أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد الأيوبي - الى العزيز – آبو – غرّة جبَينْ الأحرارْ














المزيد.....

الى العزيز – آبو – غرّة جبَينْ الأحرارْ


زياد الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


1)
سَتنتصِرْ ...
سَلاسلُ الأصفادِ من خشبْ
قضُبان السجن ِ من قصبْ
قنديل شريان الغضبْ
الريح في وديانها ..
تجمعُ للنار ِ حَطبْ ..
و الوهج في أوارهِ ..
لفلول ِ ذئاب ٍ تنتحرْ
ألسنة من اللهبْ
في كلّ طلعة ِ فجرْ ..
لو سقطت ُ حمامة
من ريشها يُولدْ نسرْ
ومن هذا الشفقْ
خيول الحقّ تنطلقْ
تعصفُ بنمور الورقْ
وكلّ من يأبى الهربْ


(2)
سَتنتصِرْ ... سَتنتصِرْ ...
ما بين ألموت .. وإيمرالي
قرارات .. واحكام تختمرْ
في رأس سلطان خرفْ
واعوادا لا تنتصِبْ
وحبل اعدام يَحتضِرْ
سكاكين تساقطتْ
و اطلاقات تنحرفْ
في أنقرا لك صورْ
و بقايا من قصيدة
وقصاصات من شعرْ
وكتبا مرصوصة ... لثورات هذا العصرْ
رجالها .. فرسانها .. أوكارها
عن التوائات النهرْ
عن الجبال .. عن النسورْ
عن أصرار أفين .. وتحديات الأسرْ
عن أخوة ذنوبهم لا نغتفرْ
وأفين بجنبك مسجية مثل البدرْ
في عنقها قلادة ...
صاغتها اصداف البحرْ
على راسها تاج عروسْ
وعينيها حلمُ نهرْ
و قنديل ببابها
وجزء من جلبابها
تغطي الجرح في الصدرْ
جُرحا تصرُخُ في زَجَرْ
سَتنتصِرْ ... سَتنتصِرْ ...

(3)
سَتنتصِرْ ..
معك مشابيب البشرْ
معك السهل والحجرْ
معك .. زخات المطرْ
ورصاصات تخترقْ
على رواب تحترقْ
فيها رايات تنتكسْ
وساريات تنكسرْ
ولا يبقى لهم أثرْ
أنامل على الزناد
أصابع على الوترْ
بأيقاعات عذبة .. كقنبلة تنفجرْ
أهازيج ثورة غضب ..
وفجر نصر يقتربْ
سَتنتصِرْ ..

(4)
سَتنتصِرْ ..
لا تبتئس ... لا تنذعرْ
رقابنا ... ستقطع حبالهُمْ
صدورنا .. ستعُجزُ نبالهُمْ
لا الجيوش ولا الجحافلْ
ولا عناقيد القنابلْ
هزمت زهورا في مشتلْ
أو نالت من عزم مقاتلْ
يسترضي البرد بقنديلْ
ويشدّ الجُرح بمنديلْ
يحيل القيد الى منجلْ
ليملأ الارض سنابلْ
لا تبتئس ... لا تنذعرْ
ستنتصرْ ..

(5)
سَتنتصِرْ ..
لن تندحرْ
لم يهزمونا بشرف في واقعة أو في حربْ
لا يتامى الاعرج تيمورْ ..
و لا بني أبو لهبْ
كما صدام .. ستلتوي
عنق الذئابْ
و تنتكس رأس رجبْ
فكل الاشراف في النسبْ
من الخليج و المحيط
وأقيال الاصل والحسبْ
في سيناء وفي النقبْ
شاهدون على الغزاة
فمن سرقْ ومن ذبحْ ومن نهبْ
عملت فيهم سيوفنا ..
جبالنا ودياننا
وموتانا في التربْ
حملتهم على الهربْ

(6) سَتنتصِرْ ..
سأختصرْ..
لا تبتئس .. لا تكتئبْ
العيب ليس في أفكارنا
فليس بالفكر عطبْ
السم ليس في زيتوننا
او في مزارع العنبْ
في كردستان المبتدى
وفي أمرالي المنتهى
كماالفجر .. كما الشفقْ
وانت نور
تضطرم نهاية النفقْ
ونحن في جموعنا
نوهج النار كالحطبْ

(7)
ستنتصرْ
كما الفجرْ ..
تجدد اوراق العمرْ
كما الشمس كما القمرْ
تنير متاهات
الطرقْ
سننتخب
(مانديلا) نا ...
على أصوات تخترقْ
و تنتحبْ
على ذئاب مسجية
تركناهمْ
نشرناهمْ
في كل صوبْ
وحدبْ
فرائس قنديل الغضبْ
لا تبتئسْ
لا تضطربْ
ستنتصرْ



#زياد_الأيوبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوجلان ... الصّهيلُ في زمَن ِالخِرافْ
- رسْالة مُغلقة إلى القيادة الكرُديّة : هل نحنُ عِراقيوّن أمْ ...
- هَلْ يُصلِحُ نوَشِروانْ مٌا أفسَدَ الدّهرُ
- لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك أن فعلت عظيم
- ألرد على مقالة سليم مطر - شمال العراق وسياسة التصفية العرقية ...


المزيد.....




- -صوت هند رجب-... أبرز الأفلام المرشحة لنيل -الأسد الذهبي- بم ...
- أبكى الجمهور... فيلم التونسية كوثر بن هنية حول غزة مرشح لنيل ...
- فيلم -هجرة- للسعودية شهد أمين يفوز بجائزة -NETPAC- في مهرجان ...
- مهرجان البندقية السينمائي: اختتام دورة تميزت بحضور قوي للسيا ...
- -التربية-: إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في ...
- يوم في حياة صحيفة مكتوبة بخط اليد في بنغلاديش
- محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات ...
- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد الأيوبي - الى العزيز – آبو – غرّة جبَينْ الأحرارْ