُ 
في محنتهم أيـّها الاوقيانوس 
فتيانٌ شقرٌ فوقها 
يعتصرهم ضجرُ الطاعة 
العسـكريُّ الأسمرُ يدمدم 
: آتيةٌ 
  آتيةٌ 
  لحظةُ الذروة 
 الهي ...  يعشقون الموت 
 شعبُّ 
       أكـــديُّ 
                    لا يروض 
في زمنِ الرافدين الدامي 
لا يزهو نخلُها إلاَّ  بالدم 
إنَّها أرضُنا المجنونةُ  
تلعبُ 
      منتشية ً 
            بغزاتها                           صيف 2006    البصرة القديمة
شاعر عراقي . له : فضاءات شرقية – دار الواح – أسبانيا – 1999 
من لا تحضره السكينة – البصرة – 2006
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #عادل_مردان (هاشتاغ) 
                           
                         
                            
                         
                        
                           
                         
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟