أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح محسن كاظم - استهداف نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي استهداف للأعلاميين














المزيد.....

استهداف نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي استهداف للأعلاميين


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2203 - 2008 / 2 / 26 - 02:05
المحور: الصحافة والاعلام
    


كنت قادما من كربلاء الاباء والتضحية والشمم والفداء والشهادة،وسط موج بشري قلما شهدته الانسانية بطول تأريخها،لتجدد الولاء للبيعة للأمام الحسين(عليه السلام)على المضي رغم الارهاب والعنف،فقد تدفق الملايين سيرا على الاقدام من البصرة الى كربلاء،وتحفهم رعاية جميع ابناء المدن الشماء من الجنوب الى حلة الخير والوفاء،...وفي عودتي من كربلاء الى النجف الاشرف اتصلت بمدير بيت الصحافة أكرم التميمي واذا به يخبرني عن تعرض نقيب الصحفيين العراقيين (شهاب التميمي)الى محاولة أغتيال غادرة مع نجله وهو في طريقه الى النقابه،،وبقلوب تعتمر بحب الحسين وحب العراق نتوجه بالدعاء الى شفاء التميمي، وتعسا للايدي القذرة وأموال السحت المدفوعة لأستهداف العقل العراقي،قبل أيام نعيت المهندس العراقي الوطني (أنس التميمي) الذي يحاول بجهوده وجهود المهندسين العراقيين إعادة الحياة الى مصنع البتروكيمياويات في البصرة...واليوم يحاولون قتل تميمي آخر من مبدعي الصحافة العراقية وروادها ومناضليها،ان تضامن الصحفيين الوطنيين يدين كل عمليات الارهاب والعنف التي تطال الكوادرالاعلامية والنخب العلمية والسياسية ،واستهداف زوار الحسين في الاسكندرية من خلال العشرات الذين تضرجوا بدماءهم الزكية لتسقي أرض الشهادة،ولتصرخ الى خالقها لماذا تزهق الابرياء بلا ذنب من قبل البعثيين والوهابيين؟؟..هناك سؤال مشروع أين قوات الاحتلال من ضبط الامن ؟أليس هي المسؤولية الاممية والشرعية والاخلاقية بحفظ أرواح المواطن وابناء الشعب..كواكب تتراكواكب الى السمو وستنقشع هذه الموجة الظلامية السوداء وتبزغ شمس الحرية على أرض الرافدين.. لكن شموس وأقمار الشهداء لن تطفيء توهجها الازمنة ويبقى ألقهم متوهجا في فضاء الحرية العراقي ، رحلت أطوار بهجت في سامراء،رحل عنا الشهيد المصور في قناة الفرات الفضائيةفي سامراء(الشهيد علاء عبد الكريم) مع اصابة الاعلامية فاطمة الحسني بجروح ،، وقبلهاالشهيد الشاعر والصحفي في قناة البغدادية الشهيد جواد الدعمي تاركا ثلاثة أطفال..ومن قبله الشاعر والاعلامي الوطني رحيم المالكي ،ونزار عبد الزهرة في العمارة،والاديب والاعلامي رعد مطشر في كركوك، وسحر الحيدري في الموصل، وفليح وادي مجداب مدير تحرير الصباح في بغداد ،والفنان والاعلامي وليد حسن جعاز،وعشرات الصحفيين والاعلاميين مايقارب 260 شهيدا فقدهم شعبنا النبيل ولازال صابرا كاظما غيضه عاضا على نواجذه سائلا الباري الرحمة لشهداء العراق وحفظ البقية الباقية والدعاء لكل الجرحى بالشفاء التام....



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعوات الضالة من الكرعاوي الى اليماني
- الامية في عصر التكنلوجيا
- المرأة بين التقديس والتهميش
- علل الاعلام العراقي
- اعتصام المعلم العراقي
- استعادة موناليزا العراق
- برلمان التي أن تي
- حذاري حذاري من سراق الاثار العراقية
- الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين
- دراما الدمار الشامل
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية
- كلا للتقسيم نعم للفيدرالية
- فتاوى مودرن
- استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق
- التنوع والتعايش
- الشاعر الحبوبي مجاهدا


المزيد.....




- هذا ما قاله أبو عبيدة.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بعر ...
- في أول ظهور منذ مارس.. أبو عبيدة يتحدّث عن -معركة استنزاف طو ...
- البرازيل: المحكمة العليا تفرض على الرئيس السابق بولسونارو وض ...
- أكسيوس: إسرائيل تطلب من واشنطن إقناع دول باستقبال مهجّرين من ...
- هل تستحق مشدات الخصر كل هذا العناء؟ إليك 8 آثار جانبية محتمل ...
- روسيا تحكم بالسجن على 135 متظاهرا ضد إسرائيل بداغستان
- واشنطن بوست: الديمقراطيون يجرّبون الشتائم لمواجهة تأثير ترام ...
- أردوغان لبوتين: الاشتباكات في السويداء تشكل تهديدا للمنطقة ك ...
- غاليبولي الإيطالية تستضيف -حنظلة- قبل إبحارها لكسر الحصار عن ...
- صحفي يواجه نائبا جمهوريا بتصريحاته حول إبادة وتجويع المدنيين ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح محسن كاظم - استهداف نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي استهداف للأعلاميين