أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - قصيدة - إبرهه














المزيد.....

قصيدة - إبرهه


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 2200 - 2008 / 2 / 23 - 09:55
المحور: الادب والفن
    



بيروت عروس البحر
ودمشق حمامة سلم
القدس مأذنة وصليب
وبغداد أُمّ الدنيا
فلماذا ينفخ إبرهة البوق ,
ويستنجد بالديناصورات المنقرضهْ ؟
ألمْ ينفعهُ الجيش الجرار ,
ومطهّمَة الخيل ؟
وماذا عساه يفعل ..
بالجند وبالفِيَلَهْ ؟
وأبو رِغال بَوْصَلة للموت
وخاتمةّ بَيّنةّ للمقبرة
أحَسِبَ الكعبة في بيروت
أمْ في الشام أو بغداد؟
أيَضنّ أنّ اللهَ غادرَ بيته ..
وأبابيل ماتت في لهب الصحراء؟
عجباّ .. عجبا
ليس لديك جواب أبدا
يا إبرهة الحبشي أرجع
يا أبرهة الأشرم عُدْ
عُدْ من حيث أتيت
بالأمسِ شهِدْتَ أبابيل
وحجارة من سجّيل
واليوم أطفال أبابيل في غزّه
وحجارة من سجّيل
وأطفال في بيروت ودمشق
وأطفال في بغداد
ولنا أطفال في الموصل والبصره
أعيننا جمرات من سجيل
ولنا أجساد من نار
فكل الطرقات ملغومه
والأرض سماء نجعلها
ترميكم بالأحجار وبالنار
فان كنّا لانملك ..
فِيَلة وجيوش جرّاره
لكنا زرعنا الأرض نزيفا وجراحات
وان كنا لا نملك ,
إلآ دمنا والنفط
فأعواد الكبريت أصابعنا
يا إبرهة الحبشي أرجعْ
يا إبرهة الأشرم عُدْ
عُدْ من حيث أتيت
مازال الوقت لديك
إستذكر وتدبّر يا إبرهة..
ماذا بالأمس جنيت؟
لا تسخر من ربّ البيت
عُدْ
عُدْ
عُدْ
عُدْ من حيث أتيت
عُدْ من حيث أتيت
فدع البيت بسلام
ودع الأطفال تنام
تبّاَ .. تبّاَ لأبي رغال
وتبّاَ لبنيهِ وأحفاده
وتبّاَ لأبرهةِ الحبشي


الدكتور ابراهيم الخزعلي
25/1/2008
[email protected]



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجيبيني سَيّدة الكون
- قصيدة - تسبيحات صوفية عند بوابة الحاضر الغائب


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - قصيدة - إبرهه