عادل مردان
الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 10:29
المحور:
الادب والفن
تمشي ، ويداكَ على الرأس
وهم يتجلببونَ بالتقوى
يدفنون نهرَنا وضحَ النهار
الظلاميون
الظلاميون
الظلاميون
برابرةُ القهرِ
الأكثر تألقاً بالخزيّ
أزاحوا الجمال جانباًَ
الظلاميون
الظلاميون
الظلاميون
كررْ ما شئت
فالمصائبُ تضحكُ طروباً
الدروب تنثّ غبارَها
أيّها الأعزلُ المستغني
خذْ نفسـَاً أعمق
تحت سماء اليورانيوم
الظلاميون
الظلاميون
الظلاميون
لماذا يختارك الهمّ لأبنته ؟
ألأنّكَ ثاقبُ النظرة في الأصدقاء
في جهنم الأرضيّة
يفضلك الهمُّ على نفسه
الظلاميون
الظلاميون
الظلاميون
حزين المشسيةِ
يومك حِرابٌ وغصص
شارد اللبِّ إلى أين ؟
في جهنم الأرضية
تكره ساعةَ ولدت
شتاء 2007
البصرة القديمة
شاعر عراقي . له : فضاءات شرقية – دار الواح – أسبانيا – 1999
من لا تحضره السكينة – البصرة – 2006
#عادل_مردان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟